


الدول فى مشارق الارض ومغاربهاتهتم بالتراث وتهتم بالاثار ونحن نتقاعص كثيرا فى الاهنمام بهذا المرفق السياحى الهام والذى اذا وجد العناية لجذب اعداد كبيرة من السواح ممن يحبونالاضطلاع على الاثار القديمه وقد كانت لى فرصة للذهاب مع مجلس الصداقة الشعبية العالمية فى رحلة الى البجراوية وكم كانت سعادتى لزيارة هذه المنطقة وقد وضعت فى مخيلتى ان التطور اصابها واصبحت منطقة سياحبة جاذبة اكثر من زمان حيث قد زرتها فى سبعينات القرن الماضى وكم اصبت بخيبة امل عندما وجدت اهرامات البجراوية معظمها يصارع الرمال الزاحفة والمصرة على تغطيتها والمنطقة من حولها وقد ازيل عنها الغطاء الشجرى تماما واصبحت الاهرامات تغوص فى فى الرمال والعجيب ان ولاية نهر النيل والتى تحتضن العديد من الاثرية هى ايضا تعانى من الجفاف والتصحر فعلى الجانبين من الخرطوم وحتى شندى رمال وصحراء رغم ان هناك بعض القرى المتناثرة فيها صهاريج مياه وها يعنى ان الارض فى باطنها ماء رغم بعدها عن النيل ويمكن ان يستخدم هذا الماء فى الزراعة ولو فى مشاريع صغيرة تساعد على محاربة الفقر وايضا توقف زحف الرمال التى ستدمر كل شيىء هذه الولاية حباها الله بفرص كثيرة للسياحة حيث نهر النيل يجرى ففى شما حدودها مع ولاية الخرطوم يوجد الشلال السادس فى منطقة السبلوقة وهذه المنطقة تتمتع بطبيعة ساحرة صخرية متميزة تتخللها العديد من الجزر الخضراء والصخور والاشجار الوارفة التى تضم انواعا من الطيور الستوطنة والمهاجرة الى جانب العديد من الحيوانات البرية بالاضافة الى الشواهد التاريخية فيها ايضا الشلال الخامس شمال مدينة بربر حيث تضم هذه المناطق اجواء خلابة تصلح ان تكون منتجعات سياحية ليرتادها طالبى الهدوء والتمتع بالطبيعة فيها ايضا اهم المناطق السياحبة مثل ودبانقا وتقع على بعد خمسة وسبعون كيلومتر جنوب المدينة الملكية حيث قصر الملكة امانىشاخينى وعدة معابد اخرى وتقع على بعد مائة وسبعة وعشرون كيلومتر من الخرطوم والقصور الموجودة بقايا من المدينة المروية وشاهدة على مملكة مروى من القرن الرابع قبل الميلاد والذى قد تم تجديده فى القرن الرابع الميلادى ايضا هناك النقعة منطقة اثرية اخرى تعد عن مدينة عطبرة بحوالى مائة وثلاثة وخمسون كيلومتر وتقع شرق ودبانقا وهى مراكز الحضارة المروية فيها العديد من المبانى مثل معبد الاله ابادماك والذى يحوى العديد من النقوش ثم هناك الكشك الرومانى ومعبد الاله امون واخر لجنسو والطريق لهذه المنطقة غير مسفلت بل وايضا يصعب السير فيه وفى ولاية نهر النيل ايضا المصورات الصفراء وهى تقع على بعد عشرة كيلومترات من النقعة وتعتبر هذة المنطقة مركزا دينيا وفيه معبد الاله ابادماك اما المدينة الملكية والتى تبعد اربعة كيلومترات من اهرامات البجراوية فهى تعتبر اهم مقر ملكى وتضم هذه المدينة معبد امون ومعبد اغسطس والحمامات الملكية والقصور الملكية ومبد ايزيس ومهبد الاسد ومعبد الشمس والمقابر الملكية وهناك ايضا مواقع اثرية حديثة تم اكتشافها شما مدينة بربر بحوالى خمسة عشر كيلو متر وسميت بالضانقيل فى ولاية نهر النيل ايضا حياة برية خاصة فى غرب منطقة المتمة وحتى منطقة الحسانية غرب مدينة عطبرة حيث نجد انواع مختلفة من الحيوانات البرية مثل الغزال العادة وكبش مى والبط والاوز وغيرها اما مدينة الدامر عاصمة الاقليم فتضم متحف واى النيل وفي مقتنيات من العصور الحجرية مرورا بحضارة المجموعات وحضارة كرمة وفترة الممالك المصرية ونبتة ومروىوالفترة المسيحية وحتى الفترة المهدية اما عطبرة مدينة الحديد والنار ففيها متحف السكة حديد الذى يشرح تاريخ السكة حديد فى السودان كما ان هناك متحف فى المصورات فى المنطقة الاثرية ويضم الاثار التى تم العثور عليها اثناء القيام بالحفريات التى اجريت فى نفس الموقع هذا الثراء التاريخى الكبير مهمل اهمالا تاما لايجد من يستثمر فيه لجذب السواح ولا يجد من يهتم به سولء من تعبيد الطرق وتهيئة الظروف التى تجذب السواحاو من الاهتمام بدفع الرمال الزاحفة عنة اننى اسجل صوت لوم شديد لوزارة السياحة الاتحادية والسياحة الولائية وهيئة الاثار التى منصميم واجبها الاهتمام بهذا المرفقالسياحى الهام والذى يمكن ان يساهم كثيرا فى الدخل القومى ولابد من تهيئته لجذب السواح وجذب الاستثمار اليه فهناك دول ليس ليها روائع من التى نملكها لكنهم يخلقون مناطق جاذبة للسياحة وللسواح ايها السادة انقذو الاثار فى ولاية نهر النيل بل وفى اى ولاية اخرى فالسياحة هى الدخل القومى الحقيقى ولابد من تهيئة البنية التحتية لجذب السواح سواء السودانيين للتعرف على شوامخ بلادهم واثار بلادهم او من السواح الاجانب من انحاء العالم الباحثين عن
للتاريخ على ارض السودان
للتاريخ على ارض السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق