الأربعاء، 25 يناير 2012

الى متى

بريطانيا وفرنسا والمانيا وتشجيع امريكانى للسعى الى مجلس الامن لاثارة المشاكل واستخراج قرارات لتضييق الخناق على سوريا وبكل اسف يذهب العرب خلف الغرب زى الغنم و زى ليه فالعرب كل العرب قصر النظر جعلهم يجتمعون على الباطل ويقفون فى وجه النظام السورى ويتزرعون مدعيين انهم ينصفون الشعب السورى ويقتحمون حقوق وسيادة الدولة السوريه مهما كان رايهم فى بشار الاسد ويعصبون اعينهم ويصمون اذانهم عن اعترافات المعارضة والتى تخلت عن المعارضة السلمية وتحولت الى جماعات مسلحة تضرب فى الجيش الحكومى وتحاول اقناع العالم بانهم يدافعون عن الشعب السورى المعارض للنظام ويدعمهم اعلام قوى ومؤثر و هذا  باعترف الافراد المسلحين بحصولهم على السلاح وسمعنا فى كل اخبار الدنيا دعم الولايات المحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا والمانيا وغيرهم للمعارضة من اجل اسقاط النظام وبالطبع سوريا ونظامها لا يسير على هوى الغرب ولم يستمع لطلب امريكا فى التخلى عن علاقته بايران لذلك قررالغرب والامبريالية عقاب سوريا بدعم المعارضة وهذا ليس غريبا لان سوريا قالت لا وما يؤسف له ان الدول العربية من اصحاب العقالات و الى اصحاب العمم كلهم ينحنون للامركان والانجليز وغيرهم من دول الغرب بل و يعطون جزءا من اراضي بلادهم لتصبح قواعد عسكرية لتنطلق منها قوى الشر والامبرياليه الصهيونية الى كل دوله تقول لا . العرب الان يعملون بحكمة كونفشيوس لا اسمع لا ارى لا اتكلم وعندما يتكلمون ينطقون كفرا هم لايرون ما تفعله اسرائيل فى الضفة وغزة ولا يتكلمون حول هذه القضية ولا يسمعون ما يحدث للفلسطينيين هم لا يرون تهويد القدس ولا يسمعون استغاثات المقدسيين ويصمتون ولا يعلقون على شىء وكان القدس وبيت المقدس لا يهمهم فى شىء ذلك لان الغرب كل الغرب يرغب فى تهويد القدس ودعم اسرائيل وهم لا يستطيعون ان يقولوا لا للغرب لكن لديهم القدرة لقول كل شىء لبشار الاسد وحكومة بشار الاسد أما الجامعة العربية فهى مشلولة وامينها العام نبيل العربى لا يتمتع بحس العروبة وكانه من بلد لم ينجب عرابى وسعد زغلول وجمال عبد الناصر مؤسف ان يكون العرب هكذا بل والادهى منذلك يسعى العرب الى تدويل المسالة السورية ويتحمس لذلك قطر والسعودية وكنت اتمنى ان تتحمس الدولتان للوقوف فى وجه اسرائيل والدفاع عن القدس اولى القبلتين وثانى الحرمين لذلك الامل ان ترى الشعوب العربية حقيقة الاوضاع وليصطفوا بحزم وقوة فى كل بلاد العرب من المحيط الى الخليج من اجل انقاذ القدس وشعب فلسطين والمقدسيين واماكننا المقدسة التى تبتلعها اسرائيل وتشجعها امريكا .
الى متى السكوت ايها الشعب العربى الى متى ننتظر طراطيرنا الذين تحت قبة الجامعة العربية ليقرروا شيئا بالنسبة للقدس الشريف حان الوقت ليكون للشعوب العربية دورها القوى ليس لاسقاط النظام فى سوريا بل لاسقاط القوى الاستعمارية عن القدس والاقصى وفلسطين فسوريا للسوريين وهى جزء من الامة العربية لكن القدس والاقصى للعرب المسلمين والمسيحيين فى كل انحاء العالم ايها العرب احفظوا ماء وجوهكم قبل فوات الاوان وافعلوا شيئا .

ابو برنيطة

لا اعرف لماذا يصر الرئيس سلفاكير ميريارديت رئيس جمهورية جنوب السودان على لبس البرنيطة فهى ليس من تقاليد اى قبيلة من قبائل الجنوب وكنت افضل لو لبس عقال ريش نعام او سكسك ملون فهو مناسب وتقريبا تستخدمه كل القبائل والاحسن اذا اراد ان يغطى الصلعة يكون العقال فيه خليط من كل الانواع التى تستخدم لدى القبائل فى الجنوب ليكون رمزا للوحدة الوطنية الجنوبية ولا بأس ان يلبسه مع البدلة فبالطبع لايمكن ان يلبس اللباس التقليدى من غير هدوم لان ذلك مرفوضا عالميا وقد يسبب له حرج واشكالا فى المحافل الدولية التى يرتادها خاصة امريكا واسرائيل ما جعلنى اتحدث عن البرنيطة هو انه يرتديها فى المساء وفى الصباح وفى الشمس وفى الظل ولا اعرف صلة هذه البرنيطة بشخصيته لكن اعتقد انه لايستطيع ان يتكلم من دونها حتى اننى تخيلت فى ذات مرة ان فيها جهاز الكترونى موجه من امريكا او اسرائيل ليتحدث منه فكل ما ينطق به هو نوايا استعمارية خطيرة ومخيفة قد تؤدى به الى نهاية سيئة بعد ان يستنفذ اغراضه . خاصة اذا ما تحدث وخلع البرنيطة لذلك كان حريصا فى مخاطبته مجلس الشعب فى الجنوب ان يحافظ على البرنيطة على راسه ثم اخرج الدرر من الحديث خاصة اتهامه للشمال السودانى بسرقة النفط متناسيا ان الشمال السودانى يطلب حقوقه من ايجار مسيرة النفط عبر السودان الى جانب رسوم ايجار المرافىء والجمارك وما الى ذلك ومتناسيا ان الجنوب اصبح دولة منفصلة وعليها واجبات قانونية وعند اعلانه وقف ضخ البترول عبر الشمال نسى ان المتضرر هو الجنوب فالسودان الشمالى لديه البنيات التحتية ولديه من العوامل الاقتصادية ما يعوض فقدان البترول كما ان الشمال لديه فى مواقع كثيرة كميات من البترول تكفى حاجته والحقيقه ان ما يثيره الحكام الجنوبيون لمضايقة الشمال ما هو الا نوع من انواع تنفيذ الاجندة الاستعماريه للضغط على السودان الشمالى للرضوخ لاجندة الغرب والجنوبيون كل ما ارجوه من الحكومة ان تقف بصلابة فى وجه هولاء وترد عليهم بقوة وبدون هوادة سواء فى داخل الشمال او على الحدود ان تضرب الحكومة بيد من حديد وان لا نتنازل عن حقوقنا فهم لا يستحقون ان نقدم لهم اى تنازلات وليترك المجال لامريكا واسرئيل ليمتصوا الجنوب وخيراته ليتركوا الشعب جوعان وعريان ولنحفظ نحن على ارضنا بكل قوة وندعهم يتحملون تبعيات تصرفاتهم وكل شاة معلقة من عرقوبا .

الاتجاه المعاكس

فى احدى حلقات الاتجاه المعاكس البرنامج الذى يقدمه الدكتور فيصل فى قناة الجزيرة جاءت مناظرة سودانية بين حاج ماجد سوار (مؤتمر وطنى ) وبين مولانا على محمود حسنين (مفصول من الاتحادى الديمقراطى )وفى هذه الحلقة اخذ مولانا حسنين فى التشنج والتشدق بالاكاذيب المكتوبة اخذ فى قرائتها وتطاول على رئيس الجمهورية وبالطبع اطلق استفزازاته ظنا منه ان حاج ماجد سوار سوف يجاريه فى المهاترات لكن الشاب السياسى تخلى عن كل مشاكساته واتسم بالادب والهدوء وترك اللعبة لمولانا حسنين يلعبها لوحدة ولم يستطيع الدكتور فيصل الا ان يعترف فى بعض من العبارات بانه شاهد الشىء الكثير الايجابى الحقيقى عند زيارته للسودان لكنه لم يسترسل لان سياسة البرنامج ان يترك المجال للمتنافرين وانا اقول لمولانا حسنين انه ومنذ زمن بعيد لا يرى فى السودان وفى اى نظام يحكم الا السلبيات وعندما اتيحت الفرصة للديمقراطية المزعومة التى تتبنها المعارضة ومولانا حسنين كا ن جزءا منها ولم تستطيع ان تحقق شيئا سوى الصراع على من من الاحزاب والزعماء الحزبيين يحكم ويجعل انصاره يسيطرون على اغلبية مرافق الدولة وغيرها ولكن اى تنمية او اى مشروع او اى شىء يستفيد منه الشعب والوطن لم نجد اثر لذلك واقبل الرهان ان يشاور لى اى شخص على انجاز من صنع الديمقراطية الحزبية لكن فقط صنعوا لانفسهم امجاد ولنتحاسب فانا اعمل صحفية منذ عام 1960 ولم ارى المشاريع الا عند عبود ثورة 17 نوفمبر ثم عند نميرى ثورة مايو ثم البشير فى ثورة الانقاذ مشاريع عبود كانت شوارع وتنظيم للتجارة والسعى للدفع بالاقتصاد ثم اهتمام باقامة مشاريع منها سكر الجنيد والسوق المركزى ولم يكتمل السعى فى البناء فجاءت الديمقراطية الثانية وبدات رحلة الصراعات بين الامة والاتحادى الديمقراطى ومضت سنوات بدون ان نسجل مشروعا تنمويا واحدا ثم حدث انقلاب مايو ووضعت ثورة مايو لبنات للاقتصاد  وقامت بعض الصناعات اهمها كان مصنع سكر كنانة وكان لدينا اكتفاء ذاتى من السكر الى جانب شبكة الطرق والمواصلات بين اجزاء السودان وغير ذلك الكثير ولم تستطيع ان تكمل المسيرة فقد نطت الانتفاضة والتى رغب فيها الغرب واستخدم الاحزاب فى الانتفاضة وجاءت الديمقراطية الثالثة وجاء نفس الوجوه ونفس الاحزاب ونفس السيناريو فى الصراع السياسى حول السلطة والمواقع فى الوزارات بل بدات مسيرة ازالة اثارمايو وشملت مسح وازالة اى حجر اساس لاى مشروع وضعه نميرى دون ان يتم تشييد اى مشروع تنموى بل برزت مفاهيم جديدة كالعنصرية والقبلية وهى عوامل استعمارية للتفريق بين ابناء الوطن الواحد لكنها تجعل الشعب مشغول بها ولا ينتبهون لما يحدث فى بلادهم ثم تحرك االشرفاء من ابناء السودان فى الجيش وجاءت الانقاذ استطاعت استخراج البترول الذى اغلق ايام مايو بهروب الشركات المنقبة وقامت التنمية فى كل انحاء السودان وتم تنفيذ مشروع سد مروى ومشروع كهرباء فى كل انحاء البلاد ودارت عجلة المصانع وتم تنفيذ مشروع التامين الصحى فى كل انحاء السودان وغير ذلك الكثير والذى لا استطيع احصاءه سوى ان اقول ان فى السودان الان اربعة الاف مرفق صناعى صغير ومتوسط ومختلط وثقيل وبالطبع لايعرف مواطن المحطة الوسطى شيئا عنها وكاننى احكى الان اساطير و ذلك لغياب الاعلام بكل اشكاله فهو اعلام ضعيف وانحدارة الى القطاع التجارى البحت حتى جريدة الحزب الحاكم اصابتها حمى التجارة خاصة بعد ان جاءت فى ثوبها الجديد منذ حوالى العام وتولى رئيس التحرير الحالى والذى لم يكلف خاطره بعرض منجزات حزبة الحاكم لتوعية القارىء والرد بالبيان القاطع على امثال مولانا حسنين الذى اتمنى ان يعاود الدراسة ويحصل على معلومات صحيحة بعيدا عن الاحقاد على العساكر وحكم العساكر وان يتحدث من داخل الخرطوم بصدق وليس من الخارج باستخدام معلومات غلط من مصادر مغرضة لا تهتم بالسودان او بتقدمه بل تحاربه بكل الوسائل اما مسالة انفصال الجنوب وان حكومة الانقاذ والمؤتمر الوطنى قد شجعت على الانفصال اقول له ان الجنوبيين لا يحبون الشماليين مهما بذلوا وتنازلوا من اجلهم ومن اجل استمرار الوحدة والجنوبيون يحملون فى داخل نفوسهم احقاد على الشماليين مهما فعلوا من حسنات وهم مازالوا يفكرون ان الشماليين فى زمن ما كانوا يشترونهم واقول انه اذا اصاب الجسم فى موضع ما ضربة غرغرينا فلابد ان يبتر الجزء المصاب حتى يتمكن الجسم من استعادة عافيته وهذا ما فعلته الانقاذ وحكومة المؤتمر الوطنى والسؤال هل استطاع الجنوب ان يبنى الدولة الجديدة ويعيش فى سلام ؟ ان الجنوبيون مازالوا يمارسون احقادهم ويحيكون المؤامرات و تقوم الحقبة الحاكمة فيه بنشر احقادهم قدر ما يستطيعون وينفذون كل مؤامرات الامبريالية والصهيونية العالمية وهذه الافعال ستنقلب عليهم وسيصبح الجنوب فى بؤرة لن يخرج الحاكمون فيه منها الا بالفناء اما مولانا حسنين فانا اطلب منه اعادة النظر فى مواقفة المغلوطة والتى كلفته ان يكون خارج الحزب العريق الاتحادى الديمقراطى مفصولا ثم خارج وطنه الذى يتباهى بحرصه على مصلحته لاجئا فى الخارج يتلقفة اعداء السودان ليستخدموه عصا يشوشون بها على مسيرة التقدم والتنمية فى السودان .

الاستفاقة من الاكتئاب

كنت مصابه بحالة من الاكتئاب وحاولت جاهدة الخروج من هذه الحالة منذ شهرمارس 2011 الماضى عندما اوقف عمودى خربشات من الجريدة بدون اسباب وانتظرت ان يكون الحزب هو الذى اوقفنى او امن الصحافة لكن العكس لم يكن على اى مؤاخذات فيما كنت اكتب لكن وكما قال لى احد الفاهمين من المسئولين المهمين جدا قال لى ان عمودك فيه مهنية عالية خاف منها رئيس التحرير فاوقف عمودك واخرج معك كل من يخافه ان يغطى عليه ويكون عنده قارىء ومشهور واعتقد ان هذه المقولة فيها الكثير من الصحة لان ادارة التحرير الالكترونى فى الجريدة وحسب توجيهات السيد رئيس التحرير مسحت كل ما يحمل اسمى او مجهودى من صفحة الجريدة التى تنشر الكترونيا لكنه لم يستطيع ان يمسح موضوعاتى من مواقع الكترونية كثيرة ولا خربشاتى الموثقة فى ارشيف الجريدة فى دار الوثائق ولا يستطيع ان يمسح اسمى من مدونتى هذه التى تحمل الشىء الكثير وفيها الموضوعات الكثيرة التى قد لا يتحمل نشرها هو لانه حتى فى تناوله للاحداث تشعر انه خائف ان يكتب وغير مقتنع حتى من انتمائه الى الحزب و حتى لا يستطيع ان يدافع عنه او عن اى شيىء والحمدلله نحن دخلنا الحزب عن قناعة ولم نسعى للاستفادة منه فى منصب ولا حتى داخل اروقته ونحن نكتب دفاعا عن الحق فقط وان كان هناك خطاء مؤثر فى حياة الشعب سنقوله وبكل صدق وامانة وفى النهاية نحن نكتب وندافع عن السودان فالسودان باقى والحكومات تتغير لكن الارض والتراث والتنمية والشعب هو الابقى لذلك هذا هو خيارنا استفقت من الاكتئاب الذى اصابنى فلم اجد صحيفة تستعيبنى او تتحمل خربشاتى تارة يقولون ان لديهم تنظيم داخلى وترتيبات تحريريه وتارة يقولون لى نحن لا نقدر على توفير التقييم المادى لك حالة جريدتنا المادية سيئة ولكن ربما يكون هناك شيىء اخر لذلك لم اعد اكتب للقارىء السودانى الا عبر هذه المدونة استفقت من الاكتئاب بعد ان دعانى للاستفاقة صديق عزيز ولاهمية منصبه فى الحزب والدولة ساحتفظ باسمه لكنه اصر على ضرورة ان اعود للكتابة و الاهتمام بالتنمية وبالمشاريع من خلال هذه المدونة واعتبر عودتى هذه جيدة فمن خلال هذه الصفحة يمكن ان يعرف العالم الشيىء الكثير عن كل ما يدور فى هذا البلد العظيم وتكون مقرؤة ومنتشرة اكثر من الصحف المحليه لذلك ارجو ان اكون عند حسن ظن صديقى العزيز وعند حسن ظن كل اهل السودان .