كنت مصابه بحالة من الاكتئاب وحاولت جاهدة الخروج من هذه الحالة منذ شهرمارس 2011 الماضى عندما اوقف عمودى خربشات من الجريدة بدون اسباب وانتظرت ان يكون الحزب هو الذى اوقفنى او امن الصحافة لكن العكس لم يكن على اى مؤاخذات فيما كنت اكتب لكن وكما قال لى احد الفاهمين من المسئولين المهمين جدا قال لى ان عمودك فيه مهنية عالية خاف منها رئيس التحرير فاوقف عمودك واخرج معك كل من يخافه ان يغطى عليه ويكون عنده قارىء ومشهور واعتقد ان هذه المقولة فيها الكثير من الصحة لان ادارة التحرير الالكترونى فى الجريدة وحسب توجيهات السيد رئيس التحرير مسحت كل ما يحمل اسمى او مجهودى من صفحة الجريدة التى تنشر الكترونيا لكنه لم يستطيع ان يمسح موضوعاتى من مواقع الكترونية كثيرة ولا خربشاتى الموثقة فى ارشيف الجريدة فى دار الوثائق ولا يستطيع ان يمسح اسمى من مدونتى هذه التى تحمل الشىء الكثير وفيها الموضوعات الكثيرة التى قد لا يتحمل نشرها هو لانه حتى فى تناوله للاحداث تشعر انه خائف ان يكتب وغير مقتنع حتى من انتمائه الى الحزب و حتى لا يستطيع ان يدافع عنه او عن اى شيىء والحمدلله نحن دخلنا الحزب عن قناعة ولم نسعى للاستفادة منه فى منصب ولا حتى داخل اروقته ونحن نكتب دفاعا عن الحق فقط وان كان هناك خطاء مؤثر فى حياة الشعب سنقوله وبكل صدق وامانة وفى النهاية نحن نكتب وندافع عن السودان فالسودان باقى والحكومات تتغير لكن الارض والتراث والتنمية والشعب هو الابقى لذلك هذا هو خيارنا استفقت من الاكتئاب الذى اصابنى فلم اجد صحيفة تستعيبنى او تتحمل خربشاتى تارة يقولون ان لديهم تنظيم داخلى وترتيبات تحريريه وتارة يقولون لى نحن لا نقدر على توفير التقييم المادى لك حالة جريدتنا المادية سيئة ولكن ربما يكون هناك شيىء اخر لذلك لم اعد اكتب للقارىء السودانى الا عبر هذه المدونة استفقت من الاكتئاب بعد ان دعانى للاستفاقة صديق عزيز ولاهمية منصبه فى الحزب والدولة ساحتفظ باسمه لكنه اصر على ضرورة ان اعود للكتابة و الاهتمام بالتنمية وبالمشاريع من خلال هذه المدونة واعتبر عودتى هذه جيدة فمن خلال هذه الصفحة يمكن ان يعرف العالم الشيىء الكثير عن كل ما يدور فى هذا البلد العظيم وتكون مقرؤة ومنتشرة اكثر من الصحف المحليه لذلك ارجو ان اكون عند حسن ظن صديقى العزيز وعند حسن ظن كل اهل السودان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق