الأحد، 3 أبريل 2011

يا سرقة يا حرقة







ياسرقة يا حرقة الحركة الشعبية تعهدت فى هذا وحلفت اليمين ما لم تستطيع ان تسرقه من الشمال تحرقه سرقت الحركة محتويات لا تخصها من جامعة جوبا وجامعة اعالى النيل وجامعة بحر الغزال وتبقى معهد اللغة الانجليزية والترجمة التابع لجامعة جوبا فى قلب الخرطوم شرق ملىء بالمحتويات ادارة المعهد تنبهت واحضرت حراسة مشددة حتى لا يسرق احد من الجنوبيين اى كان اى محتويات من هذا المركز لكن مالم يستطيعوا اخذه يتم حرقه ففى يوم الجمعة الاول من ابريل وهذه ليست كذبة ابريل ففى يوم الجمعة هذا واثناء صلاة الجمعة حيث جميع الشماليين العاملين فى الجامعة فى الحراسة ذهبوا للصلاة وبعض الراحة وتركوا فرد جنوبى بمبانى الجامعة شب حريق شكله غريبا فالنار شبت فى الطوابق العليا التى تفتح على الجيران وفجاة شعر الجيران والذين كانوا بالداخل بان النيران مشتعلة وتحرق فى حوش البيت الملاصق للجامعة وكالعادة ابناء الحلة ونساؤها اطفئوا النيران الى ان جاءت قوات الدفاع المدنى وتولت اطفاء الحريقة فى الطوابق العليا ثم اطفاء البيت والمحتويات التى حرقت فى الحوش وهى عبارة عن كمية من الاخشاب الشجرية وعندما حضر رجال البوليس للتحرى قام الرجل الجنوبى والذى كان فى الجامعة عندما اندلع الحريق بكيل الاتهامات لصاحبة البيت وهى الصحفية امال مينا صاحبة القلم الساخن ضد الحركة الشعبية عبر عمودها خربشات فى جريدة الرائد على مدى شهور طويلة مضت وبالطبع هذا الحريق شكله مفضوح ومن نفذه فاقد للخبرة وقال فى باله ان الحريق والمقصود به فى الاساس الجامعة ومحتواتها التى لم تطولها يدهم والتى اذا تمت بمفردها ستظهر انها بفعل فاعل ومن داخل الجامعة لكن لو حرق معه بيت امال والمكشوف ومعروف لدى اى شخص فى الجامعة فسوف تلصق التهمة ببيت امال وبالفعل تداول هذا الحديث الغفير الجنوبى والفراش ولكن المباحث الجنائية ستتوصل للحقيقة وهذا هو المطلوب الان من المباحث ومعرفة السبب فى الحريق خاصة وان هذه الجمعة هى الوحيدة التى لم يتجمع فيها بعض من الجنوبيين بجوار الجامعة فى الشارع بقيادة سائق سيارة فاخرة تابعه للحركة وبلوحة ارقام الجنوب الى هنا ولم تنتهىقصة حريق جامعة جوبا كلية اللغة الانجليزية والترجمة البقية عند المباحث الجنائية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق