الخميس، 2 يونيو 2011

المشورة الشعبية

البرفسيور الامين دفع الله امين عام المجلس الاعلى للحكم المركزى كان قد تحدث حول المشورة الشعبية خاصة فى ولاية النيل الازرق والذى اكد فيه ان المشورة التى نصت عليها اتفاقية السلام هى من اجل انسان النيل الازرق ليقول رايه فى خلال الخمس سنوات التى مضت وهى الفترة الانتقالية وما تم من انجازات ويقول ايضا رايه فى احتياجاته للتنمية فى الولاية هذا الفهوم للمشورة الشعبية تعرض لتاويلات كثيرة ومتعدده كما تعرض لمزايدات من الحركة الشعبية ومحاولة تحريض مواطن النيل الازرق فى المطالبة بالحكم الذاتى الاقليمى ومواطن النيل الازرق مولطن بسيط يحتاج الى توعية كاملة ومتكاملة وشرح لكل ما هو جديد على حياته فى هذا الاقليم لذلك كان البرنامج الموضوع ااتوعية والشرح كان وافيا فى مسالة طرح مبدا التاهيل فى المشاركة وفرض سياسة المصا لحات والتعايش من اجل مواصلة وتنفيذ برامج التنمية تحدث ليضا البرفسيور الامين دفع الله عن اشكال الاجراءات التنظيمية لتنفيذ المشورة الشعبية كما طرح ايضا الطرق المختلفة والتى شملت تدريب الكوادر لتنفيذ المشورة الشهبية اما السيد سراج عطا المنان رئيس المفوضية البرلمانيةللمشورة الشعبية الطرق المختلفة للتوعية والتدريب على تنفيذ برامج الشورة الشعبية الى جانب طريقة السلوك الذى اتبع فى التثقيف المدنى من حيث تعريف المواطن البسيط اهمية المشورة الشعبية وهذا قد شجع مواطن الولاية فى الحضور للمشاركة والادلاء بالاراء ولم يمنع احد من الادلاء بالاراء وقد تم تدوين كل المشاركات سواء مان بالكتابة لمن يعرفون القراءة والكتابه او مسجلا صوتيا بما فى ذلك الذين طالبوا بالحكم الذاتى للاقليم فرايهم له احترامة ولكن لابد من مناقشتهم اتوضيح كافة الامور واللابسات حول موضوع الحكم الاقليمى الذى اودعه فى عقولهم بعض الراغبين فى ضم هذه الولاية الى دولة الجنوب المرتقبة وبكل اسف جر بعض من المضللين من اجل الترويج الى مخطط خارجى يودعه البعض للتنفيذ خاصة ان السيد مالك عقار والى الولاية ورئيس قطاع الشمال فى الحركة الشعبية اخرج ما فى باطنه حول الحكم الاقليمى معارضا كل ما شرح وتم تفسيره من قبل المفوضية البرلمانية للمشورة الشعبية وما تم شرحة عبر وسائل الاعلام من قبل البروف الامين دفع الله واقول ان التيل الازرق لن ولن تنحدر نحو الجنوب بل ستبقى شمالية حتى النخاع رغما عن كل ما يقوله رئيس قطاع الشمال وصقور الحركة الشعبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق