ولاية جنوب دارفور
لا بد أن يعرف كل فرد يعيش على أرض إقليم دارفور الكبرى بولاياتها الثلاث أن يعرف أن إنسان دارفور يحب العيش وأن يبتعد عن تلك النزاعات التي تقوم بها الفصائل المتعددة والتي هي أيضاً إذا كانت لها انتماء وحب لأرض وشعب دارفور الكبرى يجب أن يسعون للعمل من أجل توفير السلام والأمان حتى يمكن تنفيذ مشاريع وجذب مستثمرين لتنمية هذه الأرض وأن يبتعدوا عن النزاعات الشخصية المحددة فلو تحدثنا عن جنوب دارفور فقط وإمكانياتها الإنمائية نجد أن هناك فرص كبيرة للاستثمار وقد طرحت ولاية جنوب دارفور عدد من المشاريع للاستثمار فهناك مشروع مصنع للمنتجات الجلدية لدعم السوق المحلي واستيعاب إنتاج المدابغ من الجلود المشطبة وقد وضعت إدارة الاستثمار في الولاية دراسة متكاملة لهذا المصنع بتكلفة 1.800.000 جنيه ويمكن أن يستوعب عمالة في حدود 120 عامل وتكون الطاقة الإنتاجية 200.000 جوز أحذية وصنادل وتعطي ربحاً قدره 40% وفترة السداد ثلاثة أعوام وأيضاً يمكن أن يكون هناك مشروع لصناعة الخشب المضغوط وكافة المواد الأولية المستخدمة للإنتاج متوفرة في الولاية خاصة من المخلفات الزراعية والغابية وغيرها، وأيضاً يمكن أن يكون هناك مصنع لإنتاج خشب الأرضيات والحيطان وأيضاً مواده الأولية متوفرة إلى جانب مصنع الألواح الليفية وأيضاً مواده الخام متوفرة وهناك مشروع لتصنيع قوالب الأحذية ومواده الأولية متوفرة في الولاية إلى جانب مشروع للفحم المضغوط وهو يقوم على تفحيم المخلفات الزراعية والعشبية والغابية وهي متوفرة وتصنيعها في أسطوانات فحمية ذات طاقة حرارية عالية تكون بديلة للفحم الصلد التقليدي وبأسعار تقل كثيراً من أسعار الفحم المستعمل الآن وهناك فرصة للاستثمار في مجال صناعة الطوب وصناعة المنتجات الأسمنتية والبلاط والمزايكو أما الزراعة فمنها الكثير والكثير من المشروعات المطروحة مثل مشاريع إنتاج الغلال والحبوب الزيتية والمزارع الرعوية ومشاريع إنتاج عسل النحل إلى جانب مشروع للقرى السياحية من أجل النهوض بالسياحة في مناطق الجذب السياحي بالولاية وهي كثيرة. وما يؤسف له أن كل يوم يمر على الولاية ولا يتوفر فيها الاستقرار والسلام تتعطل التنمية فهل تعي الحركات الدارفورية مدى ما يضيعونه من أيام على الولاية وشعب الولاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق