أوضاع الصحفيين
صندوق التكافل الاجتماعى للصحفيين خطوة جيدة من الاتحاد العام للصحفيين فهناك مشاكل كثيرة تعانى منها قبيلة الصحفيين سواء الجيل الجديد اوحتى الجيل القديم وذلك من تصرفات الناشرين منها عدم وقوف هولاء الناشرين مع الصحفى والذى يجبر على العمل فى الصحيفة من غير عقد عمل امام اصرار الناشر على عدم ابرام عقد عمل ورغبة الصحفى على الشغل فى الصحيفة لحاجته للارتزاق فى ظل الظروف الاقتصادية والمسئولية الملقاةعلى عاتقه وهنا يصبح صيدا سهلا لاصحاب العمل والاستغلال ماديا وجسديا فنجد ان الراتب دون المستوى هل تتخيلون ان فى احدى الصحف السيارة واحدة من الصحفيات تتقاضى مئة وخمسون جنيه فى الشهر وياليت هذا الراتب تاخذه باحترام فهناك ممرسات غير انسانية كالتعرض للتحقير وتتعرض للشتائم والسب او الخصم من هذاالمبلغ التافة وعندما تحدثت الى الدكتور تيتاوى حول هذا الموضوع وكيف يمكن ان يتصرف وهو نقيب الصحفيين اصر على انه لابدلاىصحفى سوا من كبار الكتاب يعملون كمتعاونين او صحفيين يعملون فى التحرير لابد ان يكون بيتهم وبين الناشر عقد عمل حتى يتسنى للصحفى او الكاتب ان يضمن مستقبله واشار الى ان هناك العديد من الناشرين يحررون العقد دحسب مصلحتهم رعم ان هناك مادة فى قانون الصحافة تلزم المؤسسات باشياء كثيرة كتدريب الصحفيين وهذا جزء مشروط فى متطلبات التصديق الجريدة ولكن تحولت هذه الفقرة الى قبول الناشرين اعداد من الخريجين واستغلالهم فى حمل العبء الاكبر فى تحرير الصحيفة المدة تتجاوز الثلاثة اشهر دون الالتزام بتعيين اى من هذه الكوادر التى تعيش كل المعاناه فى بلاط صاحبة الجلالة تحدث ايضا عن الحد الادنى للاجور للصحفى الحاصل على اجازة الصحافة حيث يكونوا محترفين فان كل ناشر يضع قيمه مادية منفردة قد تون ملاليم وقد تكون ملاين وشدد نقيب الصحفيين على ضرورة ان يكون للصحفى المتعاون عقد يضمن له كامل حقوقهم تكن عدم الالتزام بالعقود يؤثر على حقوق الصحفى القانونية ويفقده الشيىء الكثير كذلك لابد من الالتزام من جانب المؤسسات بقوانين التامينات الاجتماعية والتى تخصم من راتب الصحفى سواء الاساسى او المتعاون كما لابد لكل الصحفيين معرفة حقوقهم القانونيه على اساس ان الصحف كلها قطاع خاص وشركات اما المراة الصحفية عندها حقوق مكفولة حيث لها حق الاجازة فى النفاس والعدة وحق مرافقة الزوج وهذه الحقوق يجب ان يحافظ عليها كذلك لها حق الاجازة السنوية الحق فى الاجر الاضافى والان كل هذه القوانين المطروحة لايقوم بتنفيذها القطاع الخاص الصحفى فمن يستطيع ان يقف مع الصحفيين الذين يعانون هل اللاتحا د ام الحكومة ام من اريد اجابة حتى لايترك الصحفيين هذه المهنة ويبحثون عن البدائل التى تجلب المال الوفير وما ادراك ماهى هذة البدائل وبكل اسف اناشخصيا كامال مينا وبعد خدمة صحفية منذ الستينات حيث تربيت وترعرت فى احضان الصحافة الخاصة فى جريدة السودان الجديد المدرسة الاولى فى الف باء الصحافة على يد خبراء لن يعوضوا ولا وجود لامثالهم فى هذا الزمان رغم ان الفرق كبير كبير بين العلم فى ستينات القرن الماضى والعلم الان فى مجال الصحافة والاعلام حيث كنا فى ذاك الزمان نصطاد اى فرصة للمعرفة وكل ما هو جديد عندالصحفيين الزائرين من لبنان ومصر واناعبرهذا التصيد تعلمت الكثير ثم سعيت للعمل فى مؤسسات خارج السودان مثل دار الهلال عندا كان رئيس مجلس ادارتها الاستاذ احمد بهاء الدين الذى اصر ان يتم تدريبى باجر عن طريق العمل فى المؤسسة وباجر هذا هو الصحفى الفاهم والذى لاياكل عرق الصحفى المبتدء وحتى يجذبه للبقاء فى بلاط صاحبة الجلالةثم حدث نفس الشىء فى روزاليسف والاهرام فى زمن العملاق هيكل وايضافى اخبار اليوم فى زمن الاستاذ مصطفى امين لايمان منهم اننى ممكن ان اكون صحفية مميزة ورائدة وهذا ما نرجمه المجلس القومى للصحافة والمطبوعات الصحفييةتحت قيادة البروف على شمو حيث تم تكريمى بالحصول على جائزة فى الريادة والتميز فى العمل الصحفى وكل هذا التقدير وتوج بالحاقى بلجنة توثيق تاريخ الصحافة السودانيةبعد توجيهات من الدكنور هاشم الجاز الامين العام للمجلس فى ذاك الوقت والتى ابليت فيها بلاء حسنا وعندما تمت مطالبتى بضرورة العمل فى الصحافة طالبت بجريدة حكومية فقالولى ان الديمقراطية ليس فيها صحف حكومية وكنت قد دخلت الى حزب المؤتمر الوطنى فى الحى حيث اسكن الى جانب المشاركة فى اللجنة الشعبية فى الحى وكانت جريدة الرائد قد صدرت وتم توجيهى للعمل فبها فتقدمت الى رئيس التحرير الاستاذ الكرنكى ا الذى اوصى ان اعمل فى الجريدة بعقد عمل لكن المدير العام الاستاذ عمر باسان رفض وقال ان الجريدة اخذ ت اعداد كافية وقد يتم الاتصال بى فى وقت لاحق ثم عدت بعد ذلك للاستاذ الكرنكى الذى عرض ان اعمل متعاونةوان اكتب عمود ثلاثة مرات فى الاسبوع ثم اصبح يوميا استمر العمود حتى بعد ذهاب الاستاذ الكرنكى وتحت اشراف الدكتورياسر والذ ى واجةمشاكل كثيرة حتى ابتعد وترك رئاسة التحرير فى الرائدوجاء الاستاذ راشد للعمل كرئيس تحرير والذى قام باعلانات كثيرة حول خلق شيئا جديدا لاخراج الصحيفة والحقيقة كنت انا من ضمن هذه التجديدات ليس وحدى بل هناك عددمقدر تم الاستغناء عن خدماتهم وبشكل تعسفى و عندما تحدثت معه وقلت اننى اسير على خط العمل المطروح من حزب المؤتمر الوطنى واننى فى عمودى خربشات كنت اطرح كل القضايا التى قد لا تتحمل طرحها اى صحيفة اخرى قال ا ان هذه الصحيفة لن تكون لسان حال المؤتمر الوطنى و انه قد اخذ الضوء الاخضر من المسئولين والسياسيين فى الحزب ليلقى بكوادر الاعلاميين الداعمين لسياسة الحزب خارج الصحيفة دون حتى خطاب شكر وما دعانى لكتابة هذا الموضوع فى هذا الحيز عدة اسباب اولها انتمائى للحزب الوطنى ومكانى الطبيعى العمل فى صحيفة الحزب اذا رغبت فى الاستمرار فى العمل الصحفى والسببا الثانى انة لايمكن لمسئول اوسياسى فى المؤتمر الوطنى طردى انا شخصيا من صحيفة الحزب فاذا كان ما كنت اكنبه غير مرغوب فيه لكان الوضع غير ذلك والشيىء الثالث اننى تحملت كل الظروف المادية التى مرت بها الجريدة خلال السبعة اشهر الماضية قبل ان يتدخل الحزب فى حلها وانا لم اتوقف يوم واحد عن كتابة العمود وتحملت ذلك من ناحية السئولية السياسية الشيىء الرابع العمودى الخربشات كان لة دور فى احياء الحركة التعاونية واشياء اخرى كثيرة افتخر بها على كل حال اقول لكل المئولين فى الدولة اننى عملت من اجل السودان للاننى مؤمنه به وخرجت من صحيفة الرائد التابعة للحزب تعسفيا وبصورة لا تليق بقامة الحزب الحاكم وهذا لا يعنى اننىاتخلى عنما امنت به وسوف اتابع نشاطى وتغطيتى لكل الانجازات التى تحدث لبناء الجمهورية الثانية وذلك عبر مدونتى الالكترونية
______________________________________________________
صناعة النسيج فى السودان
هذه الصناعة تعتبر من اقدم الصناعات فى السودان وبدات فى شكلها الحديث فى ستينات القرن الماضى وازدهرت فى السبعينات وكان هناك سبعة عشر مصتعا فى الولايات المختلفةو كانت تدور وتنتج ثم بدات فى العد التنازلى حتى اصبح العامل منها اقل من اربعة مصانع الى جانب المصانع الصغيرة التى تدور بالنول اليدوى والتى وصل عددها الى حوالى 43 مصنعا اما المصانع التى تتبع للقطاع العام فهى ثمانية مصانع تقريبا ثلاثة منها تعمل فى مجال الغزل وخمسة تعمل فى مجال النسيج الا ان انتاج هذه الصانع كلها هبط واصبحت المصانع غير مؤهلة وهذا ناتج عن عدم تاهيل الماكينات ومشاكل اخرى اهمها الطاقة كما ان التوسع فى زراعة القمح على حساب زراعة القطن ادى الى زيادة اسعار القطن وقد عانت من ذلك صناعة النسيج وهناك ايضا معوقات اخرى تزيد من التكلفة الصناعية منها ما هو متعلق بالجمارك وتقدير اسعار المدخلات ورسوم الموانى العالية والرسوم والضرائب المتعدده هذه كلعا انعكست على هذه الصتاعة وبالرغم ان مشكلة الطاقة الكهربائية قد حلت من حيث الوفرة فى الطاقة الا انه ما زالت تحتاج ال دراسة متانية بحيث تعاد الصياغة والترتيب للبدء فى تاهيل المصانع ثم دفعها للانتاج والعمل وازالة كل المعوقات والعمل على ايجاد تمويل متكامل لهذه الصناعة فنحن لدينا الامكانيات لازدهار صناعة النسيج لقد كانت المصانع فى يوم من الايام تنتج اجود انواع الدمورية وتنتج اجود انواع الاقمشة الشعبيه وفى مصانع الغزل والنسيج فى مدنى والتى كانت تابعة لفتح الرحمن البشير تم انتاج البولستر فى مصانعه وايضا قماش البنطلونات بالوان واشكال راقية ومنافسة للمستورد لذلك لابد من انقاذ قطاع النسيج بالتزام وطنى وسياسى يستنج على برامج الدولة الخاصة بالتطور الاستراتيجى للاقتصاد الوطنى باعتبار ان صناعة النسيج صناعة تحويلية فى اطار التصنيع الزراعى المرتب بانتاج محصول القطن كمادة خام اساسية تمثل حجر الزاوية فى هذه الصناعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق