بريطانيا وفرنسا والمانيا وتشجيع امريكانى للسعى الى مجلس الامن لاثارة المشاكل واستخراج قرارات لتضييق الخناق على سوريا وبكل اسف يذهب العرب خلف الغرب زى الغنم و زى ليه فالعرب كل العرب قصر النظر جعلهم يجتمعون على الباطل ويقفون فى وجه النظام السورى ويتزرعون مدعيين انهم ينصفون الشعب السورى ويقتحمون حقوق وسيادة الدولة السوريه مهما كان رايهم فى بشار الاسد ويعصبون اعينهم ويصمون اذانهم عن اعترافات المعارضة والتى تخلت عن المعارضة السلمية وتحولت الى جماعات مسلحة تضرب فى الجيش الحكومى وتحاول اقناع العالم بانهم يدافعون عن الشعب السورى المعارض للنظام ويدعمهم اعلام قوى ومؤثر و هذا باعترف الافراد المسلحين بحصولهم على السلاح وسمعنا فى كل اخبار الدنيا دعم الولايات المحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا والمانيا وغيرهم للمعارضة من اجل اسقاط النظام وبالطبع سوريا ونظامها لا يسير على هوى الغرب ولم يستمع لطلب امريكا فى التخلى عن علاقته بايران لذلك قررالغرب والامبريالية عقاب سوريا بدعم المعارضة وهذا ليس غريبا لان سوريا قالت لا وما يؤسف له ان الدول العربية من اصحاب العقالات و الى اصحاب العمم كلهم ينحنون للامركان والانجليز وغيرهم من دول الغرب بل و يعطون جزءا من اراضي بلادهم لتصبح قواعد عسكرية لتنطلق منها قوى الشر والامبرياليه الصهيونية الى كل دوله تقول لا . العرب الان يعملون بحكمة كونفشيوس لا اسمع لا ارى لا اتكلم وعندما يتكلمون ينطقون كفرا هم لايرون ما تفعله اسرائيل فى الضفة وغزة ولا يتكلمون حول هذه القضية ولا يسمعون ما يحدث للفلسطينيين هم لا يرون تهويد القدس ولا يسمعون استغاثات المقدسيين ويصمتون ولا يعلقون على شىء وكان القدس وبيت المقدس لا يهمهم فى شىء ذلك لان الغرب كل الغرب يرغب فى تهويد القدس ودعم اسرائيل وهم لا يستطيعون ان يقولوا لا للغرب لكن لديهم القدرة لقول كل شىء لبشار الاسد وحكومة بشار الاسد أما الجامعة العربية فهى مشلولة وامينها العام نبيل العربى لا يتمتع بحس العروبة وكانه من بلد لم ينجب عرابى وسعد زغلول وجمال عبد الناصر مؤسف ان يكون العرب هكذا بل والادهى منذلك يسعى العرب الى تدويل المسالة السورية ويتحمس لذلك قطر والسعودية وكنت اتمنى ان تتحمس الدولتان للوقوف فى وجه اسرائيل والدفاع عن القدس اولى القبلتين وثانى الحرمين لذلك الامل ان ترى الشعوب العربية حقيقة الاوضاع وليصطفوا بحزم وقوة فى كل بلاد العرب من المحيط الى الخليج من اجل انقاذ القدس وشعب فلسطين والمقدسيين واماكننا المقدسة التى تبتلعها اسرائيل وتشجعها امريكا .
الى متى السكوت ايها الشعب العربى الى متى ننتظر طراطيرنا الذين تحت قبة الجامعة العربية ليقرروا شيئا بالنسبة للقدس الشريف حان الوقت ليكون للشعوب العربية دورها القوى ليس لاسقاط النظام فى سوريا بل لاسقاط القوى الاستعمارية عن القدس والاقصى وفلسطين فسوريا للسوريين وهى جزء من الامة العربية لكن القدس والاقصى للعرب المسلمين والمسيحيين فى كل انحاء العالم ايها العرب احفظوا ماء وجوهكم قبل فوات الاوان وافعلوا شيئا .