الخميس، 2 يونيو 2011

التعليم التقنى والتقانى

هذا النوع من التعليم يحدد مستقبل التنمية فى البلادمن اجل هذا صدرت مراسيم مؤقتة بموجبها انشىء الوزراء بناء على توجيه السيد الرئيس حيث يراسة السيد على عثمان محمد طه نائب الرئيس وبعضوية ممثلين لجهات مختلفة الى جانب عدد من ذوى الخبرة والكفائة والدراية فى مجال التعليم التقنى والتقاتى والغرض منه العمل على تلبية الاحتياجات من الكفائات التقنية والتقانية والعمالة الماهرة الى جانب تنمية القدرات البشرية ورعايتها بالعلم والتدريب المستمر والعمل على وضع البرامج وتطويرها من خلال الدراسات المنتظمة فى الكليات التقانية والمدارس التقنية الى جانب العمل على تجربة قطاعات و مؤسسات المجتمع المختلفة وتوفير الموارد اللازمة وتوظيفها التوظيف الامثل لتطوير التعليم التقنى والتقانى كما ان هذا المجلس من اختصاصاته وضع السياسة العامة للتعليم التقنى والتقانى والتدريب بالتنسيق مع مختلف الجهات لسد الحاجة من الكفائات التقنية والتقانية والعمال المهرة فى اطار السياسات العامة للدولة وهذا يستدعى ضرورة تحديد الاهداف التربوية والبرامج والمشاريع والخطط لتطوير مؤسسات التعليم التقنى والتقانى وتفعيل اداؤها وتحديث طرق واساليب عملها الى جانب وضع معايير لمعادلة الشهادات وفق الاسس والمعيير العالمية الصادرة من المؤسسات الوطنية والاجنبية ووضع حد ادنى للمؤهلات المطلوبة لتعيين الباحثين والمعلمين والعاملين بهذا النوع من المؤسسات التعليمية ووضع الضوابط المتعلقة بدراسة وتدريب الطلاب على التقنية الخاصة بالخارج فى مجال هذا النوع من التعليم وفى اطار السياسات العامة بالدولة الى جانب الاستفادة من المنح التى تقدم من الدول الصديقة والهيئات والمؤسسات المختلفة ولانجاح مهمة المجاس وهذا النوع من التعليم اعداد مناهج متكاملة ومتطورة من الاساس وحتى الجامعة تدور فى مساقات مختلفة منهاالمساق الزراعى والمساق الهندسى والمساق الصحى والمساق الخدمى وحاليافى السودان توجد اول مدرسة فنية وهى مدرسة ام درمان الفنية والتى انشئت عام الف وتسعمائة و احدى عشر وعرفت باسم مدرسة الحجر وتتجه الدولة حاليا بنشر هذا النوع من التعايم التقنى والتقانى من اجل بناء القدرات وذلك لاهميته الكبيرة فى بناء نهضة السودان الاقتصادية والانمائيه .

المشورة الشعبية

البرفسيور الامين دفع الله امين عام المجلس الاعلى للحكم المركزى كان قد تحدث حول المشورة الشعبية خاصة فى ولاية النيل الازرق والذى اكد فيه ان المشورة التى نصت عليها اتفاقية السلام هى من اجل انسان النيل الازرق ليقول رايه فى خلال الخمس سنوات التى مضت وهى الفترة الانتقالية وما تم من انجازات ويقول ايضا رايه فى احتياجاته للتنمية فى الولاية هذا الفهوم للمشورة الشعبية تعرض لتاويلات كثيرة ومتعدده كما تعرض لمزايدات من الحركة الشعبية ومحاولة تحريض مواطن النيل الازرق فى المطالبة بالحكم الذاتى الاقليمى ومواطن النيل الازرق مولطن بسيط يحتاج الى توعية كاملة ومتكاملة وشرح لكل ما هو جديد على حياته فى هذا الاقليم لذلك كان البرنامج الموضوع ااتوعية والشرح كان وافيا فى مسالة طرح مبدا التاهيل فى المشاركة وفرض سياسة المصا لحات والتعايش من اجل مواصلة وتنفيذ برامج التنمية تحدث ليضا البرفسيور الامين دفع الله عن اشكال الاجراءات التنظيمية لتنفيذ المشورة الشعبية كما طرح ايضا الطرق المختلفة والتى شملت تدريب الكوادر لتنفيذ المشورة الشهبية اما السيد سراج عطا المنان رئيس المفوضية البرلمانيةللمشورة الشعبية الطرق المختلفة للتوعية والتدريب على تنفيذ برامج الشورة الشعبية الى جانب طريقة السلوك الذى اتبع فى التثقيف المدنى من حيث تعريف المواطن البسيط اهمية المشورة الشعبية وهذا قد شجع مواطن الولاية فى الحضور للمشاركة والادلاء بالاراء ولم يمنع احد من الادلاء بالاراء وقد تم تدوين كل المشاركات سواء مان بالكتابة لمن يعرفون القراءة والكتابه او مسجلا صوتيا بما فى ذلك الذين طالبوا بالحكم الذاتى للاقليم فرايهم له احترامة ولكن لابد من مناقشتهم اتوضيح كافة الامور واللابسات حول موضوع الحكم الاقليمى الذى اودعه فى عقولهم بعض الراغبين فى ضم هذه الولاية الى دولة الجنوب المرتقبة وبكل اسف جر بعض من المضللين من اجل الترويج الى مخطط خارجى يودعه البعض للتنفيذ خاصة ان السيد مالك عقار والى الولاية ورئيس قطاع الشمال فى الحركة الشعبية اخرج ما فى باطنه حول الحكم الاقليمى معارضا كل ما شرح وتم تفسيره من قبل المفوضية البرلمانية للمشورة الشعبية وما تم شرحة عبر وسائل الاعلام من قبل البروف الامين دفع الله واقول ان التيل الازرق لن ولن تنحدر نحو الجنوب بل ستبقى شمالية حتى النخاع رغما عن كل ما يقوله رئيس قطاع الشمال وصقور الحركة الشعبية

ايها الدارفوريون الى متى ???????

ايها السادة الوقت يمر فى مناقشات لا بحتاج لها المواطن العادى فى دار فور ان الوقت يمر والمجتمعين يماطلون والاختراقات فى الصفوف تدخل لتتربع على طاولة المفاوضات فى غير صالح المواطن الدارفورى البسيط فلو انكم حريصون ايها الدارفوريون على دارفور ومواطنيكم لابد من العمل لتوفير السلام من اجل التنميةفهناك العديد من المشاريع تحتاج الى اعادة التاهيل والى الاستثمار لنهضة هذا الاقليم الكبير هناك احتياجات كثيرة لاعادة التاهيل على سبيل المثال المراعى الطبيعية والتى تعتبر غذاء للحيوان فى كل دارفور والتى تتميز بثروتها الحيوانية هذه المراعى الان تدهورت بسبب الانفراط الامنى وعدم الاستقرار وتوفر الحياة الامنية واعادة تاهيل هذه المراعى سيساهم فى معالجة جزء كبير من قضايا دارفور كما ان اعادة التاهيل هى العامل الاساسى فى الحفاظ على البيئة ومكافحة التصحر الى جانب حاجة الثروة الحيوانية للمراعى الطبيعية فكيف يكون ذلك اذا كانت الصراعات والمناوشات مستمرة والتى اسا سها القادة الذين يقودون المجموعات المتمردة بكل اشكالها واحجامها هناك مشروع مطروح لتاهيل المراعى يحتاج الى اكثر من مئة وسبعين مليون جنيه وهذا لمشروع يشتمل على برنامج لتطوير وتنمية المراعى ويحتاج الى للمشاركة الشعبية والتى هى الان مشتتة بين المعسكرات وبين اللجوء فى دول الجوار بسبب الحروب التى لا لزوم لها نهائيا يحتاج مشروع اعادة تاهيل المراعى الى التخطيط والى تامين المسارات وتامين مهنة الرعى وتامين حياة الرعاة والتى تعرضت الى الكثير من المشاكل كما ادت ال تقليص مساحات المراعى وتدنى انتاجها فهل ياترى ايها الدارفوريون ستستمرون فى الجلوس ال طاولة المفاوضات والسكن الرغد فى الفنادق لمدة طويله واهلكم فى حاجة الى حياه كريمة عن طريق تنفيذ مشاريع اخرى كثيرة لانقاذ دارفور لقد تحققت بعض الانجازات بجهود المسئولين فى ولايات دارفوة الثلاثة لكن مازال الاقليم والشعب فى حاجة الى المزيد حتى يتم تعويض التى مرت فى الاقتتال والنزوح وحتى يمكن تثبيت المؤشرات الانسانية لتساهم فى التنمية وحتى تتوفر الفرص لاستقطاب التمويل الخاص لاعمار القرى من اجل توفير حيا ة كريمة للعائدين وانفاذ مشروعات البنية التحتية عبر صندوق دعم دارفور للتنمية وعبر مفوضية التاهيل والاعمار وحتى يتم يوفير وتنفيذ مشروعات حصاد المياه والشروعات الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية والتعليم والصحة لذلك لابد من وقف كل التجاذبات بين الحركات المسلحة سواء الموجود منها داخل دارفور او فى اجتماعات دارفور فى الدوحة من اجل انسان دار فور

برلمان الشباب

السودان عمل برلمان للشباب وسموه برلمان الشباب القومى فقد نظمت وزارة الشباب والرياضة خطة استراتيجية وطنية تضم الشباب السودانى وتمكنهم من استعراض اراءهم حتى تصل الى اعلى المستويات فى الدولة وهذا البرلمان يستطيع ان يلبى طموحاتهم وامالهم وبالرغم من ان هذا التجمع الشبابى البرلمانى جاء متاخرا الا ان العضوية فيه كبيرة جدا القائمون علية يعملون على اعداد الشباب للمشاركة الايجابية فى المجتمع وتدريبهم على قواعد الممارسة الديمقراطية واليات العمل البرلمانى وهناك بعض من المشاكل تواجه برلمان الشباب اولها الارادة السياسية وثانها التمويل الاان الشباب الى مثل هكذا تجمع حتى يمكن حل مشاكل الشباب وقضاياهم بعيدا عن الجهات الحزبية الضيقة وهذا التجمع البرلمانى سيتيح الفرصة للشباب للانخراط البرلمانات والمجالس التشريعية الى جانب انه فرصة طيبة لخلق حوار شبابى بتاء وفعال ويعطى الشباب فرصة المشاكل التى تواجههم كما يتم مناقشة الراى والراى الاخر لبلورة راى عام ايجابى تجاه كافة القضيا الوطنية والتى تواجه الشباب وعند ما طرح برلمان الشباب القومى كان الهدف منه ان يكون ساحة عريضة لتجمع كافة الشباب من كل الولايات فى السودان كما ان هذا البرلمان يتيح فرصة للشباب للتعبير عن ارائهم بعيدا عن المزايدات والمهاترات ويشكل صورة حضارية يمكن ايصالها الى مواقع اتخاذ القرار بدلا من التظاهر و الاعتصامات وما الى ذلك من سلوكيات للشباب فى حال بحثهم عن طريقة لعرض احتياجاتهم و أرائهم كما ان برلمان الشباب القومى السودانى يمكنه ان يساعد فى تأسيس برلمانى شبابى عربى و أخر افريقى لتجميع افكار الشباب و دراستها و عرضها على التجمعات العربية و الافريقية مثل الجامعة العربية و الاتحاد الافريقى ان هذا البرلمان الجامع لابد ان يكون موضع اهتمام برلمان الشباب السودانى القومى للانفتاح على الشباب العربى و الافريقى و ان يكون هذا جزء من خطة يسعى اليها برلمان الشباب لتحقيقها و لذلك لابد من دعم كبير لتحقيق طموحات الشباب .

انقذوا الاثار السودانية











الدول فى مشارق الارض ومغاربهاتهتم بالتراث وتهتم بالاثار ونحن نتقاعص كثيرا فى الاهنمام بهذا المرفق السياحى الهام والذى اذا وجد العناية لجذب اعداد كبيرة من السواح ممن يحبونالاضطلاع على الاثار القديمه وقد كانت لى فرصة للذهاب مع مجلس الصداقة الشعبية العالمية فى رحلة الى البجراوية وكم كانت سعادتى لزيارة هذه المنطقة وقد وضعت فى مخيلتى ان التطور اصابها واصبحت منطقة سياحبة جاذبة اكثر من زمان حيث قد زرتها فى سبعينات القرن الماضى وكم اصبت بخيبة امل عندما وجدت اهرامات البجراوية معظمها يصارع الرمال الزاحفة والمصرة على تغطيتها والمنطقة من حولها وقد ازيل عنها الغطاء الشجرى تماما واصبحت الاهرامات تغوص فى فى الرمال والعجيب ان ولاية نهر النيل والتى تحتضن العديد من الاثرية هى ايضا تعانى من الجفاف والتصحر فعلى الجانبين من الخرطوم وحتى شندى رمال وصحراء رغم ان هناك بعض القرى المتناثرة فيها صهاريج مياه وها يعنى ان الارض فى باطنها ماء رغم بعدها عن النيل ويمكن ان يستخدم هذا الماء فى الزراعة ولو فى مشاريع صغيرة تساعد على محاربة الفقر وايضا توقف زحف الرمال التى ستدمر كل شيىء هذه الولاية حباها الله بفرص كثيرة للسياحة حيث نهر النيل يجرى ففى شما حدودها مع ولاية الخرطوم يوجد الشلال السادس فى منطقة السبلوقة وهذه المنطقة تتمتع بطبيعة ساحرة صخرية متميزة تتخللها العديد من الجزر الخضراء والصخور والاشجار الوارفة التى تضم انواعا من الطيور الستوطنة والمهاجرة الى جانب العديد من الحيوانات البرية بالاضافة الى الشواهد التاريخية فيها ايضا الشلال الخامس شمال مدينة بربر حيث تضم هذه المناطق اجواء خلابة تصلح ان تكون منتجعات سياحية ليرتادها طالبى الهدوء والتمتع بالطبيعة فيها ايضا اهم المناطق السياحبة مثل ودبانقا وتقع على بعد خمسة وسبعون كيلومتر جنوب المدينة الملكية حيث قصر الملكة امانىشاخينى وعدة معابد اخرى وتقع على بعد مائة وسبعة وعشرون كيلومتر من الخرطوم والقصور الموجودة بقايا من المدينة المروية وشاهدة على مملكة مروى من القرن الرابع قبل الميلاد والذى قد تم تجديده فى القرن الرابع الميلادى ايضا هناك النقعة منطقة اثرية اخرى تعد عن مدينة عطبرة بحوالى مائة وثلاثة وخمسون كيلومتر وتقع شرق ودبانقا وهى مراكز الحضارة المروية فيها العديد من المبانى مثل معبد الاله ابادماك والذى يحوى العديد من النقوش ثم هناك الكشك الرومانى ومعبد الاله امون واخر لجنسو والطريق لهذه المنطقة غير مسفلت بل وايضا يصعب السير فيه وفى ولاية نهر النيل ايضا المصورات الصفراء وهى تقع على بعد عشرة كيلومترات من النقعة وتعتبر هذة المنطقة مركزا دينيا وفيه معبد الاله ابادماك اما المدينة الملكية والتى تبعد اربعة كيلومترات من اهرامات البجراوية فهى تعتبر اهم مقر ملكى وتضم هذه المدينة معبد امون ومعبد اغسطس والحمامات الملكية والقصور الملكية ومبد ايزيس ومهبد الاسد ومعبد الشمس والمقابر الملكية وهناك ايضا مواقع اثرية حديثة تم اكتشافها شما مدينة بربر بحوالى خمسة عشر كيلو متر وسميت بالضانقيل فى ولاية نهر النيل ايضا حياة برية خاصة فى غرب منطقة المتمة وحتى منطقة الحسانية غرب مدينة عطبرة حيث نجد انواع مختلفة من الحيوانات البرية مثل الغزال العادة وكبش مى والبط والاوز وغيرها اما مدينة الدامر عاصمة الاقليم فتضم متحف واى النيل وفي مقتنيات من العصور الحجرية مرورا بحضارة المجموعات وحضارة كرمة وفترة الممالك المصرية ونبتة ومروىوالفترة المسيحية وحتى الفترة المهدية اما عطبرة مدينة الحديد والنار ففيها متحف السكة حديد الذى يشرح تاريخ السكة حديد فى السودان كما ان هناك متحف فى المصورات فى المنطقة الاثرية ويضم الاثار التى تم العثور عليها اثناء القيام بالحفريات التى اجريت فى نفس الموقع هذا الثراء التاريخى الكبير مهمل اهمالا تاما لايجد من يستثمر فيه لجذب السواح ولا يجد من يهتم به سولء من تعبيد الطرق وتهيئة الظروف التى تجذب السواحاو من الاهتمام بدفع الرمال الزاحفة عنة اننى اسجل صوت لوم شديد لوزارة السياحة الاتحادية والسياحة الولائية وهيئة الاثار التى منصميم واجبها الاهتمام بهذا المرفقالسياحى الهام والذى يمكن ان يساهم كثيرا فى الدخل القومى ولابد من تهيئته لجذب السواح وجذب الاستثمار اليه فهناك دول ليس ليها روائع من التى نملكها لكنهم يخلقون مناطق جاذبة للسياحة وللسواح ايها السادة انقذو الاثار فى ولاية نهر النيل بل وفى اى ولاية اخرى فالسياحة هى الدخل القومى الحقيقى ولابد من تهيئة البنية التحتية لجذب السواح سواء السودانيين للتعرف على شوامخ بلادهم واثار بلادهم او من السواح الاجانب من انحاء العالم الباحثين عن
للتاريخ على ارض السودان