الربيع العربى ثورة بدات فى تونس ثم مصر ثم ليبيا ومظاهرات
واعتصامات حتى اسقاط النظام فى تونس
الشعب عرف طريقه جيدا وتوصل
بطريقة منتظمة الى اختيار مجلس الشعب
ممثل فيه كل القوى السياسية بعد
انتخابات حرة ثم تم
اختيار رئبس للدولة وبدات المسيرة
من اجل بناء تونس والاسراع
فى نجدة الاقتصاد قبل ان يهوى
بعد الاعتصامات والمظاهرات التى عطلت
عجلة التنمية وعجلة السياحة التى
تشكل العمود الفقرى فى الاقتصاد
القومى اما ليبيا فالدمار الى حدث يحتاج الى جهود
كبيرة من الثوار ومن المسئولين كافة لن ليبيا تحتاج الى بناء من الاول
وتحتاج الى سواعد ابناءها وعزيمتهم
فى البناء امافى مصر فما زال الثوار يعيشون فى الماضى
مازالوا يرددون كلام وشعارات قديمة
لقد اجريت انتخابات وقام مجلس الشعب
ممثل لكل فئات الشعب وشكلت
حكومة انتقالية تحتاج الى فرصة للعمل
وترتيب البيت المصرى وطرحت الشروط الواجب
توفيرها لاختيار رئيس للجمهورية وصدر بذلك
بيان من المجلس العسكرى
فهل هناك ضرورة للاعتصامات فى
ميدان التحرير وهل هناك ضرورة
للاشتباك مع الشرطة والامن مهما كانت الاسباب وهل هناك
ضرورة لمطالبة المجلس العسكرى
بالتنحى والهتاف ضده
واستبدال سلطاته بقيادة
مدنية وهل هناك ضرورة لهذه
التصرفات لايمكن
ان تعتدل الدولة بكل مرافقها
واشكالها فى اربعة وعشرين ساعة
ولا يمكن ان تتحقق مطالب
الثوار الله جل جلاله خلق الكون
فى سبعة ايام
فماذا سيفعل ابن ادم لابد ان يعى الشباب تصرفاتهم وافعالهم واقوالهم وبدلا من الاعتصام فى الميادين
والمظاهرات لابد ان يتجهوا الى
اعمالهم حتى تدور عجلة الانتاج فى المزارع
والمصانع وفى كل اماكن العمل والانتاج من اجل
اسعاف الاقتصاد لابد ان يوفر
الشباب الاستقرار فى الشارع والهدوء والطمانينة حتى يتمكن السائح من الحضور
الى مصر للسياحة كما كان فى السابق فالسياحة
مورد اقتصادى هام فى مصر والاستقرار امر مهم حتى يتوفر الامن بالفعل لا بالقول وايضاحتى لا تكون اعتصامات الشباب والمظاهرات فرصة للمندسين للتخريب ونشر الفوضى الربيع العربى كان مفروض
ان يكون من اجل العمل والتطور
والبناء وتعويض ما فات لذلك لابد للشباب ان ينظر الى المستقبل وينظر االى الامام ومساعدة مجلس الشعب والحكومة الانتقالية
والمجلس العسكرى للعبور من
الازمة بسلام من اجل مصر من اجل
مصر ياشعب مصر ويا شباب مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق