لا اعرف لماذا يصر الرئيس سلفاكير ميريارديت رئيس جمهورية جنوب السودان على لبس البرنيطة فهى ليس من تقاليد اى قبيلة من قبائل الجنوب وكنت افضل لو لبس عقال ريش نعام او سكسك ملون فهو مناسب وتقريبا تستخدمه كل القبائل والاحسن اذا اراد ان يغطى الصلعة يكون العقال فيه خليط من كل الانواع التى تستخدم لدى القبائل فى الجنوب ليكون رمزا للوحدة الوطنية الجنوبية ولا بأس ان يلبسه مع البدلة فبالطبع لايمكن ان يلبس اللباس التقليدى من غير هدوم لان ذلك مرفوضا عالميا وقد يسبب له حرج واشكالا فى المحافل الدولية التى يرتادها خاصة امريكا واسرائيل ما جعلنى اتحدث عن البرنيطة هو انه يرتديها فى المساء وفى الصباح وفى الشمس وفى الظل ولا اعرف صلة هذه البرنيطة بشخصيته لكن اعتقد انه لايستطيع ان يتكلم من دونها حتى اننى تخيلت فى ذات مرة ان فيها جهاز الكترونى موجه من امريكا او اسرائيل ليتحدث منه فكل ما ينطق به هو نوايا استعمارية خطيرة ومخيفة قد تؤدى به الى نهاية سيئة بعد ان يستنفذ اغراضه . خاصة اذا ما تحدث وخلع البرنيطة لذلك كان حريصا فى مخاطبته مجلس الشعب فى الجنوب ان يحافظ على البرنيطة على راسه ثم اخرج الدرر من الحديث خاصة اتهامه للشمال السودانى بسرقة النفط متناسيا ان الشمال السودانى يطلب حقوقه من ايجار مسيرة النفط عبر السودان الى جانب رسوم ايجار المرافىء والجمارك وما الى ذلك ومتناسيا ان الجنوب اصبح دولة منفصلة وعليها واجبات قانونية وعند اعلانه وقف ضخ البترول عبر الشمال نسى ان المتضرر هو الجنوب فالسودان الشمالى لديه البنيات التحتية ولديه من العوامل الاقتصادية ما يعوض فقدان البترول كما ان الشمال لديه فى مواقع كثيرة كميات من البترول تكفى حاجته والحقيقه ان ما يثيره الحكام الجنوبيون لمضايقة الشمال ما هو الا نوع من انواع تنفيذ الاجندة الاستعماريه للضغط على السودان الشمالى للرضوخ لاجندة الغرب والجنوبيون كل ما ارجوه من الحكومة ان تقف بصلابة فى وجه هولاء وترد عليهم بقوة وبدون هوادة سواء فى داخل الشمال او على الحدود ان تضرب الحكومة بيد من حديد وان لا نتنازل عن حقوقنا فهم لا يستحقون ان نقدم لهم اى تنازلات وليترك المجال لامريكا واسرئيل ليمتصوا الجنوب وخيراته ليتركوا الشعب جوعان وعريان ولنحفظ نحن على ارضنا بكل قوة وندعهم يتحملون تبعيات تصرفاتهم وكل شاة معلقة من عرقوبا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق