الخميس، 2 يونيو 2011
ايها الدارفوريون الى متى ???????
ايها السادة الوقت يمر فى مناقشات لا بحتاج لها المواطن العادى فى دار فور ان الوقت يمر والمجتمعين يماطلون والاختراقات فى الصفوف تدخل لتتربع على طاولة المفاوضات فى غير صالح المواطن الدارفورى البسيط فلو انكم حريصون ايها الدارفوريون على دارفور ومواطنيكم لابد من العمل لتوفير السلام من اجل التنميةفهناك العديد من المشاريع تحتاج الى اعادة التاهيل والى الاستثمار لنهضة هذا الاقليم الكبير هناك احتياجات كثيرة لاعادة التاهيل على سبيل المثال المراعى الطبيعية والتى تعتبر غذاء للحيوان فى كل دارفور والتى تتميز بثروتها الحيوانية هذه المراعى الان تدهورت بسبب الانفراط الامنى وعدم الاستقرار وتوفر الحياة الامنية واعادة تاهيل هذه المراعى سيساهم فى معالجة جزء كبير من قضايا دارفور كما ان اعادة التاهيل هى العامل الاساسى فى الحفاظ على البيئة ومكافحة التصحر الى جانب حاجة الثروة الحيوانية للمراعى الطبيعية فكيف يكون ذلك اذا كانت الصراعات والمناوشات مستمرة والتى اسا سها القادة الذين يقودون المجموعات المتمردة بكل اشكالها واحجامها هناك مشروع مطروح لتاهيل المراعى يحتاج الى اكثر من مئة وسبعين مليون جنيه وهذا لمشروع يشتمل على برنامج لتطوير وتنمية المراعى ويحتاج الى للمشاركة الشعبية والتى هى الان مشتتة بين المعسكرات وبين اللجوء فى دول الجوار بسبب الحروب التى لا لزوم لها نهائيا يحتاج مشروع اعادة تاهيل المراعى الى التخطيط والى تامين المسارات وتامين مهنة الرعى وتامين حياة الرعاة والتى تعرضت الى الكثير من المشاكل كما ادت ال تقليص مساحات المراعى وتدنى انتاجها فهل ياترى ايها الدارفوريون ستستمرون فى الجلوس ال طاولة المفاوضات والسكن الرغد فى الفنادق لمدة طويله واهلكم فى حاجة الى حياه كريمة عن طريق تنفيذ مشاريع اخرى كثيرة لانقاذ دارفور لقد تحققت بعض الانجازات بجهود المسئولين فى ولايات دارفوة الثلاثة لكن مازال الاقليم والشعب فى حاجة الى المزيد حتى يتم تعويض التى مرت فى الاقتتال والنزوح وحتى يمكن تثبيت المؤشرات الانسانية لتساهم فى التنمية وحتى تتوفر الفرص لاستقطاب التمويل الخاص لاعمار القرى من اجل توفير حيا ة كريمة للعائدين وانفاذ مشروعات البنية التحتية عبر صندوق دعم دارفور للتنمية وعبر مفوضية التاهيل والاعمار وحتى يتم يوفير وتنفيذ مشروعات حصاد المياه والشروعات الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية والتعليم والصحة لذلك لابد من وقف كل التجاذبات بين الحركات المسلحة سواء الموجود منها داخل دارفور او فى اجتماعات دارفور فى الدوحة من اجل انسان دار فور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق