الحقيقة ظهرت فى
مجلس الامن وامام كل دول العالم الحقيقة ظهرت
عارية وذلك عندما سقط مشروع ادانة الدولة السورية والقيادة السورية باستخدام الفيتو الروسى الصينى وهنا احب ان
اقول ان دولة كالصين ودولة مثل روسيا لا يمكن ان
تقف لمنع قرارات صاغتها دول بعينها باداة امريكية
واخرى اوروبية واداة هزيلة
متخاذلة عربية لتدمير قلب العروبة سوريا الا اذا كانت
واثقة من المؤامرة والتى هى اكبر من تدمير سوريا
امريكا بدات ليس فقط محبطة ولكن
مدمرة فقد كشفت اوراقها كلها من اجل تدمير سوريا بكل الوسائل
لان سوريا والاسد يقفون فى وجه
المخططات الامريكية التى
تنوى تقسيم الدول فى الشرق الاوسط
الى شرق اوسط جديد تحدد مصيره امريكا
وحتى تتمكن اسرائيل من التمدد
وتصبح حربة فى خاصرة الامة العربية ولابد لروسيا والصين وطالما لهم القدرة للوقوف دوليا امام وجه امريكا البشع لذا لابد ان
تناصر الدول الصامدة والتى هى مطمع
لامريكا واسرائيل فلو تمكنت امريكا فى الشرق الاوسط بالكامل تضررت كل مصالح روسيا والصين وانتهى وجودهم فى الشرق الاوسط 0ما يحدث فى
سوريا ليس ربيعا عربيا انما هو تمر مسلح
وسعى هذه الجماعات التى تطلق على
نفسها معارضة والمتمثلة فى الجيش السورى الحر الاجير المسلح من امريكا وغيرها
انه تمرد يجب القضاء عليه والاعلام
العربى والغربى ساعد كثيرا فى
الترويج وعلى كل الشبكات لجعل هذا التمرد قضية فى شكل ثورة
كما ان المتمكنين من استخدام
الشبكة العنكبوتية لتضخيم الموضوع كله
وجعل شهادات الناشطين والاحصائيات
التى يقدمونها حقيقة فلو كانت كذلك لانتهت
ادلب وحمص وحماة ودرعا ولقد كنت قد خلت من السكان خلال الاشهر الماضية فتعداد سوريا
22 مليون ولو صح حصد الشعب السورى من قبل القوات النظامية الحكومية
لما بقى شيى اسمه مواطن تخاف عليه
امريكا وتصر على الوقوف الى جانبه للحفاظ
على حياته وكما
صدر فى بيان مسؤل سورى عبر وكالة الانباء السورية ان الجثث التى تعرض على الشبكة العنكبوتية وتتناقلها المحطات الفضائية هى لمخطوفين
من قبل عناصر التمرد المسلح
وتعرض على انها من جراء القصف الحكومى
وانا اقول اكثر من ذلك ان الجيش
الحكومى غير قادر على القضاء
على هذا التمرد لان المتمردين
المسلحين يستخدمون المواطنين
السوريين العزل دروع بشرية فى مختلف المناطق خاصة الريفية
وعندما يتمرد على ارادتهم مواطن
يتم تصفيتة وتصويره وارساله عبر الشبكات على انه شهيد للثورة والقوات الحكومية التى قتلت
ولو قال اى مواطن الحقيقة سيلقى نفس المصير نحن
نعرف جيدا التمرد من المعارضة من الاحتجاج
لكن ان تقوم حفنة من السوريين
معظمها خارج سوريا وتؤجر عملاء فى
الداخل وتدفع لهم المال والسلاح لتحقيق
اغراض استعمارية وتتحدث
باسم باقى الشعب السورى وتذهب الى
المحافل الدولية وتستجدى الدعم من امريكا واوروبا
والتى هى اصلا قامت بادخال السلاح لهذا التمرد فاننى اعتبر ان هؤلاء ليس بسوريين وليس لديهم حب لوطنهم لكن يريدون ان يكونوا فى سلطة
مدعومة من الامريكان وتابعة
لهم وتناصر اسرائيل وتدعمها فى
المنطقة لقد قدم قائد جيش هذه
المجموعة المتمردة تقريرا
فى احدى الفضائيات وقال ولم يخجل انه يحصل على اللاح والمال من كل صوب لاسقاط النظام فى سوريا وانه يجد الدعم من عدد من الدول كما ان السيدة كلنتون وزيرة خارجية امريكا صرحت بان امريكا تدعم المعارضة وتساهم فى
تسليحها هذا القائد الهمام لماذا هو خارج
سوريا متجولا ويطلق التصريحات فاذا كان موجودا داخل سوريا
وطالب بالاصلاحات ونظام الاسد قتله او سجنه كنا يمكن ان نقف معه ومع غيره ضد الاسد وضد نظامه وحكمه لكن ان يذهب
لاستجداء الدعم من دول اصلا تريد تدمير المنظومة العربية فى المنطقة
ووجدت فى هؤلاء الناس ضالتها من
اجل تقوية اسرائيل فى المنطقة فنحن لن نقف معه ولا نؤيده
ولا نؤيد المعارضة فنحن فى
السودان تاذينا من العمالة داخل
القوى المتمردة والتى تطلق على نفسها معارضة فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وحتى الان فى الجنوب لذلك الذى لا نرضاه لانفسنا للن نرضاه
لغيرنا وليس هناك حكم باق ولا فرد حاكم باق ولكن بالاصول وتبع دستور كل دولة يمكن الوصول الى التغيير باستخدام الديمقراطية
والحرية حرية الارادة لا الديمقراطية الموجهة من امريكا ولا المدعومة بالسلاح ان
الرئيس الاسد قدم مشروع اصلاح وشكل لجنة
لصياغة الدستور ويرغب فى طرح ذلك فى
استفتاء فهل يمكن ان تحدث اصلاحات فى استمرار التمرد والقتل ان المعارضة غير راغبة فى الاصلاح لان الاوامر عندها من اسيادها
باستمرار العنف المسلح وعم يعرفون ان
القوات المسلحة لن تستطيع ان تدمر المعارضة المسلحة ليس لعدم القدرة او
الكفاءة ولكن لان المعارضة المسلحة تندس وسط المواطنين والحكومة
لاتريد قتل المواطنين وهذه الحقيقة خافية
عن الدول العربية او هم يتجاهلونها لذلك لابد
لجامعة الدول الامريكبة ا سفة اقصد العربية ان
تعيد النظر فى مواقفها ولا تجرى
وراء السراب المتمثل فى الارادة
الامريكية وان كانت هذه الدول العربية
ليست تابعة لمخططات امريكية فبدلا من ان تقطع علاقتها بسوريا وتسحب
سفراءها فالتثبت لنا براءة ساحتها وتسحب اموالها من امريكا وتودعها فى
مشاريع انتاجية فى الدول
العربية وتفيد وتستفيد وايضا
تفكك القواعد الامريكية والتى تستخدم لتدمير الدول العربية التى تخالف سياسة امريكا اما السيد نبيل العربى شكلة وحش وهو يجرى وراء تطلعات قطر وليجلس الى مكتبه ويغلق عليه الباب ويحاول ان يعيد حساباته المخرمجة
وان يصبح عربيا حرا ولا يكون عربمريكانى
ولايجر معة الجامعة العربية فى
الخرمجة لقد شكلت الجامعة لجنة لمراقبة تنفيذ البرتكول الموقع مع سوريا لكن قبل ان تكمل اللجنة مهمتها اوقف نشاطها
وسمع اوامر ماما امريكا هذة الدولة
التافهة التى لا يهمها العرب ولا الشعب
السورى ولا شيىء سوى متعتها فى اذلال
الدول وفرض اوامرها لتشعر انها موجودة وتتدخل فى شئون الدول وتحرك افراد ضعاف النفوس وتدفع الاموال الطائلة لتنفذ
سياسة فرق تسد ويفى ما حدث فى مصر مؤخرا من تخريب فى منظمات المجتمع المدنى والتى ثبت من التحقيقات اصابع امريكا
فى تخريب المجتمع المصرى والفتنة
بين المسيحيين والمسلمين كما جاء فى
المؤتمر الصحفى لقضاة التحقيق والذى فضح
نوايا الامريكان وليس هذا فقط فامريكا تستخدم اسلوب وكانها الامر الناهى فقد قامت سفيرة الولايات التحدة فى مصر
بتوجيه خطاب بشكل مباشر ال رئيس
القضاة تطلب فيها رفع الحظر من المتهمين
الامريكان المساهمين فى التخريب ولم تراعى السيدة السفيرة ابسط قواعد
البرتكول وان تمرر رسالتها هذه عبر وزارة
الخارجية وكان القضاة والقضاء المصرى بتاع ابوهم منتهى قلة الادب وعدم الاحترام
حتى لسيادة الدولة هذه هى امريكا ايها السوريون وعلى سوريا الارض والشعب الشريف الحر الاصيل ان يقف للتصدى للمؤامرة الموجهه
لهذا البلد العربى الابى وحاولوا ان تعو
حجم المؤامرة على بلادكم وتتحدوا وتقفوا فى وجهها مدافعين عن عزتكم وكرامتكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق