ايها المجتمعون فى جامعة الدول العربية حيث استمعتم الى ما قاله الرئيس محمود عباس الرئيس الفلسطينى وما طرحه من ويلات تهدد القدس والاراضى الفلسطينية من التهويد وسيطرة اسرائيل على كل الاراضى العربية وغرس المستوطنات فيها ومؤخرا هجوم المستوطنين اليهود على المسجد الاقصى فى حماية الجيش الاسرائيلى الم تسمعون والم تفهمون ام انكم لم تتلقوا بعد اوامر من امريكا حتى تقفوا مع الشعب الفلسطينى ام انكم مازلتم متمسكين بالعظمة السورية التى اودعتها فى افواهكم امريكا حتى تتاح الفرصة لاسرائيل لتنفيذ مخططاتها كلها فى الاراضى العربية الفلسطينية وانتم نازلين كد فى العضمة السورية يا ناس ......
يا عرب ......
يا احفاد صلاح الدين ....... هل انتم حقيقة احفاد صلاح الدين ام انكم اولاد حرام جئتم من جلباب الامريكان ........ يا ناس عيب كسفتونا وصغرتونا ........ فوقوا ....... حتى تلك الدول التى دخلها ما يسمى بالربيع العربى تقف فى وجه سوريا وكانها تستكتر عليا ان تكون فى نظامها السياسى الحالى دولة ممانعة ولا تحاول تلك الدول النظر بقدر حماسة الربيع العربى الى ما يجرى من تدمير للامة العربية وما يجرى فى فلسطين ...........انتم ناس لا تستحقون كراسى الحكم فى بلادكم ولا فى الجامعة العربية ولا فى اى من المحافل لقد تمعنت فى وجوهكم الالكالحة المخجلة عبر التلفزة وانتم تجمعون الكلمة فى ضرب سوريا وقطع العلاقات وصب الكلمات والحصار والمقاطعات ....... ايه الشطارة دى ........ لماذا لا تحولون حماسكم الرهيب هذا نحو فلسطين وتصبو جام غضبكم على اسرائيل التى تمرمط يوميا فى سمعة العرب وتفعل ما تفعله دون ان تعمل اى حساب للعرب ثم لماذا لم تجتمعوا وتتخذوا قرارا بارسال المال و مواد البناء لاعمار غزة وتجبروا الامم المتحدة لتاخذ قرارا ملزما فى مجلس الامن يجعل اسرئيل تدخل مواد غذائية وادوية لماذا لا تتكاتفوا وتطلبوا من مجلس الامن ان يتخذ قرار بالاجماع لفك الحصار عن غزة ايها العرب حاولوا مرة واحدة تجتمعوا على الحق ولو مرة واحدة فى حياتكم القصيرة المخزية واذهبوا لمجلس الامن لانقاذ المقدسات الاسلامية و المسيحية التاريخية وانقذوا الشعب الفلسطينى المقدسى بدلا من شد حيلكم على سوريا افوض امرى لله لله وحزبنا الله ونعم الوكيل حزبنا الله ونعم الوكيل على كل العرب المتخاذلين ارى فيكم يوما تذلون فيه ذلة الشعب الفلسطينى الصامد والله فوق الجميع ونصره قريب وانتم ذاهبون الى مزبلة التاريخ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق