ياسرقة يا حرقة الحركة الشعبية تعهدت فى هذا وحلفت اليمين ما لم تستطيع ان تسرقه من الشمال تحرقه سرقت الحركة محتويات لا تخصها من جامعة جوبا وجامعة اعالى النيل وجامعة بحر الغزال وتبقى معهد اللغة الانجليزية والترجمة التابع لجامعة جوبا فى قلب الخرطوم شرق ملىء بالمحتويات ادارة المعهد تنبهت واحضرت حراسة مشددة حتى لا يسرق احد من الجنوبيين اى كان اى محتويات من هذا المركز لكن مالم يستطيعوا اخذه يتم حرقه ففى يوم الجمعة الاول من ابريل وهذه ليست كذبة ابريل ففى يوم الجمعة هذا واثناء صلاة الجمعة حيث جميع الشماليين العاملين فى الجامعة فى الحراسة ذهبوا للصلاة وبعض الراحة وتركوا فرد جنوبى بمبانى الجامعة شب حريق شكله غريبا فالنار شبت فى الطوابق العليا التى تفتح على الجيران وفجاة شعر الجيران والذين كانوا بالداخل بان النيران مشتعلة وتحرق فى حوش البيت الملاصق للجامعة وكالعادة ابناء الحلة ونساؤها اطفئوا النيران الى ان جاءت قوات الدفاع المدنى وتولت اطفاء الحريقة فى الطوابق العليا ثم اطفاء البيت والمحتويات التى حرقت فى الحوش وهى عبارة عن كمية من الاخشاب الشجرية وعندما حضر رجال البوليس للتحرى قام الرجل الجنوبى والذى كان فى الجامعة عندما اندلع الحريق بكيل الاتهامات لصاحبة البيت وهى الصحفية امال مينا صاحبة القلم الساخن ضد الحركة الشعبية عبر عمودها خربشات فى جريدة الرائد على مدى شهور طويلة مضت وبالطبع هذا الحريق شكله مفضوح ومن نفذه فاقد للخبرة وقال فى باله ان الحريق والمقصود به فى الاساس الجامعة ومحتواتها التى لم تطولها يدهم والتى اذا تمت بمفردها ستظهر انها بفعل فاعل ومن داخل الجامعة لكن لو حرق معه بيت امال والمكشوف ومعروف لدى اى شخص فى الجامعة فسوف تلصق التهمة ببيت امال وبالفعل تداول هذا الحديث الغفير الجنوبى والفراش ولكن المباحث الجنائية ستتوصل للحقيقة وهذا هو المطلوب الان من المباحث ومعرفة السبب فى الحريق خاصة وان هذه الجمعة هى الوحيدة التى لم يتجمع فيها بعض من الجنوبيين بجوار الجامعة فى الشارع بقيادة سائق سيارة فاخرة تابعه للحركة وبلوحة ارقام الجنوب الى هنا ولم تنتهىقصة حريق جامعة جوبا كلية اللغة الانجليزية والترجمة البقية عند المباحث الجنائية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق