الخميس، 2 يونيو 2011

انقذوا الاثار السودانية











الدول فى مشارق الارض ومغاربهاتهتم بالتراث وتهتم بالاثار ونحن نتقاعص كثيرا فى الاهنمام بهذا المرفق السياحى الهام والذى اذا وجد العناية لجذب اعداد كبيرة من السواح ممن يحبونالاضطلاع على الاثار القديمه وقد كانت لى فرصة للذهاب مع مجلس الصداقة الشعبية العالمية فى رحلة الى البجراوية وكم كانت سعادتى لزيارة هذه المنطقة وقد وضعت فى مخيلتى ان التطور اصابها واصبحت منطقة سياحبة جاذبة اكثر من زمان حيث قد زرتها فى سبعينات القرن الماضى وكم اصبت بخيبة امل عندما وجدت اهرامات البجراوية معظمها يصارع الرمال الزاحفة والمصرة على تغطيتها والمنطقة من حولها وقد ازيل عنها الغطاء الشجرى تماما واصبحت الاهرامات تغوص فى فى الرمال والعجيب ان ولاية نهر النيل والتى تحتضن العديد من الاثرية هى ايضا تعانى من الجفاف والتصحر فعلى الجانبين من الخرطوم وحتى شندى رمال وصحراء رغم ان هناك بعض القرى المتناثرة فيها صهاريج مياه وها يعنى ان الارض فى باطنها ماء رغم بعدها عن النيل ويمكن ان يستخدم هذا الماء فى الزراعة ولو فى مشاريع صغيرة تساعد على محاربة الفقر وايضا توقف زحف الرمال التى ستدمر كل شيىء هذه الولاية حباها الله بفرص كثيرة للسياحة حيث نهر النيل يجرى ففى شما حدودها مع ولاية الخرطوم يوجد الشلال السادس فى منطقة السبلوقة وهذه المنطقة تتمتع بطبيعة ساحرة صخرية متميزة تتخللها العديد من الجزر الخضراء والصخور والاشجار الوارفة التى تضم انواعا من الطيور الستوطنة والمهاجرة الى جانب العديد من الحيوانات البرية بالاضافة الى الشواهد التاريخية فيها ايضا الشلال الخامس شمال مدينة بربر حيث تضم هذه المناطق اجواء خلابة تصلح ان تكون منتجعات سياحية ليرتادها طالبى الهدوء والتمتع بالطبيعة فيها ايضا اهم المناطق السياحبة مثل ودبانقا وتقع على بعد خمسة وسبعون كيلومتر جنوب المدينة الملكية حيث قصر الملكة امانىشاخينى وعدة معابد اخرى وتقع على بعد مائة وسبعة وعشرون كيلومتر من الخرطوم والقصور الموجودة بقايا من المدينة المروية وشاهدة على مملكة مروى من القرن الرابع قبل الميلاد والذى قد تم تجديده فى القرن الرابع الميلادى ايضا هناك النقعة منطقة اثرية اخرى تعد عن مدينة عطبرة بحوالى مائة وثلاثة وخمسون كيلومتر وتقع شرق ودبانقا وهى مراكز الحضارة المروية فيها العديد من المبانى مثل معبد الاله ابادماك والذى يحوى العديد من النقوش ثم هناك الكشك الرومانى ومعبد الاله امون واخر لجنسو والطريق لهذه المنطقة غير مسفلت بل وايضا يصعب السير فيه وفى ولاية نهر النيل ايضا المصورات الصفراء وهى تقع على بعد عشرة كيلومترات من النقعة وتعتبر هذة المنطقة مركزا دينيا وفيه معبد الاله ابادماك اما المدينة الملكية والتى تبعد اربعة كيلومترات من اهرامات البجراوية فهى تعتبر اهم مقر ملكى وتضم هذه المدينة معبد امون ومعبد اغسطس والحمامات الملكية والقصور الملكية ومبد ايزيس ومهبد الاسد ومعبد الشمس والمقابر الملكية وهناك ايضا مواقع اثرية حديثة تم اكتشافها شما مدينة بربر بحوالى خمسة عشر كيلو متر وسميت بالضانقيل فى ولاية نهر النيل ايضا حياة برية خاصة فى غرب منطقة المتمة وحتى منطقة الحسانية غرب مدينة عطبرة حيث نجد انواع مختلفة من الحيوانات البرية مثل الغزال العادة وكبش مى والبط والاوز وغيرها اما مدينة الدامر عاصمة الاقليم فتضم متحف واى النيل وفي مقتنيات من العصور الحجرية مرورا بحضارة المجموعات وحضارة كرمة وفترة الممالك المصرية ونبتة ومروىوالفترة المسيحية وحتى الفترة المهدية اما عطبرة مدينة الحديد والنار ففيها متحف السكة حديد الذى يشرح تاريخ السكة حديد فى السودان كما ان هناك متحف فى المصورات فى المنطقة الاثرية ويضم الاثار التى تم العثور عليها اثناء القيام بالحفريات التى اجريت فى نفس الموقع هذا الثراء التاريخى الكبير مهمل اهمالا تاما لايجد من يستثمر فيه لجذب السواح ولا يجد من يهتم به سولء من تعبيد الطرق وتهيئة الظروف التى تجذب السواحاو من الاهتمام بدفع الرمال الزاحفة عنة اننى اسجل صوت لوم شديد لوزارة السياحة الاتحادية والسياحة الولائية وهيئة الاثار التى منصميم واجبها الاهتمام بهذا المرفقالسياحى الهام والذى يمكن ان يساهم كثيرا فى الدخل القومى ولابد من تهيئته لجذب السواح وجذب الاستثمار اليه فهناك دول ليس ليها روائع من التى نملكها لكنهم يخلقون مناطق جاذبة للسياحة وللسواح ايها السادة انقذو الاثار فى ولاية نهر النيل بل وفى اى ولاية اخرى فالسياحة هى الدخل القومى الحقيقى ولابد من تهيئة البنية التحتية لجذب السواح سواء السودانيين للتعرف على شوامخ بلادهم واثار بلادهم او من السواح الاجانب من انحاء العالم الباحثين عن
للتاريخ على ارض السودان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق