الخميس، 9 فبراير 2012

الربيع السورى

الحقيقة ظهرت فى مجلس الامن  وامام كل دول العالم  الحقيقة ظهرت  عارية  وذلك عندما سقط  مشروع ادانة الدولة السورية  والقيادة السورية  باستخدام الفيتو الروسى الصينى وهنا احب ان اقول  ان دولة كالصين  ودولة مثل روسيا  لا يمكن ان   تقف  لمنع قرارات صاغتها دول بعينها  باداة امريكية  واخرى اوروبية  واداة هزيلة متخاذلة  عربية  لتدمير قلب العروبة سوريا  الا اذا كانت  واثقة من  المؤامرة  والتى هى اكبر من تدمير سوريا امريكا بدات ليس فقط محبطة  ولكن مدمرة  فقد كشفت اوراقها كلها  من اجل تدمير سوريا  بكل الوسائل  لان سوريا والاسد  يقفون فى وجه المخططات  الامريكية  التى  تنوى تقسيم  الدول فى الشرق  الاوسط  الى شرق اوسط جديد تحدد مصيره امريكا  وحتى تتمكن  اسرائيل من التمدد وتصبح حربة فى خاصرة  الامة العربية  ولابد لروسيا والصين  وطالما لهم القدرة للوقوف دوليا  امام وجه امريكا البشع  لذا لابد ان  تناصر الدول الصامدة  والتى هى مطمع لامريكا واسرائيل  فلو تمكنت امريكا  فى الشرق الاوسط بالكامل  تضررت كل مصالح روسيا  والصين  وانتهى وجودهم فى الشرق الاوسط 0ما يحدث فى سوريا ليس ربيعا عربيا انما هو تمر مسلح  وسعى هذه الجماعات  التى تطلق على نفسها  معارضة  والمتمثلة فى الجيش السورى الحر  الاجير المسلح من امريكا  وغيرها  انه تمرد يجب القضاء عليه  والاعلام  العربى والغربى ساعد كثيرا  فى الترويج  وعلى كل الشبكات  لجعل هذا التمرد قضية  فى شكل ثورة  كما ان المتمكنين  من استخدام الشبكة العنكبوتية  لتضخيم  الموضوع كله   وجعل شهادات الناشطين  والاحصائيات التى يقدمونها حقيقة  فلو كانت كذلك  لانتهت  ادلب وحمص وحماة  ودرعا  ولقد كنت قد خلت من السكان  خلال الاشهر الماضية  فتعداد سوريا   22 مليون   ولو صح  حصد الشعب السورى  من قبل القوات النظامية  الحكومية  لما بقى شيى اسمه مواطن   تخاف عليه امريكا  وتصر على الوقوف الى  جانبه  للحفاظ على  حياته   وكما  صدر فى بيان  مسؤل سورى  عبر وكالة الانباء السورية  ان الجثث التى تعرض  على الشبكة العنكبوتية  وتتناقلها المحطات الفضائية  هى لمخطوفين  من قبل  عناصر التمرد  المسلح  وتعرض على انها  من جراء  القصف الحكومى  وانا اقول اكثر من ذلك   ان الجيش الحكومى  غير قادر  على القضاء  على هذا التمرد  لان المتمردين المسلحين  يستخدمون  المواطنين  السوريين العزل  دروع بشرية  فى مختلف المناطق  خاصة الريفية  وعندما يتمرد على  ارادتهم  مواطن  يتم تصفيتة  وتصويره  وارساله عبر الشبكات  على انه شهيد للثورة  والقوات الحكومية  التى قتلت  ولو قال اى مواطن الحقيقة سيلقى نفس المصير    نحن نعرف   جيدا التمرد من المعارضة  من الاحتجاج  لكن ان تقوم حفنة من السوريين  معظمها خارج سوريا  وتؤجر عملاء فى الداخل وتدفع لهم المال والسلاح  لتحقيق اغراض  استعمارية  وتتحدث  باسم باقى الشعب السورى  وتذهب الى المحافل الدولية  وتستجدى  الدعم من امريكا  واوروبا  والتى هى اصلا   قامت بادخال  السلاح لهذا التمرد  فاننى اعتبر ان هؤلاء ليس بسوريين  وليس لديهم حب لوطنهم  لكن يريدون ان يكونوا  فى سلطة  مدعومة من الامريكان  وتابعة لهم  وتناصر اسرائيل وتدعمها فى المنطقة  لقد قدم قائد جيش هذه المجموعة  المتمردة  تقريرا  فى احدى الفضائيات  وقال  ولم يخجل  انه يحصل على اللاح والمال  من كل صوب لاسقاط النظام فى سوريا   وانه يجد الدعم من عدد من الدول  كما ان السيدة كلنتون  وزيرة خارجية امريكا  صرحت بان امريكا تدعم المعارضة وتساهم فى تسليحها   هذا القائد الهمام لماذا هو خارج سوريا   متجولا ويطلق التصريحات   فاذا كان موجودا  داخل سوريا  وطالب بالاصلاحات  ونظام الاسد قتله  او سجنه كنا يمكن ان نقف معه ومع غيره   ضد الاسد وضد نظامه وحكمه  لكن ان يذهب  لاستجداء  الدعم من دول  اصلا تريد تدمير المنظومة العربية  فى المنطقة  ووجدت فى هؤلاء  الناس ضالتها من اجل تقوية اسرائيل  فى المنطقة  فنحن لن نقف معه  ولا نؤيده  ولا نؤيد المعارضة  فنحن فى السودان  تاذينا من العمالة داخل القوى  المتمردة  والتى تطلق على نفسها معارضة  فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان  وحتى الان فى الجنوب  لذلك الذى لا نرضاه لانفسنا للن  نرضاه  لغيرنا  وليس هناك حكم باق  ولا فرد حاكم باق  ولكن بالاصول وتبع دستور كل دولة  يمكن الوصول الى التغيير باستخدام الديمقراطية والحرية  حرية الارادة   لا الديمقراطية  الموجهة من امريكا  ولا المدعومة بالسلاح  ان الرئيس الاسد قدم مشروع اصلاح  وشكل لجنة لصياغة الدستور  ويرغب فى طرح  ذلك  فى استفتاء   فهل يمكن   ان تحدث اصلاحات فى  استمرار التمرد والقتل  ان المعارضة غير راغبة  فى الاصلاح لان الاوامر عندها من اسيادها باستمرار العنف المسلح   وعم يعرفون ان القوات المسلحة لن تستطيع ان تدمر المعارضة المسلحة  ليس لعدم القدرة  او  الكفاءة ولكن لان المعارضة المسلحة تندس وسط المواطنين    والحكومة لاتريد قتل المواطنين  وهذه الحقيقة خافية عن الدول العربية  او هم يتجاهلونها  لذلك لابد  لجامعة الدول الامريكبة ا سفة اقصد العربية  ان  تعيد النظر  فى مواقفها ولا تجرى وراء السراب  المتمثل فى الارادة الامريكية   وان كانت هذه الدول  العربية  ليست تابعة  لمخططات امريكية  فبدلا من ان تقطع علاقتها بسوريا وتسحب سفراءها  فالتثبت لنا   براءة ساحتها وتسحب اموالها من امريكا  وتودعها فى   مشاريع  انتاجية فى الدول العربية  وتفيد وتستفيد  وايضا    تفكك القواعد الامريكية والتى تستخدم لتدمير الدول العربية التى تخالف  سياسة امريكا   اما السيد نبيل العربى شكلة وحش  وهو يجرى وراء تطلعات قطر  وليجلس الى مكتبه  ويغلق عليه الباب  ويحاول ان يعيد حساباته  المخرمجة  وان يصبح عربيا حرا ولا يكون عربمريكانى  ولايجر معة الجامعة العربية  فى الخرمجة  لقد شكلت الجامعة  لجنة لمراقبة تنفيذ  البرتكول الموقع مع سوريا  لكن قبل ان تكمل اللجنة مهمتها  اوقف نشاطها  وسمع اوامر ماما امريكا  هذة الدولة التافهة  التى لا يهمها العرب ولا الشعب السورى  ولا شيىء سوى متعتها فى اذلال الدول وفرض اوامرها لتشعر انها  موجودة  وتتدخل فى شئون الدول وتحرك  افراد ضعاف النفوس وتدفع الاموال الطائلة لتنفذ سياسة فرق تسد    ويفى ما حدث فى مصر  مؤخرا من تخريب فى منظمات المجتمع المدنى  والتى ثبت من التحقيقات  اصابع امريكا  فى تخريب المجتمع المصرى  والفتنة بين المسيحيين والمسلمين  كما جاء فى المؤتمر الصحفى لقضاة التحقيق   والذى فضح نوايا الامريكان  وليس هذا فقط  فامريكا تستخدم اسلوب  وكانها الامر الناهى  فقد قامت سفيرة الولايات التحدة فى  مصر  بتوجيه خطاب بشكل مباشر ال  رئيس القضاة  تطلب فيها رفع الحظر من المتهمين الامريكان المساهمين   فى التخريب  ولم تراعى السيدة السفيرة ابسط قواعد البرتكول  وان تمرر رسالتها هذه عبر وزارة الخارجية  وكان القضاة  والقضاء المصرى بتاع ابوهم منتهى قلة الادب  وعدم الاحترام  حتى لسيادة الدولة هذه هى امريكا  ايها السوريون    وعلى سوريا الارض والشعب الشريف  الحر الاصيل ان يقف للتصدى للمؤامرة الموجهه لهذا البلد العربى الابى  وحاولوا ان تعو حجم المؤامرة على بلادكم وتتحدوا وتقفوا فى وجهها مدافعين عن عزتكم وكرامتكم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق