التصريح الذى صرح به خادم الحرمين الشريفين بان الثقة فى الامم المتحدة اهتزت بعد استخدام روسيا والصين حق النقض الفيتو لمنع تبنى قرار يدين سوريا واضاف فيه بقوله انه مع الاسف الذى صار فى الامم المتحدة تجمع وما تفرق تنصف وما يتامل منها الا كل خير لكن الحادثة التى حدثت ما تبشر بخير لان ثقة العالم كله فى الامم المتحدة ما من شك انها اهتزت انتهى كلام خادم الحرمين . واننى استغرب حماسه وتصريحاته حول الفيتو لهدم ادانة سوريا وصمته وعدم تعليقه على الفيتو الامريكى عنما حرمت فلسطين من ان تكون دولة فاعلة لها حقوقها وعليها واجبات فى هذا الصرح الدولى اننى ارى موقفكم غير عادل وكان الاجدر وما تفرضه عليكم مكانتكم كخادم الحرمين الشريفين وقائد للامة الاسلامية فتح ابواب قصركم وبلادكم لتحتوى الازمة السورية وخلق مصالحة واتفاق بين المعارضة والنظام السورى ولكن انتم ايضا تريدون اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد لان امركا حليفتكم ترغب فى ذلك ولان سوريا متمسكة بعلاقتها مع ايران التى تخوفكم منها امريكا ورفضت التخلى عن علاقتها مع ايران استجابة لمطالب امريكا ......
كم انا اسفة لموقفكم هذا فانتم تقفون مع المعارضة المسلحة والتمرد المسلح ضد النظام السورى تعتبرونه شرعيا وديمقراطيا وانتم ايضا تعلمون وتسمعون ان الول الاوروبية وامريكا حليفتكم يتدخلون باسلوب العمالة القذرة لتدمير سوريا كما فعلوا فى افغانستان والعراق وفى ذات الوقت انتم تستكترون مطالبة الشعب البحرينى وقد ارسلتم درع الجزيرة لدحر الشعب البحرينى والذى يطالب بديمقراطية سلمية غير مسلحة ولم تطالب باسقاط الملكية البحرينية بل بحقوق مشروعة يحتاجها اغلبية الشعب البحرينى فكيف يكون ذلك بالله عليك يا سيدى خادم الحرمين الشريفين على اى حال الموقف الروسى والصينى لم يات من فراغ فقد توصلوا الى الحقيقة التى لم يستطيع العرب التوصل اليها وهى رغبة امريكا بالاستحواز على الشرق الاوسط لتنفيذ مخططاتها ارضاءا لاسرائيل وذلك عن طريق دعم وتسليح المعارضة السورية وقد اعلنوا ذلك بغير استحاء فى اعلام العالم كله الم تسمع عن هذا اولم يخبرك بذلك احد مساعديك الاتعرف ان امريكا والدول الاوروبية قرروا دعم المعارضة بالمال والسلاح لتفتيت سوريا من اجل اتاحة الفرصة لتحقيق جزء من مشروع الشرق الاوسط الجديد والذى يساعد اسرائيل لتكون صاحبة القوة والقدرة فى المنطقة واسال جلالتكم اوترضون ان يحدث ذلك للسعودية . لقد وصلت روسيا والصين لحقائق كثيرة وانتم ايها العرب عامليين نايمين فى العسل وغرقانين فى شهوة الانبهار الامريكى وتعيشون هواجس ضرب ايران لكم ....... ايران لن تتعدى على العرب لان اراضيهم امتداد لامنها فحاولوا ان تفيقوا من كبس ادمغتكم بكلمات امريكا ....... امريكا هى الطامع فى ارض العرب وخيرات العرب وبترول العرب وتحاول ان تبنى امجادها على ترابكم فحاولوا ان تفيقوا واعلموا ان امريكا يوما لم تحب العرب لكنها تنظر اليكم على انكم تعيشون فى رغد لاتستحقونه على اى حال ليست السعودية ودول مجلس التعاون الخليجى وحدهم فى صف امريكا واوروبا لدعم المعارضة السورية بل جاءت تركيا ايضا والتى كنا نظن انها فى وقت من الاوقات تخلت عن النزعة العثمانية المتكبرة واتجهت لمصادقة العرب واولها دولة الجوار سوريا فبعد الاتفاقات وفتح الحدود انقلبت الموازين وكان خطوتها هذه نحو سوريا كانت استراتيجية لتصرفاتها الان نحو النظام السورى وكانها ايضا تنفذ مشاريع امريكا فى المنطقة طمعا فى دخولها فى المنظومة الاوروبيه ....... مؤسف ان تكون هذه هى السعودية وهذه هى تركيا ولكن مصيبة السعودية اكبر فهى دولة يجب ان تكون محبة للسلام والوفاق وتدعم هذا المبدا لانها تحمى ارض الدين الاسلامى وتقف فى رحابه ......
اننى الرجو من خادم الحرمين الشريفين ان يتقلد منصبه كقائد اسلامى والاسراع بطرح مصالحة وطنية ولم شمل الشعب السورى حكومة ومعارضة ودعوتهم لطاولة المفاوضات من اجل التوصل الى مصالحة مثل التى قام بها فى لبنان فى معاهدة الطائف ...... فهكذا تكون القيادة الاسلامية وهكذا يجب ان يكون دور السعودية اليسهذا هو المفروض ان يكون يا سيدى خادم الحرمين الشريفين .
السبت، 25 فبراير 2012
رسالة الى من فى جامعة الدول العربية
ايها المجتمعون فى جامعة الدول العربية حيث استمعتم الى ما قاله الرئيس محمود عباس الرئيس الفلسطينى وما طرحه من ويلات تهدد القدس والاراضى الفلسطينية من التهويد وسيطرة اسرائيل على كل الاراضى العربية وغرس المستوطنات فيها ومؤخرا هجوم المستوطنين اليهود على المسجد الاقصى فى حماية الجيش الاسرائيلى الم تسمعون والم تفهمون ام انكم لم تتلقوا بعد اوامر من امريكا حتى تقفوا مع الشعب الفلسطينى ام انكم مازلتم متمسكين بالعظمة السورية التى اودعتها فى افواهكم امريكا حتى تتاح الفرصة لاسرائيل لتنفيذ مخططاتها كلها فى الاراضى العربية الفلسطينية وانتم نازلين كد فى العضمة السورية يا ناس ......
يا عرب ......
يا احفاد صلاح الدين ....... هل انتم حقيقة احفاد صلاح الدين ام انكم اولاد حرام جئتم من جلباب الامريكان ........ يا ناس عيب كسفتونا وصغرتونا ........ فوقوا ....... حتى تلك الدول التى دخلها ما يسمى بالربيع العربى تقف فى وجه سوريا وكانها تستكتر عليا ان تكون فى نظامها السياسى الحالى دولة ممانعة ولا تحاول تلك الدول النظر بقدر حماسة الربيع العربى الى ما يجرى من تدمير للامة العربية وما يجرى فى فلسطين ...........انتم ناس لا تستحقون كراسى الحكم فى بلادكم ولا فى الجامعة العربية ولا فى اى من المحافل لقد تمعنت فى وجوهكم الالكالحة المخجلة عبر التلفزة وانتم تجمعون الكلمة فى ضرب سوريا وقطع العلاقات وصب الكلمات والحصار والمقاطعات ....... ايه الشطارة دى ........ لماذا لا تحولون حماسكم الرهيب هذا نحو فلسطين وتصبو جام غضبكم على اسرائيل التى تمرمط يوميا فى سمعة العرب وتفعل ما تفعله دون ان تعمل اى حساب للعرب ثم لماذا لم تجتمعوا وتتخذوا قرارا بارسال المال و مواد البناء لاعمار غزة وتجبروا الامم المتحدة لتاخذ قرارا ملزما فى مجلس الامن يجعل اسرئيل تدخل مواد غذائية وادوية لماذا لا تتكاتفوا وتطلبوا من مجلس الامن ان يتخذ قرار بالاجماع لفك الحصار عن غزة ايها العرب حاولوا مرة واحدة تجتمعوا على الحق ولو مرة واحدة فى حياتكم القصيرة المخزية واذهبوا لمجلس الامن لانقاذ المقدسات الاسلامية و المسيحية التاريخية وانقذوا الشعب الفلسطينى المقدسى بدلا من شد حيلكم على سوريا افوض امرى لله لله وحزبنا الله ونعم الوكيل حزبنا الله ونعم الوكيل على كل العرب المتخاذلين ارى فيكم يوما تذلون فيه ذلة الشعب الفلسطينى الصامد والله فوق الجميع ونصره قريب وانتم ذاهبون الى مزبلة التاريخ .
الخميس، 9 فبراير 2012
الربيع السورى
الحقيقة ظهرت فى مجلس الامن وامام كل دول العالم الحقيقة ظهرت عارية وذلك عندما سقط مشروع ادانة الدولة السورية والقيادة السورية باستخدام الفيتو الروسى الصينى وهنا احب ان اقول ان دولة كالصين ودولة مثل روسيا لا يمكن ان تقف لمنع قرارات صاغتها دول بعينها باداة امريكية واخرى اوروبية واداة هزيلة متخاذلة عربية لتدمير قلب العروبة سوريا الا اذا كانت واثقة من المؤامرة والتى هى اكبر من تدمير سوريا امريكا بدات ليس فقط محبطة ولكن مدمرة فقد كشفت اوراقها كلها من اجل تدمير سوريا بكل الوسائل لان سوريا والاسد يقفون فى وجه المخططات الامريكية التى تنوى تقسيم الدول فى الشرق الاوسط الى شرق اوسط جديد تحدد مصيره امريكا وحتى تتمكن اسرائيل من التمدد وتصبح حربة فى خاصرة الامة العربية ولابد لروسيا والصين وطالما لهم القدرة للوقوف دوليا امام وجه امريكا البشع لذا لابد ان تناصر الدول الصامدة والتى هى مطمع لامريكا واسرائيل فلو تمكنت امريكا فى الشرق الاوسط بالكامل تضررت كل مصالح روسيا والصين وانتهى وجودهم فى الشرق الاوسط 0ما يحدث فى سوريا ليس ربيعا عربيا انما هو تمر مسلح وسعى هذه الجماعات التى تطلق على نفسها معارضة والمتمثلة فى الجيش السورى الحر الاجير المسلح من امريكا وغيرها انه تمرد يجب القضاء عليه والاعلام العربى والغربى ساعد كثيرا فى الترويج وعلى كل الشبكات لجعل هذا التمرد قضية فى شكل ثورة كما ان المتمكنين من استخدام الشبكة العنكبوتية لتضخيم الموضوع كله وجعل شهادات الناشطين والاحصائيات التى يقدمونها حقيقة فلو كانت كذلك لانتهت ادلب وحمص وحماة ودرعا ولقد كنت قد خلت من السكان خلال الاشهر الماضية فتعداد سوريا 22 مليون ولو صح حصد الشعب السورى من قبل القوات النظامية الحكومية لما بقى شيى اسمه مواطن تخاف عليه امريكا وتصر على الوقوف الى جانبه للحفاظ على حياته وكما صدر فى بيان مسؤل سورى عبر وكالة الانباء السورية ان الجثث التى تعرض على الشبكة العنكبوتية وتتناقلها المحطات الفضائية هى لمخطوفين من قبل عناصر التمرد المسلح وتعرض على انها من جراء القصف الحكومى وانا اقول اكثر من ذلك ان الجيش الحكومى غير قادر على القضاء على هذا التمرد لان المتمردين المسلحين يستخدمون المواطنين السوريين العزل دروع بشرية فى مختلف المناطق خاصة الريفية وعندما يتمرد على ارادتهم مواطن يتم تصفيتة وتصويره وارساله عبر الشبكات على انه شهيد للثورة والقوات الحكومية التى قتلت ولو قال اى مواطن الحقيقة سيلقى نفس المصير نحن نعرف جيدا التمرد من المعارضة من الاحتجاج لكن ان تقوم حفنة من السوريين معظمها خارج سوريا وتؤجر عملاء فى الداخل وتدفع لهم المال والسلاح لتحقيق اغراض استعمارية وتتحدث باسم باقى الشعب السورى وتذهب الى المحافل الدولية وتستجدى الدعم من امريكا واوروبا والتى هى اصلا قامت بادخال السلاح لهذا التمرد فاننى اعتبر ان هؤلاء ليس بسوريين وليس لديهم حب لوطنهم لكن يريدون ان يكونوا فى سلطة مدعومة من الامريكان وتابعة لهم وتناصر اسرائيل وتدعمها فى المنطقة لقد قدم قائد جيش هذه المجموعة المتمردة تقريرا فى احدى الفضائيات وقال ولم يخجل انه يحصل على اللاح والمال من كل صوب لاسقاط النظام فى سوريا وانه يجد الدعم من عدد من الدول كما ان السيدة كلنتون وزيرة خارجية امريكا صرحت بان امريكا تدعم المعارضة وتساهم فى تسليحها هذا القائد الهمام لماذا هو خارج سوريا متجولا ويطلق التصريحات فاذا كان موجودا داخل سوريا وطالب بالاصلاحات ونظام الاسد قتله او سجنه كنا يمكن ان نقف معه ومع غيره ضد الاسد وضد نظامه وحكمه لكن ان يذهب لاستجداء الدعم من دول اصلا تريد تدمير المنظومة العربية فى المنطقة ووجدت فى هؤلاء الناس ضالتها من اجل تقوية اسرائيل فى المنطقة فنحن لن نقف معه ولا نؤيده ولا نؤيد المعارضة فنحن فى السودان تاذينا من العمالة داخل القوى المتمردة والتى تطلق على نفسها معارضة فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وحتى الان فى الجنوب لذلك الذى لا نرضاه لانفسنا للن نرضاه لغيرنا وليس هناك حكم باق ولا فرد حاكم باق ولكن بالاصول وتبع دستور كل دولة يمكن الوصول الى التغيير باستخدام الديمقراطية والحرية حرية الارادة لا الديمقراطية الموجهة من امريكا ولا المدعومة بالسلاح ان الرئيس الاسد قدم مشروع اصلاح وشكل لجنة لصياغة الدستور ويرغب فى طرح ذلك فى استفتاء فهل يمكن ان تحدث اصلاحات فى استمرار التمرد والقتل ان المعارضة غير راغبة فى الاصلاح لان الاوامر عندها من اسيادها باستمرار العنف المسلح وعم يعرفون ان القوات المسلحة لن تستطيع ان تدمر المعارضة المسلحة ليس لعدم القدرة او الكفاءة ولكن لان المعارضة المسلحة تندس وسط المواطنين والحكومة لاتريد قتل المواطنين وهذه الحقيقة خافية عن الدول العربية او هم يتجاهلونها لذلك لابد لجامعة الدول الامريكبة ا سفة اقصد العربية ان تعيد النظر فى مواقفها ولا تجرى وراء السراب المتمثل فى الارادة الامريكية وان كانت هذه الدول العربية ليست تابعة لمخططات امريكية فبدلا من ان تقطع علاقتها بسوريا وتسحب سفراءها فالتثبت لنا براءة ساحتها وتسحب اموالها من امريكا وتودعها فى مشاريع انتاجية فى الدول العربية وتفيد وتستفيد وايضا تفكك القواعد الامريكية والتى تستخدم لتدمير الدول العربية التى تخالف سياسة امريكا اما السيد نبيل العربى شكلة وحش وهو يجرى وراء تطلعات قطر وليجلس الى مكتبه ويغلق عليه الباب ويحاول ان يعيد حساباته المخرمجة وان يصبح عربيا حرا ولا يكون عربمريكانى ولايجر معة الجامعة العربية فى الخرمجة لقد شكلت الجامعة لجنة لمراقبة تنفيذ البرتكول الموقع مع سوريا لكن قبل ان تكمل اللجنة مهمتها اوقف نشاطها وسمع اوامر ماما امريكا هذة الدولة التافهة التى لا يهمها العرب ولا الشعب السورى ولا شيىء سوى متعتها فى اذلال الدول وفرض اوامرها لتشعر انها موجودة وتتدخل فى شئون الدول وتحرك افراد ضعاف النفوس وتدفع الاموال الطائلة لتنفذ سياسة فرق تسد ويفى ما حدث فى مصر مؤخرا من تخريب فى منظمات المجتمع المدنى والتى ثبت من التحقيقات اصابع امريكا فى تخريب المجتمع المصرى والفتنة بين المسيحيين والمسلمين كما جاء فى المؤتمر الصحفى لقضاة التحقيق والذى فضح نوايا الامريكان وليس هذا فقط فامريكا تستخدم اسلوب وكانها الامر الناهى فقد قامت سفيرة الولايات التحدة فى مصر بتوجيه خطاب بشكل مباشر ال رئيس القضاة تطلب فيها رفع الحظر من المتهمين الامريكان المساهمين فى التخريب ولم تراعى السيدة السفيرة ابسط قواعد البرتكول وان تمرر رسالتها هذه عبر وزارة الخارجية وكان القضاة والقضاء المصرى بتاع ابوهم منتهى قلة الادب وعدم الاحترام حتى لسيادة الدولة هذه هى امريكا ايها السوريون وعلى سوريا الارض والشعب الشريف الحر الاصيل ان يقف للتصدى للمؤامرة الموجهه لهذا البلد العربى الابى وحاولوا ان تعو حجم المؤامرة على بلادكم وتتحدوا وتقفوا فى وجهها مدافعين عن عزتكم وكرامتكم .
الربيع العربى
الربيع العربى ثورة بدات فى تونس ثم مصر ثم ليبيا ومظاهرات واعتصامات حتى اسقاط النظام فى تونس الشعب عرف طريقه جيدا وتوصل بطريقة منتظمة الى اختيار مجلس الشعب ممثل فيه كل القوى السياسية بعد انتخابات حرة ثم تم اختيار رئبس للدولة وبدات المسيرة من اجل بناء تونس والاسراع فى نجدة الاقتصاد قبل ان يهوى بعد الاعتصامات والمظاهرات التى عطلت عجلة التنمية وعجلة السياحة التى تشكل العمود الفقرى فى الاقتصاد القومى اما ليبيا فالدمار الى حدث يحتاج الى جهود كبيرة من الثوار ومن المسئولين كافة لن ليبيا تحتاج الى بناء من الاول وتحتاج الى سواعد ابناءها وعزيمتهم فى البناء امافى مصر فما زال الثوار يعيشون فى الماضى مازالوا يرددون كلام وشعارات قديمة لقد اجريت انتخابات وقام مجلس الشعب ممثل لكل فئات الشعب وشكلت حكومة انتقالية تحتاج الى فرصة للعمل وترتيب البيت المصرى وطرحت الشروط الواجب توفيرها لاختيار رئيس للجمهورية وصدر بذلك بيان من المجلس العسكرى فهل هناك ضرورة للاعتصامات فى ميدان التحرير وهل هناك ضرورة للاشتباك مع الشرطة والامن مهما كانت الاسباب وهل هناك ضرورة لمطالبة المجلس العسكرى بالتنحى والهتاف ضده واستبدال سلطاته بقيادة مدنية وهل هناك ضرورة لهذه التصرفات لايمكن ان تعتدل الدولة بكل مرافقها واشكالها فى اربعة وعشرين ساعة ولا يمكن ان تتحقق مطالب الثوار الله جل جلاله خلق الكون فى سبعة ايام فماذا سيفعل ابن ادم لابد ان يعى الشباب تصرفاتهم وافعالهم واقوالهم وبدلا من الاعتصام فى الميادين والمظاهرات لابد ان يتجهوا الى اعمالهم حتى تدور عجلة الانتاج فى المزارع والمصانع وفى كل اماكن العمل والانتاج من اجل اسعاف الاقتصاد لابد ان يوفر الشباب الاستقرار فى الشارع والهدوء والطمانينة حتى يتمكن السائح من الحضور الى مصر للسياحة كما كان فى السابق فالسياحة مورد اقتصادى هام فى مصر والاستقرار امر مهم حتى يتوفر الامن بالفعل لا بالقول وايضاحتى لا تكون اعتصامات الشباب والمظاهرات فرصة للمندسين للتخريب ونشر الفوضى الربيع العربى كان مفروض ان يكون من اجل العمل والتطور والبناء وتعويض ما فات لذلك لابد للشباب ان ينظر الى المستقبل وينظر االى الامام ومساعدة مجلس الشعب والحكومة الانتقالية والمجلس العسكرى للعبور من الازمة بسلام من اجل مصر من اجل مصر ياشعب مصر ويا شباب مصر.
معرض الخرطوم الدولى
الاستاذة امال مينا امام مدخل معرض الخرطوم الدولى |
نظرة حب لذكرى بناء هذا الصرح |
بحيرة التمساح |
مجمع صافات للطيران و طائرة هييوكوبتير |
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)