معرض الخرطوم الدولى

الاستاذة امال مينا امام مدخل معرض الخرطوم الدولى

نظرة حب لذكرى بناء هذا الصرح

بحيرة التمساح

مجمع صافات للطيران و طائرة هييوكوبتير

الدورة التاسعة و العشرين لمعرض الخرطوم الدولى هذا العرض انتظره بكل شوق كل عام وابقى داخل اسواره طوال مدة المعرض انها متعتى السنوية بين البحيرات والميادين والاجنحه ولهذا المعرض اهمية خاصة فى حياتى فانا التى اقترحت مكانه كان عبارة عن غابة تنمو فيها اشجار الصنت ومرتاديها كانوا من المشردين الى ان قرر يوما اتحاد شباب السودان فى سبعينات القرن الماضى اقامة مشروع يضم كل الشباب لصناعة الطوب واطلق فى ذاك الوقت على المشروع مشروع المليون طوبة وكنت احد المعسكرين فى المكان يومها احسست ان هذه الغابة يمكن ان تكون اكثر من ان تستحدم بين الحين والاخر كمعسكر لبعض الوقت للشباب او للكشافة يومها قررت ان احمل افكارى الى الرئيس الراحل الغائب الحاضر قلت له عن انطباعى حول هذه المنطقة واستمع لى بل واصطحبنى الى المنطقة وتجولنا اكثر من ثلاث ساعات ووصلنا الى نهر النيل الازرق وقرر ان يقام فيها معرض يضم كل ما فى السودان من انشطة اقتصادية وثقافية اسوة بمعرض دمشق الدولى الذى اخبرته عنه وكنت قد زرته فى ستينات القرن الماضى وبالفعل اختمرت الكرة عند الرئيس وروج لها وتم تصميم المعرض بالطريقة التى هو عليها الان واصبح قبلة العالم الاقتصادى الينا وقبلتنا الى العالم كل عام اجد انجازا سودانيا رائعا فى المعرض اما فى هذا العام فالمعرض ضم اروع انجازات صافات هذا الصرح العملاق فقد عرض طائرة هليوكوبتر صناعة سودانى راقية ورائعة وبايدى سودانية تتنافس فى الاجواء فى العرض كانت منتجات شركة جياد الروعة فى الانجاز والاعجاز فى مختلف فروع هذا الصرح الاقتصادى العملاق قدم هذا العام فى الساحة الخارجية عدد من السيارات الصالون تناسب كل الاذواق الى جانب سيارات لحمل الفاكهة ناهيك ما احتوته اجنحة جياد فى الصالات من تصنيع للمواسير والاسلاك والمنتجات الخشبيه من غرف نوم وصالونات ومكاتب راقية تنافس المستورد هذا الى جانب ما تقدمه من اثاثات المستشفيات والمدارس وفى المعرض ايضا منتجات الحديد الصلب من المرجيحة الى السراير الى الشبكة الحديدية الاكسبندة وهناك منتجات سودانية راقية من صابون وحلوى والبان وملابس واحذية وزيوت واشياء اخرى كثيرة اما الشروع الذى يستحق ان تقف عنده هو مشروع جمعية مستشفى سرطان الاطفال 99199 وتم اختيار ارض فى امدرمان فى شارع العرضة جوار جامعة الاحفاد والمشروع هو اول مستشفى متكامل لعلاج سرطان الاطفال فى السودان ومن المتوقع ان يتم تنفيذه فى خلال خمس سنوات ويحتاج الى الدعم كل الدعم من كل شخص حتى اذا تبرع كل فرد سودانى بجنيه واحد فان هذا الجنيه سيكون له دور هام فى بناء المستشفى فيا ايها الناس تبرعوا على حساب رقم 99199 بنك الخرطوم حتى يكتمل الشروع سريعا فى المعرض ايضا كان منتجات من الدوم والقونقوليز والتمرهندى معلبة فى علب صغيرة ومصنعة على شكل اصابع وطعمها راقى وتصنيعها راقى واسعارها تتناسب مع كل الجيوب هذه ملامح قليلة من الكثير الذى كان فى العرض فلو لم تتمكن من الزيارة للمعرض هذا العام ادخر مجهودك وحماسك للدورة الثاثين العام القادم او حاول ان تزور المعرض فى اول فرصة تسمح لك فيها لظروف خاصة وان شهر مارس فيه معرض عن الالبان والحيوانات المنتجة للالبان والدخول مجانا الجديد فى المعرض ايضا جناح نادى الخرطوملالعاب الطيران وهو نادى رياضى وثقافى فى المقام الاول يخدم ثقافة الطيران ونشرها وسط المجتمع ويهدف النادى الىتشجيع وتهيئة ممارسة هوايات الطيران بمختلف انواعها الطريف اننى اشتركت فى هذا النادى وربنا يسهل واطير هناك ايضا مصنع لتجميع الالكترونيات عرض انتاجه من تصنيع وتجميع الاجهزة الالكترونية والمصنع بدا العمل التجارى فى عام 2009 وفى عام 2011 قدم باكورة انتاجه باسعار تنافسية وعالية الجودة لتحقيق توطين الصناعة وتحقيق الفائدة العامة لمختلف القطاعات المساهمة فى الصناعة التكميليه اما جناح اللايات فلم يكن عامرا كالسنوات السابقة كان فيه ولاية الخرطوم بكل محلياتها ثم ولاية سنار حيث قدمت منتجاتها من الفاكهة وايضا كان هناك عرص لنماذج من حيوانات حديقة الدندر وكان هناك ايضا عرض لانشطة ولاية جنوب دارفور هذا جانب قليل من كثير فى معرض الخرطوم الدولى الى جانب اجمل الحدائق والزهور وبحيرة التمساح الضخم نعم انه معرضى نعم معرضى اشعر وكاننى اقمته وافخر به وافرح به كل عام .