الخميس، 2 يونيو 2011
التعليم التقنى والتقانى
هذا النوع من التعليم يحدد مستقبل التنمية فى البلادمن اجل هذا صدرت مراسيم مؤقتة بموجبها انشىء الوزراء بناء على توجيه السيد الرئيس حيث يراسة السيد على عثمان محمد طه نائب الرئيس وبعضوية ممثلين لجهات مختلفة الى جانب عدد من ذوى الخبرة والكفائة والدراية فى مجال التعليم التقنى والتقاتى والغرض منه العمل على تلبية الاحتياجات من الكفائات التقنية والتقانية والعمالة الماهرة الى جانب تنمية القدرات البشرية ورعايتها بالعلم والتدريب المستمر والعمل على وضع البرامج وتطويرها من خلال الدراسات المنتظمة فى الكليات التقانية والمدارس التقنية الى جانب العمل على تجربة قطاعات و مؤسسات المجتمع المختلفة وتوفير الموارد اللازمة وتوظيفها التوظيف الامثل لتطوير التعليم التقنى والتقانى كما ان هذا المجلس من اختصاصاته وضع السياسة العامة للتعليم التقنى والتقانى والتدريب بالتنسيق مع مختلف الجهات لسد الحاجة من الكفائات التقنية والتقانية والعمال المهرة فى اطار السياسات العامة للدولة وهذا يستدعى ضرورة تحديد الاهداف التربوية والبرامج والمشاريع والخطط لتطوير مؤسسات التعليم التقنى والتقانى وتفعيل اداؤها وتحديث طرق واساليب عملها الى جانب وضع معايير لمعادلة الشهادات وفق الاسس والمعيير العالمية الصادرة من المؤسسات الوطنية والاجنبية ووضع حد ادنى للمؤهلات المطلوبة لتعيين الباحثين والمعلمين والعاملين بهذا النوع من المؤسسات التعليمية ووضع الضوابط المتعلقة بدراسة وتدريب الطلاب على التقنية الخاصة بالخارج فى مجال هذا النوع من التعليم وفى اطار السياسات العامة بالدولة الى جانب الاستفادة من المنح التى تقدم من الدول الصديقة والهيئات والمؤسسات المختلفة ولانجاح مهمة المجاس وهذا النوع من التعليم اعداد مناهج متكاملة ومتطورة من الاساس وحتى الجامعة تدور فى مساقات مختلفة منهاالمساق الزراعى والمساق الهندسى والمساق الصحى والمساق الخدمى وحاليافى السودان توجد اول مدرسة فنية وهى مدرسة ام درمان الفنية والتى انشئت عام الف وتسعمائة و احدى عشر وعرفت باسم مدرسة الحجر وتتجه الدولة حاليا بنشر هذا النوع من التعايم التقنى والتقانى من اجل بناء القدرات وذلك لاهميته الكبيرة فى بناء نهضة السودان الاقتصادية والانمائيه .
المشورة الشعبية
البرفسيور الامين دفع الله امين عام المجلس الاعلى للحكم المركزى كان قد تحدث حول المشورة الشعبية خاصة فى ولاية النيل الازرق والذى اكد فيه ان المشورة التى نصت عليها اتفاقية السلام هى من اجل انسان النيل الازرق ليقول رايه فى خلال الخمس سنوات التى مضت وهى الفترة الانتقالية وما تم من انجازات ويقول ايضا رايه فى احتياجاته للتنمية فى الولاية هذا الفهوم للمشورة الشعبية تعرض لتاويلات كثيرة ومتعدده كما تعرض لمزايدات من الحركة الشعبية ومحاولة تحريض مواطن النيل الازرق فى المطالبة بالحكم الذاتى الاقليمى ومواطن النيل الازرق مولطن بسيط يحتاج الى توعية كاملة ومتكاملة وشرح لكل ما هو جديد على حياته فى هذا الاقليم لذلك كان البرنامج الموضوع ااتوعية والشرح كان وافيا فى مسالة طرح مبدا التاهيل فى المشاركة وفرض سياسة المصا لحات والتعايش من اجل مواصلة وتنفيذ برامج التنمية تحدث ليضا البرفسيور الامين دفع الله عن اشكال الاجراءات التنظيمية لتنفيذ المشورة الشعبية كما طرح ايضا الطرق المختلفة والتى شملت تدريب الكوادر لتنفيذ المشورة الشهبية اما السيد سراج عطا المنان رئيس المفوضية البرلمانيةللمشورة الشعبية الطرق المختلفة للتوعية والتدريب على تنفيذ برامج الشورة الشعبية الى جانب طريقة السلوك الذى اتبع فى التثقيف المدنى من حيث تعريف المواطن البسيط اهمية المشورة الشعبية وهذا قد شجع مواطن الولاية فى الحضور للمشاركة والادلاء بالاراء ولم يمنع احد من الادلاء بالاراء وقد تم تدوين كل المشاركات سواء مان بالكتابة لمن يعرفون القراءة والكتابه او مسجلا صوتيا بما فى ذلك الذين طالبوا بالحكم الذاتى للاقليم فرايهم له احترامة ولكن لابد من مناقشتهم اتوضيح كافة الامور واللابسات حول موضوع الحكم الاقليمى الذى اودعه فى عقولهم بعض الراغبين فى ضم هذه الولاية الى دولة الجنوب المرتقبة وبكل اسف جر بعض من المضللين من اجل الترويج الى مخطط خارجى يودعه البعض للتنفيذ خاصة ان السيد مالك عقار والى الولاية ورئيس قطاع الشمال فى الحركة الشعبية اخرج ما فى باطنه حول الحكم الاقليمى معارضا كل ما شرح وتم تفسيره من قبل المفوضية البرلمانية للمشورة الشعبية وما تم شرحة عبر وسائل الاعلام من قبل البروف الامين دفع الله واقول ان التيل الازرق لن ولن تنحدر نحو الجنوب بل ستبقى شمالية حتى النخاع رغما عن كل ما يقوله رئيس قطاع الشمال وصقور الحركة الشعبية
ايها الدارفوريون الى متى ???????
ايها السادة الوقت يمر فى مناقشات لا بحتاج لها المواطن العادى فى دار فور ان الوقت يمر والمجتمعين يماطلون والاختراقات فى الصفوف تدخل لتتربع على طاولة المفاوضات فى غير صالح المواطن الدارفورى البسيط فلو انكم حريصون ايها الدارفوريون على دارفور ومواطنيكم لابد من العمل لتوفير السلام من اجل التنميةفهناك العديد من المشاريع تحتاج الى اعادة التاهيل والى الاستثمار لنهضة هذا الاقليم الكبير هناك احتياجات كثيرة لاعادة التاهيل على سبيل المثال المراعى الطبيعية والتى تعتبر غذاء للحيوان فى كل دارفور والتى تتميز بثروتها الحيوانية هذه المراعى الان تدهورت بسبب الانفراط الامنى وعدم الاستقرار وتوفر الحياة الامنية واعادة تاهيل هذه المراعى سيساهم فى معالجة جزء كبير من قضايا دارفور كما ان اعادة التاهيل هى العامل الاساسى فى الحفاظ على البيئة ومكافحة التصحر الى جانب حاجة الثروة الحيوانية للمراعى الطبيعية فكيف يكون ذلك اذا كانت الصراعات والمناوشات مستمرة والتى اسا سها القادة الذين يقودون المجموعات المتمردة بكل اشكالها واحجامها هناك مشروع مطروح لتاهيل المراعى يحتاج الى اكثر من مئة وسبعين مليون جنيه وهذا لمشروع يشتمل على برنامج لتطوير وتنمية المراعى ويحتاج الى للمشاركة الشعبية والتى هى الان مشتتة بين المعسكرات وبين اللجوء فى دول الجوار بسبب الحروب التى لا لزوم لها نهائيا يحتاج مشروع اعادة تاهيل المراعى الى التخطيط والى تامين المسارات وتامين مهنة الرعى وتامين حياة الرعاة والتى تعرضت الى الكثير من المشاكل كما ادت ال تقليص مساحات المراعى وتدنى انتاجها فهل ياترى ايها الدارفوريون ستستمرون فى الجلوس ال طاولة المفاوضات والسكن الرغد فى الفنادق لمدة طويله واهلكم فى حاجة الى حياه كريمة عن طريق تنفيذ مشاريع اخرى كثيرة لانقاذ دارفور لقد تحققت بعض الانجازات بجهود المسئولين فى ولايات دارفوة الثلاثة لكن مازال الاقليم والشعب فى حاجة الى المزيد حتى يتم تعويض التى مرت فى الاقتتال والنزوح وحتى يمكن تثبيت المؤشرات الانسانية لتساهم فى التنمية وحتى تتوفر الفرص لاستقطاب التمويل الخاص لاعمار القرى من اجل توفير حيا ة كريمة للعائدين وانفاذ مشروعات البنية التحتية عبر صندوق دعم دارفور للتنمية وعبر مفوضية التاهيل والاعمار وحتى يتم يوفير وتنفيذ مشروعات حصاد المياه والشروعات الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية والتعليم والصحة لذلك لابد من وقف كل التجاذبات بين الحركات المسلحة سواء الموجود منها داخل دارفور او فى اجتماعات دارفور فى الدوحة من اجل انسان دار فور
برلمان الشباب
السودان عمل برلمان للشباب وسموه برلمان الشباب القومى فقد نظمت وزارة الشباب والرياضة خطة استراتيجية وطنية تضم الشباب السودانى وتمكنهم من استعراض اراءهم حتى تصل الى اعلى المستويات فى الدولة وهذا البرلمان يستطيع ان يلبى طموحاتهم وامالهم وبالرغم من ان هذا التجمع الشبابى البرلمانى جاء متاخرا الا ان العضوية فيه كبيرة جدا القائمون علية يعملون على اعداد الشباب للمشاركة الايجابية فى المجتمع وتدريبهم على قواعد الممارسة الديمقراطية واليات العمل البرلمانى وهناك بعض من المشاكل تواجه برلمان الشباب اولها الارادة السياسية وثانها التمويل الاان الشباب الى مثل هكذا تجمع حتى يمكن حل مشاكل الشباب وقضاياهم بعيدا عن الجهات الحزبية الضيقة وهذا التجمع البرلمانى سيتيح الفرصة للشباب للانخراط البرلمانات والمجالس التشريعية الى جانب انه فرصة طيبة لخلق حوار شبابى بتاء وفعال ويعطى الشباب فرصة المشاكل التى تواجههم كما يتم مناقشة الراى والراى الاخر لبلورة راى عام ايجابى تجاه كافة القضيا الوطنية والتى تواجه الشباب وعند ما طرح برلمان الشباب القومى كان الهدف منه ان يكون ساحة عريضة لتجمع كافة الشباب من كل الولايات فى السودان كما ان هذا البرلمان يتيح فرصة للشباب للتعبير عن ارائهم بعيدا عن المزايدات والمهاترات ويشكل صورة حضارية يمكن ايصالها الى مواقع اتخاذ القرار بدلا من التظاهر و الاعتصامات وما الى ذلك من سلوكيات للشباب فى حال بحثهم عن طريقة لعرض احتياجاتهم و أرائهم كما ان برلمان الشباب القومى السودانى يمكنه ان يساعد فى تأسيس برلمانى شبابى عربى و أخر افريقى لتجميع افكار الشباب و دراستها و عرضها على التجمعات العربية و الافريقية مثل الجامعة العربية و الاتحاد الافريقى ان هذا البرلمان الجامع لابد ان يكون موضع اهتمام برلمان الشباب السودانى القومى للانفتاح على الشباب العربى و الافريقى و ان يكون هذا جزء من خطة يسعى اليها برلمان الشباب لتحقيقها و لذلك لابد من دعم كبير لتحقيق طموحات الشباب .
انقذوا الاثار السودانية
الدول فى مشارق الارض ومغاربهاتهتم بالتراث وتهتم بالاثار ونحن نتقاعص كثيرا فى الاهنمام بهذا المرفق السياحى الهام والذى اذا وجد العناية لجذب اعداد كبيرة من السواح ممن يحبونالاضطلاع على الاثار القديمه وقد كانت لى فرصة للذهاب مع مجلس الصداقة الشعبية العالمية فى رحلة الى البجراوية وكم كانت سعادتى لزيارة هذه المنطقة وقد وضعت فى مخيلتى ان التطور اصابها واصبحت منطقة سياحبة جاذبة اكثر من زمان حيث قد زرتها فى سبعينات القرن الماضى وكم اصبت بخيبة امل عندما وجدت اهرامات البجراوية معظمها يصارع الرمال الزاحفة والمصرة على تغطيتها والمنطقة من حولها وقد ازيل عنها الغطاء الشجرى تماما واصبحت الاهرامات تغوص فى فى الرمال والعجيب ان ولاية نهر النيل والتى تحتضن العديد من الاثرية هى ايضا تعانى من الجفاف والتصحر فعلى الجانبين من الخرطوم وحتى شندى رمال وصحراء رغم ان هناك بعض القرى المتناثرة فيها صهاريج مياه وها يعنى ان الارض فى باطنها ماء رغم بعدها عن النيل ويمكن ان يستخدم هذا الماء فى الزراعة ولو فى مشاريع صغيرة تساعد على محاربة الفقر وايضا توقف زحف الرمال التى ستدمر كل شيىء هذه الولاية حباها الله بفرص كثيرة للسياحة حيث نهر النيل يجرى ففى شما حدودها مع ولاية الخرطوم يوجد الشلال السادس فى منطقة السبلوقة وهذه المنطقة تتمتع بطبيعة ساحرة صخرية متميزة تتخللها العديد من الجزر الخضراء والصخور والاشجار الوارفة التى تضم انواعا من الطيور الستوطنة والمهاجرة الى جانب العديد من الحيوانات البرية بالاضافة الى الشواهد التاريخية فيها ايضا الشلال الخامس شمال مدينة بربر حيث تضم هذه المناطق اجواء خلابة تصلح ان تكون منتجعات سياحية ليرتادها طالبى الهدوء والتمتع بالطبيعة فيها ايضا اهم المناطق السياحبة مثل ودبانقا وتقع على بعد خمسة وسبعون كيلومتر جنوب المدينة الملكية حيث قصر الملكة امانىشاخينى وعدة معابد اخرى وتقع على بعد مائة وسبعة وعشرون كيلومتر من الخرطوم والقصور الموجودة بقايا من المدينة المروية وشاهدة على مملكة مروى من القرن الرابع قبل الميلاد والذى قد تم تجديده فى القرن الرابع الميلادى ايضا هناك النقعة منطقة اثرية اخرى تعد عن مدينة عطبرة بحوالى مائة وثلاثة وخمسون كيلومتر وتقع شرق ودبانقا وهى مراكز الحضارة المروية فيها العديد من المبانى مثل معبد الاله ابادماك والذى يحوى العديد من النقوش ثم هناك الكشك الرومانى ومعبد الاله امون واخر لجنسو والطريق لهذه المنطقة غير مسفلت بل وايضا يصعب السير فيه وفى ولاية نهر النيل ايضا المصورات الصفراء وهى تقع على بعد عشرة كيلومترات من النقعة وتعتبر هذة المنطقة مركزا دينيا وفيه معبد الاله ابادماك اما المدينة الملكية والتى تبعد اربعة كيلومترات من اهرامات البجراوية فهى تعتبر اهم مقر ملكى وتضم هذه المدينة معبد امون ومعبد اغسطس والحمامات الملكية والقصور الملكية ومبد ايزيس ومهبد الاسد ومعبد الشمس والمقابر الملكية وهناك ايضا مواقع اثرية حديثة تم اكتشافها شما مدينة بربر بحوالى خمسة عشر كيلو متر وسميت بالضانقيل فى ولاية نهر النيل ايضا حياة برية خاصة فى غرب منطقة المتمة وحتى منطقة الحسانية غرب مدينة عطبرة حيث نجد انواع مختلفة من الحيوانات البرية مثل الغزال العادة وكبش مى والبط والاوز وغيرها اما مدينة الدامر عاصمة الاقليم فتضم متحف واى النيل وفي مقتنيات من العصور الحجرية مرورا بحضارة المجموعات وحضارة كرمة وفترة الممالك المصرية ونبتة ومروىوالفترة المسيحية وحتى الفترة المهدية اما عطبرة مدينة الحديد والنار ففيها متحف السكة حديد الذى يشرح تاريخ السكة حديد فى السودان كما ان هناك متحف فى المصورات فى المنطقة الاثرية ويضم الاثار التى تم العثور عليها اثناء القيام بالحفريات التى اجريت فى نفس الموقع هذا الثراء التاريخى الكبير مهمل اهمالا تاما لايجد من يستثمر فيه لجذب السواح ولا يجد من يهتم به سولء من تعبيد الطرق وتهيئة الظروف التى تجذب السواحاو من الاهتمام بدفع الرمال الزاحفة عنة اننى اسجل صوت لوم شديد لوزارة السياحة الاتحادية والسياحة الولائية وهيئة الاثار التى منصميم واجبها الاهتمام بهذا المرفقالسياحى الهام والذى يمكن ان يساهم كثيرا فى الدخل القومى ولابد من تهيئته لجذب السواح وجذب الاستثمار اليه فهناك دول ليس ليها روائع من التى نملكها لكنهم يخلقون مناطق جاذبة للسياحة وللسواح ايها السادة انقذو الاثار فى ولاية نهر النيل بل وفى اى ولاية اخرى فالسياحة هى الدخل القومى الحقيقى ولابد من تهيئة البنية التحتية لجذب السواح سواء السودانيين للتعرف على شوامخ بلادهم واثار بلادهم او من السواح الاجانب من انحاء العالم الباحثين عن
للتاريخ على ارض السودان
للتاريخ على ارض السودان
السبت، 9 أبريل 2011
مسكينة الكهرباء
(((((((( المصدر جريدة اخبار اليوم بتاريخ الاحد 3 ابريل 2011 العدد 5931الصفحة رقم 9 حريق فى مبانى كلية اللغات و الترجمة بجامعة جوبا الخرطوم الدفاع المدنى : الحريق قضى على المستندات و اثاث بالطابق الثانى رصد و تصوير احلام حسن سلمان مازالت الجهات المختصة تحقق فى حادثة احتراق مبنى كلية الترجمة و اللغات بجامعة جوبا بالخرطوم رغم ان التقرير الاولى للادارة الفنية بالدفاع المدنى اشار الى ان سبب الحريق ربما يكون ماسا كهربائيا . و فى تصريح خاص ب ( اخبار اليوم ) قال سعادة العميد / بابكر محمد احمد عامر مدير الادارة الفنية للدفاع المدنى ان الحريق شب عصر امس بالطابق الثانى بالمبنى و النيرانالتهمت الاثاثات و المستندات التى كانت موجودة بالطابق و قال انه لاتوجد اية خسائر الخسائر المادية قال انها لم تحدد بعد . و قالت مصادر للصحيفة ان الحريق الذى شب يوم العطلة و الخرطوم خالية تم احتواؤه بواسطة بعض العاملين بالمبنى و الدفاع المدنى بعد ان تم فصل الكهرباء لمنع زحف النار الى الطوابق الاخرى . الجدير بالذكر انه قد اندلع حريق اخر فى وقت سابق بجامعة جوبا . )))))))) هذا ماجاء فى جريدة اخبار اليوم بالنص و مرفق صورة من الجريدة
(((((((( مسكينة الكهرباء هذا ما نشر حول حريق كلية اللغات و الترجمة بجامعة جوبا فى حى الخرطوم شرق وسط الخرطوم يوم الجمعة الاول من ابريل 2011 فقد اثبتت كما قبل فى التقارير الاولية للادارة الفنية بالدفاع المدنى انه ربما يكون السبب ماسا كهربائيا والحقيقة مسكينة الكهرباء تنور وتحرق وهذه الجامعة مؤثرة جدا خاصة مركز الترجمة واللغة الانجليزية هذا فهو يخدم العديد من الوان الطيف فى المجتمع حيث يدرس فيه طلاب محامين وطلاب وكاء نيابه وطلاب موظفين وطلاب من الشرطة وطلاب من القطاع الخاص وطلاب من كل الخدمه المدنية طلاب كثيرون سيحزنون حرق الماس الكهربائى لهذا المركز والذى يرتبط كا الدارسين فيه بود خاص مع قائد المركز الدكتور الكارب ومساعديه ونرجو ان يكون المركز مؤمن عليه وعلى الممتلكات والمبنى حتى يتكفل التامين بخسائر الماس الكهربائى هذا
الثلاثاء، 5 أبريل 2011
الأحد، 3 أبريل 2011
يا سرقة يا حرقة
ياسرقة يا حرقة الحركة الشعبية تعهدت فى هذا وحلفت اليمين ما لم تستطيع ان تسرقه من الشمال تحرقه سرقت الحركة محتويات لا تخصها من جامعة جوبا وجامعة اعالى النيل وجامعة بحر الغزال وتبقى معهد اللغة الانجليزية والترجمة التابع لجامعة جوبا فى قلب الخرطوم شرق ملىء بالمحتويات ادارة المعهد تنبهت واحضرت حراسة مشددة حتى لا يسرق احد من الجنوبيين اى كان اى محتويات من هذا المركز لكن مالم يستطيعوا اخذه يتم حرقه ففى يوم الجمعة الاول من ابريل وهذه ليست كذبة ابريل ففى يوم الجمعة هذا واثناء صلاة الجمعة حيث جميع الشماليين العاملين فى الجامعة فى الحراسة ذهبوا للصلاة وبعض الراحة وتركوا فرد جنوبى بمبانى الجامعة شب حريق شكله غريبا فالنار شبت فى الطوابق العليا التى تفتح على الجيران وفجاة شعر الجيران والذين كانوا بالداخل بان النيران مشتعلة وتحرق فى حوش البيت الملاصق للجامعة وكالعادة ابناء الحلة ونساؤها اطفئوا النيران الى ان جاءت قوات الدفاع المدنى وتولت اطفاء الحريقة فى الطوابق العليا ثم اطفاء البيت والمحتويات التى حرقت فى الحوش وهى عبارة عن كمية من الاخشاب الشجرية وعندما حضر رجال البوليس للتحرى قام الرجل الجنوبى والذى كان فى الجامعة عندما اندلع الحريق بكيل الاتهامات لصاحبة البيت وهى الصحفية امال مينا صاحبة القلم الساخن ضد الحركة الشعبية عبر عمودها خربشات فى جريدة الرائد على مدى شهور طويلة مضت وبالطبع هذا الحريق شكله مفضوح ومن نفذه فاقد للخبرة وقال فى باله ان الحريق والمقصود به فى الاساس الجامعة ومحتواتها التى لم تطولها يدهم والتى اذا تمت بمفردها ستظهر انها بفعل فاعل ومن داخل الجامعة لكن لو حرق معه بيت امال والمكشوف ومعروف لدى اى شخص فى الجامعة فسوف تلصق التهمة ببيت امال وبالفعل تداول هذا الحديث الغفير الجنوبى والفراش ولكن المباحث الجنائية ستتوصل للحقيقة وهذا هو المطلوب الان من المباحث ومعرفة السبب فى الحريق خاصة وان هذه الجمعة هى الوحيدة التى لم يتجمع فيها بعض من الجنوبيين بجوار الجامعة فى الشارع بقيادة سائق سيارة فاخرة تابعه للحركة وبلوحة ارقام الجنوب الى هنا ولم تنتهىقصة حريق جامعة جوبا كلية اللغة الانجليزية والترجمة البقية عند المباحث الجنائية .
الاثنين، 28 مارس 2011
النشاط التنموى مستمر
الدمازين والروصيرص ودافور وكردفان مناطق بدات التنمية تزحف اليها فالدمازينبدات فيها مشاريع حصاد المياه فخلال الخمس سنوات القادمة هناك مشاريع لانشاء اربعة سدود تسع اثنى عشر مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب كما ان السيد نائب رئيس الجمهورية فى اثناء زيارته الاخيرة الى ولاية النيل الازرق حيث تم افتتاح خزان قلوماك الى جانب عدد من المشاريع الاخرى مثل تدشين مدارس واستاد الكرمك وطريق الكرمك يابوس بمحلية الكرمك كما وقف على تجربة حصاد القطن فى اقدى بمحلية التضامن الى جانب تفقد سير العمل فى مشروع تعلية خران الروصيرص كما شهد السيد النائب توقبع عقد لتوصيل التيار الكهربى لاحياء وقرى محليتى الدمازين والروصيرص بتكلفة قدرها مئة مليون جنيه وهذة الشروعات ستعود بالخير الوفير على شعب الولاية وعلى الشعب السودانى كله وتتواصل الطفرة التنموية فقد شهدت مدينة ام روابه فى ولاية شمال كردفان تدشين المحطة الفرعية لهرباء ام روابه فى فبراير الماضى حيث قام السيد الرئيس عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية يتدشين هذه المحطة التى تعتبر من اهم المحطات الكهربائية فى كردفان وتاتى اهميتها لانها ستربط ولايات كردفان بالشبكة القومية وتمند حنى تصل الى ولايات دارفور بالشبكة القومية اما دارفور ففيها العديد من المشاريع حيث بدا العمل بجدية فى مشروعات حصاد المياه حيث تعتبر هذه المشروعات من اولويات الاهتمام فى الدولة الى جانب انها ستحقق الامن والاستقرار للرعاة وللمزارعين فى ولايات دارفور وكردفان وضمن الخطة الخمسية الجديدة تم انشاء مئة وخمسة واربعين حفير من جملة الحفائر المطلوبة وعددها مائتين وسبعة واربعون حفير كما انه قد تم مؤخرا تدشين مشروع انارة القرى المضيئة بالطاقة الشمسية فى ولاية جنوب دافور وتحتوى مكونات المشروع على اجهزة طاقة شمسية لانارة المدارس ودور العبادة ومراكز الشرطة والمكاتب الادارية الىجانب العديد من المواقع فى المستشفى والنادى وانارة الطرقات بالاعمدة الجانب اللمبات المحمولة وينتهى هذا المشروع خلال خمسة اشهر هذه ملامح قلية من الشىء الكثير فى مل ولاية من ولايات السودان خاصة بالنسبة للمشاريع الزراعية سواء المشاريع القائمة او التى تحت الشييد وقد وجه السيد النائب على عثمان نلئب رئيس الجمهورية باتخاذ الاجراءات اللازمة لتحسين المشروعات القائمة والعمل على تطبيق برنامج النهضة الزراعية .
الأربعاء، 16 مارس 2011
ولاية سنار
ولاية سنار
لقد درجت في هذا الحيز أن أخرج ما يوجد في بطن كل ولايات السودان من خيرات وقد وجدت استحساناً وتشجيعاً من عدد من المسئولين وأيضاً من القراء ذلك لعرض ما يدور من منجزات أو من فرص استثمار للقراء حيث يقع على عاتق صحيفتنا وهي صحيفة الوطني تعريف الناس بما يدور في بلادنا من تنمية أو من فرص إنمائية لذلك أسعى دائماً للحصول على المعلومات لعرضها للقارئ فالسودان هذا ثروة لا يوجد مثله في أي بلد آخر ولا بد للمواطن أن يعرف ثروة بلاده وهذه ولاية مليئة بالخيرات هي ولاية سنار فهي منذ القدم مركز الحضارات السودانية والأفريقية ولها تاريخ كبير في الإنجازات العمرانية وعليها يقع أول خزان بالسودان هو خزان سنار والذي استخرجت خامات بناءه من محاجر جبال موية في غرب سنار إلى جانب المواد الأخرى فالجبال الموجودة في هذه الولاية مليئة بالخيرات خاصة التي تستخدم في البناء وفيها الرخام والجرانيت والمعادل الفلزية وفيها الذهب والحديد والنحاس والرصاص والزنك وفيها مياه جوفية وبترول استخرج مؤخراً وفيها الجير ولأنها غنية بشكل كبير يمكن أن تقوم فيها فرص استثمار كبيرة في مجال الأسمنت ومنتجات الجبص والرخام ومصانع لإنتاج الزجاج والخزف والأدوات الصحية والبورسلين وصناعة البوهيات ومواد الطلاء وفيها أراضي خصبة تصلح للزراعة والاستثمار وحالياً فيها مصنع السكر ويمكن أن تقوم صناعة الورق فيها حيث تتوفر كل مدخلات الإنتاج من غابات وأشجار وألياف المخلفات من الحاصلات الحقلية من سيقان القطن والقمح وقصب السكر كما ان هذه الولاية مليئة بالخيرات في مجال الثروة الحيوانية خاصة أبقار الكنانة وأيضاً مصادر المياه الموجودة فيها مليئة بالخيرات السمكية في بحيرة الخزان أو المجاري المائية وهذه الولاية تحتضن محمية الدندر السياحية والتي تحتاج إلى إيجاد فرص للاستثمار السياحي لتوطين صناعة السياحة في هذه المنطقة ويمكن أن يكون فيها مجالات استثمار في مجال الثروة الحيوانية حيث يمكن إنتاج اللحوم وتعبئتها هذا إلى جانب الاستثمار في مجال الزراعة وقيام مشاريع للتصنيع الزراعي. هذه الولاية واعدة وأيضاً تحتاج إلى جذب الاستثمارات وتسويق الفرص الاستثمارية لذلك يقع على جهاز الاستثمار بالولاية عاتق جذب الاستثمارات للولاية.
لقد درجت في هذا الحيز أن أخرج ما يوجد في بطن كل ولايات السودان من خيرات وقد وجدت استحساناً وتشجيعاً من عدد من المسئولين وأيضاً من القراء ذلك لعرض ما يدور من منجزات أو من فرص استثمار للقراء حيث يقع على عاتق صحيفتنا وهي صحيفة الوطني تعريف الناس بما يدور في بلادنا من تنمية أو من فرص إنمائية لذلك أسعى دائماً للحصول على المعلومات لعرضها للقارئ فالسودان هذا ثروة لا يوجد مثله في أي بلد آخر ولا بد للمواطن أن يعرف ثروة بلاده وهذه ولاية مليئة بالخيرات هي ولاية سنار فهي منذ القدم مركز الحضارات السودانية والأفريقية ولها تاريخ كبير في الإنجازات العمرانية وعليها يقع أول خزان بالسودان هو خزان سنار والذي استخرجت خامات بناءه من محاجر جبال موية في غرب سنار إلى جانب المواد الأخرى فالجبال الموجودة في هذه الولاية مليئة بالخيرات خاصة التي تستخدم في البناء وفيها الرخام والجرانيت والمعادل الفلزية وفيها الذهب والحديد والنحاس والرصاص والزنك وفيها مياه جوفية وبترول استخرج مؤخراً وفيها الجير ولأنها غنية بشكل كبير يمكن أن تقوم فيها فرص استثمار كبيرة في مجال الأسمنت ومنتجات الجبص والرخام ومصانع لإنتاج الزجاج والخزف والأدوات الصحية والبورسلين وصناعة البوهيات ومواد الطلاء وفيها أراضي خصبة تصلح للزراعة والاستثمار وحالياً فيها مصنع السكر ويمكن أن تقوم صناعة الورق فيها حيث تتوفر كل مدخلات الإنتاج من غابات وأشجار وألياف المخلفات من الحاصلات الحقلية من سيقان القطن والقمح وقصب السكر كما ان هذه الولاية مليئة بالخيرات في مجال الثروة الحيوانية خاصة أبقار الكنانة وأيضاً مصادر المياه الموجودة فيها مليئة بالخيرات السمكية في بحيرة الخزان أو المجاري المائية وهذه الولاية تحتضن محمية الدندر السياحية والتي تحتاج إلى إيجاد فرص للاستثمار السياحي لتوطين صناعة السياحة في هذه المنطقة ويمكن أن يكون فيها مجالات استثمار في مجال الثروة الحيوانية حيث يمكن إنتاج اللحوم وتعبئتها هذا إلى جانب الاستثمار في مجال الزراعة وقيام مشاريع للتصنيع الزراعي. هذه الولاية واعدة وأيضاً تحتاج إلى جذب الاستثمارات وتسويق الفرص الاستثمارية لذلك يقع على جهاز الاستثمار بالولاية عاتق جذب الاستثمارات للولاية.
المشاريع الزراعية
في ولاية النيل الأزرق مشروع كبير بدأ العمل فيه عام 1982م وهو نتيجة اتفاق بين حكومة السودان والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي وقد أنشئ ضمن منظومة توفير الغذاء حيث ينتج الحبوب الزيتية والغلال ويساعد في سد الفجوة الغذائية في العالم العربي ويقوم هذا المشروع الزراعي الكبير على مساحة 219 ألف فدان ويعمل على إنتاج المحاصيل من خلال الدورات الزراعية بطريقة علمية ومدروسة حيث يتم زراعة مجموعة منوعة من محاصيل الغلال والحبوب الزيتية أهمها زهرة الشمس والذرة الرفيعة والقطن والذرة الشامية والسمسم والدخن كما أن المشروع يخطط لإدخال محاصيل جديدة استخدم فيها الأبحاث التطبيقية مثل القوار والقرطم وفول الصويا إلى جانب الاتجاه إلى الاستثمار في مجال الصمغ العربي والإنتاج الحيواني وقد استطاع هذا المشروع أن يقف متحدياً كل الظروف التي مرت بها ولاية النيل الأزرق طوال الأعوام الماضية كما أنه وضع كل الخبرة والتقانة في مجال الزراعة في هذا المشروع عبر استخدامه تقانة الزراعة بدون حرث في المزرعة التجريبية وأيضاً تقانات في مجال الزراعة المطرية ويحاول المسئولين والفنيين في توفير كل ما هو جديد من أجل النهوض بالإنتاج وبالأعمال الزراعية المختلفة والذي تقوم به المسئولين في هذا المشروع سيكون نموذجاً رائعاً للزراعة بالنسبة للقطاع المطري والتي يمكن الاستفادة منها في مشاريع مطرية أخرى كما يمكن أن يستفيد المستثمرين من هذه التجربة لتطبيقها في المناطق المطرية المختلفة وفي مناطق الزراعة الآلية وذلك بالطبع حسب ظروف كل منطقة وأيضاً هذا المشروع كان له انعكاسات كبيرة في الأماكن المحيطة خاصة في تنمية البنية التحتية حيث ساهمت إدارة المشروع في مجال التعليم بقرية أخرى إلى جانب المساهمة في الخدمات الاجتماعية والثقافية وتقديم الخدمات الإرشادية.
الجزيرة الواعدة
هذه المنطقة هي قلب السودان النابض والذي لا بد أن يعتني به كل المسئولين على كافة المستويات سواء الاتحادية أو الإقليمية.. الجزيرة الخضراء والتي لا بد أن يقوم كل فرد يعيش على أرضها بالعمل الجاد من أجل تنميتها وهي أيضاً مثلها مثل أي من الولايات الأخرى لديها الكثير لجذب الاستثمار فقد طرحت وزارة المالية عبر الإدارة العامة للاستثمار مشروع البطانة الرعوي لإنتاج الإبل وهذا المشروع يناسب الاستثمار الخليجي حيث أنهم يفضلون اقتناء الإبل بكثرة وقد وضعت مساحة 20 ألف فدان في منطقة البطانة ليكون عليها المشروع الذي سيكون في شكل مزرعة رعوية وقد وضعت مقترحات في الدراسة أن يبدأ بعدد من أمهات الجمال في حدود ألف أنثى وعدد حوالي 125 من الذكور الجمال وهذا يمكن أن ينتج للصادر في العام بعد أن يثبت المشروع حوالي 1600 رأس ذكور و2800 رأس من الإناث كذلك يمكن أيضاً أن يتم تغذية وتوالد عدد خمسة آلاف من الضأن على مساحة رعوية ويتم توفير الماء والعشب والآليات والعنصر البشري للعمل بالمزرعة ويكون العام الأول للتأسيس والثاني يبدأ في الإنتاج ويحتاج المشروع إلى 18 مليون دولار كذلك هناك مشروع لصادر الأعلاف في منطقة المناقل وقد حدد له خمسين ألف فدان لإنتاج برسيم حجازي أخضر وجاف وإنتاج حشيشة رودس خضراء وجافة وهذه الأعلاف تحتاج لها الدول الخليجية والأسواق العربي وهو عبارة عن وحدة إنتاجية متكاملة ولا يحتاج إلى مدخلات إنتاج إضافية ويعطي إنتاج في العام الثاني من بدء العمل فيه ويحتاج إلى تكلفة رأس مال حوالي 30 مليون دولار وهناك في ولاية الجزيرة الكثير والكثير فهناك مشروع صناعة التريكو ومشروع تصنيع حامض الكبريتيك ومشروع صناعة الورق ولب الورق وتتميز ولاية الجيرة بأنها مليئة بالمواد الخام التي يحتاجها أي من المشاريع المعروضة إلى جانب توفر البنيات التحتية من موارد مياه وطاقة كهربائية ووسائل نقل وطرق واتصالات وغيرها مما يساعد في نقل المنتجات إلى أي مكان. إن ولاية الجيرة واحدة من الولايات الواعدة والتي تحتاج إلى الاهتمام الكبير والكبير جداً سواء من مواطن الولاية أو من حكومة الولاية أو الحكومة الاتحادية.
ولاية جنوب دارفور
لا بد أن يعرف كل فرد يعيش على أرض إقليم دارفور الكبرى بولاياتها الثلاث أن يعرف أن إنسان دارفور يحب العيش وأن يبتعد عن تلك النزاعات التي تقوم بها الفصائل المتعددة والتي هي أيضاً إذا كانت لها انتماء وحب لأرض وشعب دارفور الكبرى يجب أن يسعون للعمل من أجل توفير السلام والأمان حتى يمكن تنفيذ مشاريع وجذب مستثمرين لتنمية هذه الأرض وأن يبتعدوا عن النزاعات الشخصية المحددة فلو تحدثنا عن جنوب دارفور فقط وإمكانياتها الإنمائية نجد أن هناك فرص كبيرة للاستثمار وقد طرحت ولاية جنوب دارفور عدد من المشاريع للاستثمار فهناك مشروع مصنع للمنتجات الجلدية لدعم السوق المحلي واستيعاب إنتاج المدابغ من الجلود المشطبة وقد وضعت إدارة الاستثمار في الولاية دراسة متكاملة لهذا المصنع بتكلفة 1.800.000 جنيه ويمكن أن يستوعب عمالة في حدود 120 عامل وتكون الطاقة الإنتاجية 200.000 جوز أحذية وصنادل وتعطي ربحاً قدره 40% وفترة السداد ثلاثة أعوام وأيضاً يمكن أن يكون هناك مشروع لصناعة الخشب المضغوط وكافة المواد الأولية المستخدمة للإنتاج متوفرة في الولاية خاصة من المخلفات الزراعية والغابية وغيرها، وأيضاً يمكن أن يكون هناك مصنع لإنتاج خشب الأرضيات والحيطان وأيضاً مواده الأولية متوفرة إلى جانب مصنع الألواح الليفية وأيضاً مواده الخام متوفرة وهناك مشروع لتصنيع قوالب الأحذية ومواده الأولية متوفرة في الولاية إلى جانب مشروع للفحم المضغوط وهو يقوم على تفحيم المخلفات الزراعية والعشبية والغابية وهي متوفرة وتصنيعها في أسطوانات فحمية ذات طاقة حرارية عالية تكون بديلة للفحم الصلد التقليدي وبأسعار تقل كثيراً من أسعار الفحم المستعمل الآن وهناك فرصة للاستثمار في مجال صناعة الطوب وصناعة المنتجات الأسمنتية والبلاط والمزايكو أما الزراعة فمنها الكثير والكثير من المشروعات المطروحة مثل مشاريع إنتاج الغلال والحبوب الزيتية والمزارع الرعوية ومشاريع إنتاج عسل النحل إلى جانب مشروع للقرى السياحية من أجل النهوض بالسياحة في مناطق الجذب السياحي بالولاية وهي كثيرة. وما يؤسف له أن كل يوم يمر على الولاية ولا يتوفر فيها الاستقرار والسلام تتعطل التنمية فهل تعي الحركات الدارفورية مدى ما يضيعونه من أيام على الولاية وشعب الولاية.
للصحافين اوضاع
أوضاع الصحفيين
صندوق التكافل الاجتماعى للصحفيين خطوة جيدة من الاتحاد العام للصحفيين فهناك مشاكل كثيرة تعانى منها قبيلة الصحفيين سواء الجيل الجديد اوحتى الجيل القديم وذلك من تصرفات الناشرين منها عدم وقوف هولاء الناشرين مع الصحفى والذى يجبر على العمل فى الصحيفة من غير عقد عمل امام اصرار الناشر على عدم ابرام عقد عمل ورغبة الصحفى على الشغل فى الصحيفة لحاجته للارتزاق فى ظل الظروف الاقتصادية والمسئولية الملقاةعلى عاتقه وهنا يصبح صيدا سهلا لاصحاب العمل والاستغلال ماديا وجسديا فنجد ان الراتب دون المستوى هل تتخيلون ان فى احدى الصحف السيارة واحدة من الصحفيات تتقاضى مئة وخمسون جنيه فى الشهر وياليت هذا الراتب تاخذه باحترام فهناك ممرسات غير انسانية كالتعرض للتحقير وتتعرض للشتائم والسب او الخصم من هذاالمبلغ التافة وعندما تحدثت الى الدكتور تيتاوى حول هذا الموضوع وكيف يمكن ان يتصرف وهو نقيب الصحفيين اصر على انه لابدلاىصحفى سوا من كبار الكتاب يعملون كمتعاونين او صحفيين يعملون فى التحرير لابد ان يكون بيتهم وبين الناشر عقد عمل حتى يتسنى للصحفى او الكاتب ان يضمن مستقبله واشار الى ان هناك العديد من الناشرين يحررون العقد دحسب مصلحتهم رعم ان هناك مادة فى قانون الصحافة تلزم المؤسسات باشياء كثيرة كتدريب الصحفيين وهذا جزء مشروط فى متطلبات التصديق الجريدة ولكن تحولت هذه الفقرة الى قبول الناشرين اعداد من الخريجين واستغلالهم فى حمل العبء الاكبر فى تحرير الصحيفة المدة تتجاوز الثلاثة اشهر دون الالتزام بتعيين اى من هذه الكوادر التى تعيش كل المعاناه فى بلاط صاحبة الجلالة تحدث ايضا عن الحد الادنى للاجور للصحفى الحاصل على اجازة الصحافة حيث يكونوا محترفين فان كل ناشر يضع قيمه مادية منفردة قد تون ملاليم وقد تكون ملاين وشدد نقيب الصحفيين على ضرورة ان يكون للصحفى المتعاون عقد يضمن له كامل حقوقهم تكن عدم الالتزام بالعقود يؤثر على حقوق الصحفى القانونية ويفقده الشيىء الكثير كذلك لابد من الالتزام من جانب المؤسسات بقوانين التامينات الاجتماعية والتى تخصم من راتب الصحفى سواء الاساسى او المتعاون كما لابد لكل الصحفيين معرفة حقوقهم القانونيه على اساس ان الصحف كلها قطاع خاص وشركات اما المراة الصحفية عندها حقوق مكفولة حيث لها حق الاجازة فى النفاس والعدة وحق مرافقة الزوج وهذه الحقوق يجب ان يحافظ عليها كذلك لها حق الاجازة السنوية الحق فى الاجر الاضافى والان كل هذه القوانين المطروحة لايقوم بتنفيذها القطاع الخاص الصحفى فمن يستطيع ان يقف مع الصحفيين الذين يعانون هل اللاتحا د ام الحكومة ام من اريد اجابة حتى لايترك الصحفيين هذه المهنة ويبحثون عن البدائل التى تجلب المال الوفير وما ادراك ماهى هذة البدائل وبكل اسف اناشخصيا كامال مينا وبعد خدمة صحفية منذ الستينات حيث تربيت وترعرت فى احضان الصحافة الخاصة فى جريدة السودان الجديد المدرسة الاولى فى الف باء الصحافة على يد خبراء لن يعوضوا ولا وجود لامثالهم فى هذا الزمان رغم ان الفرق كبير كبير بين العلم فى ستينات القرن الماضى والعلم الان فى مجال الصحافة والاعلام حيث كنا فى ذاك الزمان نصطاد اى فرصة للمعرفة وكل ما هو جديد عندالصحفيين الزائرين من لبنان ومصر واناعبرهذا التصيد تعلمت الكثير ثم سعيت للعمل فى مؤسسات خارج السودان مثل دار الهلال عندا كان رئيس مجلس ادارتها الاستاذ احمد بهاء الدين الذى اصر ان يتم تدريبى باجر عن طريق العمل فى المؤسسة وباجر هذا هو الصحفى الفاهم والذى لاياكل عرق الصحفى المبتدء وحتى يجذبه للبقاء فى بلاط صاحبة الجلالةثم حدث نفس الشىء فى روزاليسف والاهرام فى زمن العملاق هيكل وايضافى اخبار اليوم فى زمن الاستاذ مصطفى امين لايمان منهم اننى ممكن ان اكون صحفية مميزة ورائدة وهذا ما نرجمه المجلس القومى للصحافة والمطبوعات الصحفييةتحت قيادة البروف على شمو حيث تم تكريمى بالحصول على جائزة فى الريادة والتميز فى العمل الصحفى وكل هذا التقدير وتوج بالحاقى بلجنة توثيق تاريخ الصحافة السودانيةبعد توجيهات من الدكنور هاشم الجاز الامين العام للمجلس فى ذاك الوقت والتى ابليت فيها بلاء حسنا وعندما تمت مطالبتى بضرورة العمل فى الصحافة طالبت بجريدة حكومية فقالولى ان الديمقراطية ليس فيها صحف حكومية وكنت قد دخلت الى حزب المؤتمر الوطنى فى الحى حيث اسكن الى جانب المشاركة فى اللجنة الشعبية فى الحى وكانت جريدة الرائد قد صدرت وتم توجيهى للعمل فبها فتقدمت الى رئيس التحرير الاستاذ الكرنكى ا الذى اوصى ان اعمل فى الجريدة بعقد عمل لكن المدير العام الاستاذ عمر باسان رفض وقال ان الجريدة اخذ ت اعداد كافية وقد يتم الاتصال بى فى وقت لاحق ثم عدت بعد ذلك للاستاذ الكرنكى الذى عرض ان اعمل متعاونةوان اكتب عمود ثلاثة مرات فى الاسبوع ثم اصبح يوميا استمر العمود حتى بعد ذهاب الاستاذ الكرنكى وتحت اشراف الدكتورياسر والذ ى واجةمشاكل كثيرة حتى ابتعد وترك رئاسة التحرير فى الرائدوجاء الاستاذ راشد للعمل كرئيس تحرير والذى قام باعلانات كثيرة حول خلق شيئا جديدا لاخراج الصحيفة والحقيقة كنت انا من ضمن هذه التجديدات ليس وحدى بل هناك عددمقدر تم الاستغناء عن خدماتهم وبشكل تعسفى و عندما تحدثت معه وقلت اننى اسير على خط العمل المطروح من حزب المؤتمر الوطنى واننى فى عمودى خربشات كنت اطرح كل القضايا التى قد لا تتحمل طرحها اى صحيفة اخرى قال ا ان هذه الصحيفة لن تكون لسان حال المؤتمر الوطنى و انه قد اخذ الضوء الاخضر من المسئولين والسياسيين فى الحزب ليلقى بكوادر الاعلاميين الداعمين لسياسة الحزب خارج الصحيفة دون حتى خطاب شكر وما دعانى لكتابة هذا الموضوع فى هذا الحيز عدة اسباب اولها انتمائى للحزب الوطنى ومكانى الطبيعى العمل فى صحيفة الحزب اذا رغبت فى الاستمرار فى العمل الصحفى والسببا الثانى انة لايمكن لمسئول اوسياسى فى المؤتمر الوطنى طردى انا شخصيا من صحيفة الحزب فاذا كان ما كنت اكنبه غير مرغوب فيه لكان الوضع غير ذلك والشيىء الثالث اننى تحملت كل الظروف المادية التى مرت بها الجريدة خلال السبعة اشهر الماضية قبل ان يتدخل الحزب فى حلها وانا لم اتوقف يوم واحد عن كتابة العمود وتحملت ذلك من ناحية السئولية السياسية الشيىء الرابع العمودى الخربشات كان لة دور فى احياء الحركة التعاونية واشياء اخرى كثيرة افتخر بها على كل حال اقول لكل المئولين فى الدولة اننى عملت من اجل السودان للاننى مؤمنه به وخرجت من صحيفة الرائد التابعة للحزب تعسفيا وبصورة لا تليق بقامة الحزب الحاكم وهذا لا يعنى اننىاتخلى عنما امنت به وسوف اتابع نشاطى وتغطيتى لكل الانجازات التى تحدث لبناء الجمهورية الثانية وذلك عبر مدونتى الالكترونية
______________________________________________________
صناعة النسيج فى السودان
هذه الصناعة تعتبر من اقدم الصناعات فى السودان وبدات فى شكلها الحديث فى ستينات القرن الماضى وازدهرت فى السبعينات وكان هناك سبعة عشر مصتعا فى الولايات المختلفةو كانت تدور وتنتج ثم بدات فى العد التنازلى حتى اصبح العامل منها اقل من اربعة مصانع الى جانب المصانع الصغيرة التى تدور بالنول اليدوى والتى وصل عددها الى حوالى 43 مصنعا اما المصانع التى تتبع للقطاع العام فهى ثمانية مصانع تقريبا ثلاثة منها تعمل فى مجال الغزل وخمسة تعمل فى مجال النسيج الا ان انتاج هذه الصانع كلها هبط واصبحت المصانع غير مؤهلة وهذا ناتج عن عدم تاهيل الماكينات ومشاكل اخرى اهمها الطاقة كما ان التوسع فى زراعة القمح على حساب زراعة القطن ادى الى زيادة اسعار القطن وقد عانت من ذلك صناعة النسيج وهناك ايضا معوقات اخرى تزيد من التكلفة الصناعية منها ما هو متعلق بالجمارك وتقدير اسعار المدخلات ورسوم الموانى العالية والرسوم والضرائب المتعدده هذه كلعا انعكست على هذه الصتاعة وبالرغم ان مشكلة الطاقة الكهربائية قد حلت من حيث الوفرة فى الطاقة الا انه ما زالت تحتاج ال دراسة متانية بحيث تعاد الصياغة والترتيب للبدء فى تاهيل المصانع ثم دفعها للانتاج والعمل وازالة كل المعوقات والعمل على ايجاد تمويل متكامل لهذه الصناعة فنحن لدينا الامكانيات لازدهار صناعة النسيج لقد كانت المصانع فى يوم من الايام تنتج اجود انواع الدمورية وتنتج اجود انواع الاقمشة الشعبيه وفى مصانع الغزل والنسيج فى مدنى والتى كانت تابعة لفتح الرحمن البشير تم انتاج البولستر فى مصانعه وايضا قماش البنطلونات بالوان واشكال راقية ومنافسة للمستورد لذلك لابد من انقاذ قطاع النسيج بالتزام وطنى وسياسى يستنج على برامج الدولة الخاصة بالتطور الاستراتيجى للاقتصاد الوطنى باعتبار ان صناعة النسيج صناعة تحويلية فى اطار التصنيع الزراعى المرتب بانتاج محصول القطن كمادة خام اساسية تمثل حجر الزاوية فى هذه الصناعة
دارفو بين الحوار و المصالحة و انتظار التنمية
كلما تاخرت الفصائل المتناحرة فى عدم الاتفاق مع الحكومة لوضع خطة سلام شامل كلما تاخرت موازين التنمية وكلما ضاع الوقت و الخاسر هو شعب دا فور البسيط هذه المنطقة الغربية من السودان والتى نسميها دارفور الكبرى والتى تبلغ مساحنها 3100888 كيلو متر وتمثل خمس مساحة السودان وتتمتع دارفور بتباين مناخى من شبه الصحراوى فى اقصى الشمال الى سافنا غنيهبالجنوب اما منطقة جبل مره فتتمنع بمنخ البحر الابيض المتوسط وفيها ثروات كثيرة خاصة الثروات المائية كما تسكن على اراضيها قبائل كثيرة ومتعددةتعمل فى الرعى وفى الزراعة اما الثروة الحيوانية فاعدادها كبيرة جدا من ضان وابل وخيول اما المحاصيل الزراعية فهى متنوعه منها الفول السودانى والذرة والسمسم والكركدىوكلها محاصيل نقدية الى جانب الفاكهة والخضروات وايضا هناك الغابات فى مختلف المناطق وقد شلت الحرب كل مظاهر التنمية فى دارفور حيث تدمرت قرى عديدة بلغت كثر من الف قرية لذلك هناك اولويات من اجل العمل على اعادة النازحين واللاجئين الى قراهم حتى لا تستمر حياتهم مرهونة بالاغاثات وهناك ضرورة ملحة الى توفير المتطلبات للعائدين الى قراهم بعد ان استقرت الاوضاع الامنبة بشكل عام فى ولايات دارفور وحتى تعود حياتهم الى طبيعتها لابد ان يتوفر الامن والسكن اللازم واغاثة يقابلون بها فصل الخريف الذى اصبح قريبا كما انه لابد من توفير المعدات والمدخلات الزراعية والخدمات الاساسية
من اجل هذا عقد مؤخرا فى القاهرة مؤتمر المانحين لاعمار وتنمية دارفور وقد ابدى البنك الاسلامى للتنمية ومقره جدة استعداده لنمويل مشروعات التنمية كما ان عدد من الدول العربية قدموا مساهمات بلغت جملتها من المانحين 850 مليون دولار منها 200 مليون دولار من بنك قطر ومئة مليون دولار من الاتحاد الاوروبى و سبعين مليون دولار من الجزائر وبعض من المنظمات والدول المختلفة ساهمت بحوالى 8 مليون دولار وبلغت مساهمة البرازيل خمسمائة مليون دولار كما ساهمت بعض المنظمات الطوعية القطرية بمبلغ 35 مليون دولار وكلها سوف تصرف على المشروعات الانمائية من اجل اعادة التعمير كما سيتم انشاء بنك تنمية دارفور ويكون له فروع فى الولايات وفى العاصمة الخرطوم وفى اطار تطبيق استراتيجية سلام دار فور ستقوم وزارة الرى الاتحادية بحفر ابار جوفية عميقة وابار بالمضخات وانشاء وياهيل 22 حفير وسد الى جانب تشييد شبكات المياه فى مدن زالنجى وفارسيلا وخور برنقا وهجليج بتكلفة تفوق 42 مليونجنيه سودانى وكل هذه المشروعات ستعود على المواطن الدارفورى بالفائدة بشكل مباشر وتوفر لهم الاستقرار من اجل الوصول للتنمية ومن الضرورى ان تعى الحركات المتمردة اهمية التوصل سريعا الى تحقيق السلام الدائم فى دارفور اذا كانوا بالفعل تهمهم مصلحة الشعب الدارفورى ويهمهم مستقبل الاقليم وتنميته
كلما تاخرت الفصائل المتناحرة فى عدم الاتفاق مع الحكومة لوضع خطة سلام شامل كلما تاخرت موازين التنمية وكلما ضاع الوقت و الخاسر هو شعب دا فور البسيط هذه المنطقة الغربية من السودان والتى نسميها دارفور الكبرى والتى تبلغ مساحنها 3100888 كيلو متر وتمثل خمس مساحة السودان وتتمتع دارفور بتباين مناخى من شبه الصحراوى فى اقصى الشمال الى سافنا غنيهبالجنوب اما منطقة جبل مره فتتمنع بمنخ البحر الابيض المتوسط وفيها ثروات كثيرة خاصة الثروات المائية كما تسكن على اراضيها قبائل كثيرة ومتعددةتعمل فى الرعى وفى الزراعة اما الثروة الحيوانية فاعدادها كبيرة جدا من ضان وابل وخيول اما المحاصيل الزراعية فهى متنوعه منها الفول السودانى والذرة والسمسم والكركدىوكلها محاصيل نقدية الى جانب الفاكهة والخضروات وايضا هناك الغابات فى مختلف المناطق وقد شلت الحرب كل مظاهر التنمية فى دارفور حيث تدمرت قرى عديدة بلغت كثر من الف قرية لذلك هناك اولويات من اجل العمل على اعادة النازحين واللاجئين الى قراهم حتى لا تستمر حياتهم مرهونة بالاغاثات وهناك ضرورة ملحة الى توفير المتطلبات للعائدين الى قراهم بعد ان استقرت الاوضاع الامنبة بشكل عام فى ولايات دارفور وحتى تعود حياتهم الى طبيعتها لابد ان يتوفر الامن والسكن اللازم واغاثة يقابلون بها فصل الخريف الذى اصبح قريبا كما انه لابد من توفير المعدات والمدخلات الزراعية والخدمات الاساسية
من اجل هذا عقد مؤخرا فى القاهرة مؤتمر المانحين لاعمار وتنمية دارفور وقد ابدى البنك الاسلامى للتنمية ومقره جدة استعداده لنمويل مشروعات التنمية كما ان عدد من الدول العربية قدموا مساهمات بلغت جملتها من المانحين 850 مليون دولار منها 200 مليون دولار من بنك قطر ومئة مليون دولار من الاتحاد الاوروبى و سبعين مليون دولار من الجزائر وبعض من المنظمات والدول المختلفة ساهمت بحوالى 8 مليون دولار وبلغت مساهمة البرازيل خمسمائة مليون دولار كما ساهمت بعض المنظمات الطوعية القطرية بمبلغ 35 مليون دولار وكلها سوف تصرف على المشروعات الانمائية من اجل اعادة التعمير كما سيتم انشاء بنك تنمية دارفور ويكون له فروع فى الولايات وفى العاصمة الخرطوم وفى اطار تطبيق استراتيجية سلام دار فور ستقوم وزارة الرى الاتحادية بحفر ابار جوفية عميقة وابار بالمضخات وانشاء وياهيل 22 حفير وسد الى جانب تشييد شبكات المياه فى مدن زالنجى وفارسيلا وخور برنقا وهجليج بتكلفة تفوق 42 مليونجنيه سودانى وكل هذه المشروعات ستعود على المواطن الدارفورى بالفائدة بشكل مباشر وتوفر لهم الاستقرار من اجل الوصول للتنمية ومن الضرورى ان تعى الحركات المتمردة اهمية التوصل سريعا الى تحقيق السلام الدائم فى دارفور اذا كانوا بالفعل تهمهم مصلحة الشعب الدارفورى ويهمهم مستقبل الاقليم وتنميته
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)