الاثنين، 28 مارس 2011

النشاط التنموى مستمر



الدمازين والروصيرص ودافور وكردفان مناطق بدات التنمية تزحف اليها فالدمازينبدات فيها مشاريع حصاد المياه فخلال الخمس سنوات القادمة هناك مشاريع لانشاء اربعة سدود تسع اثنى عشر مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب كما ان السيد نائب رئيس الجمهورية فى اثناء زيارته الاخيرة الى ولاية النيل الازرق حيث تم افتتاح خزان قلوماك الى جانب عدد من المشاريع الاخرى مثل تدشين مدارس واستاد الكرمك وطريق الكرمك يابوس بمحلية الكرمك كما وقف على تجربة حصاد القطن فى اقدى بمحلية التضامن الى جانب تفقد سير العمل فى مشروع تعلية خران الروصيرص كما شهد السيد النائب توقبع عقد لتوصيل التيار الكهربى لاحياء وقرى محليتى الدمازين والروصيرص بتكلفة قدرها مئة مليون جنيه وهذة الشروعات ستعود بالخير الوفير على شعب الولاية وعلى الشعب السودانى كله وتتواصل الطفرة التنموية فقد شهدت مدينة ام روابه فى ولاية شمال كردفان تدشين المحطة الفرعية لهرباء ام روابه فى فبراير الماضى حيث قام السيد الرئيس عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية يتدشين هذه المحطة التى تعتبر من اهم المحطات الكهربائية فى كردفان وتاتى اهميتها لانها ستربط ولايات كردفان بالشبكة القومية وتمند حنى تصل الى ولايات دارفور بالشبكة القومية اما دارفور ففيها العديد من المشاريع حيث بدا العمل بجدية فى مشروعات حصاد المياه حيث تعتبر هذه المشروعات من اولويات الاهتمام فى الدولة الى جانب انها ستحقق الامن والاستقرار للرعاة وللمزارعين فى ولايات دارفور وكردفان وضمن الخطة الخمسية الجديدة تم انشاء مئة وخمسة واربعين حفير من جملة الحفائر المطلوبة وعددها مائتين وسبعة واربعون حفير كما انه قد تم مؤخرا تدشين مشروع انارة القرى المضيئة بالطاقة الشمسية فى ولاية جنوب دافور وتحتوى مكونات المشروع على اجهزة طاقة شمسية لانارة المدارس ودور العبادة ومراكز الشرطة والمكاتب الادارية الىجانب العديد من المواقع فى المستشفى والنادى وانارة الطرقات بالاعمدة الجانب اللمبات المحمولة وينتهى هذا المشروع خلال خمسة اشهر هذه ملامح قلية من الشىء الكثير فى مل ولاية من ولايات السودان خاصة بالنسبة للمشاريع الزراعية سواء المشاريع القائمة او التى تحت الشييد وقد وجه السيد النائب على عثمان نلئب رئيس الجمهورية باتخاذ الاجراءات اللازمة لتحسين المشروعات القائمة والعمل على تطبيق برنامج النهضة الزراعية .

الأربعاء، 16 مارس 2011

ولاية سنار

ولاية سنار
لقد درجت في هذا الحيز أن أخرج ما يوجد في بطن كل ولايات السودان من خيرات وقد وجدت استحساناً وتشجيعاً من عدد من المسئولين وأيضاً من القراء ذلك لعرض ما يدور من منجزات أو من فرص استثمار للقراء حيث يقع على عاتق صحيفتنا وهي صحيفة الوطني تعريف الناس بما يدور في بلادنا من تنمية أو من فرص إنمائية لذلك أسعى دائماً للحصول على المعلومات لعرضها للقارئ فالسودان هذا ثروة لا يوجد مثله في أي بلد آخر ولا بد للمواطن أن يعرف ثروة بلاده وهذه ولاية مليئة بالخيرات هي ولاية سنار فهي منذ القدم مركز الحضارات السودانية والأفريقية ولها تاريخ كبير في الإنجازات العمرانية وعليها يقع أول خزان بالسودان هو خزان سنار والذي استخرجت خامات بناءه من محاجر جبال موية في غرب سنار إلى جانب المواد الأخرى فالجبال الموجودة في هذه الولاية مليئة بالخيرات خاصة التي تستخدم في البناء وفيها الرخام والجرانيت والمعادل الفلزية وفيها الذهب والحديد والنحاس والرصاص والزنك وفيها مياه جوفية وبترول استخرج مؤخراً وفيها الجير ولأنها غنية بشكل كبير يمكن أن تقوم فيها فرص استثمار كبيرة في مجال الأسمنت ومنتجات الجبص والرخام ومصانع لإنتاج الزجاج والخزف والأدوات الصحية والبورسلين وصناعة البوهيات ومواد الطلاء وفيها أراضي خصبة تصلح للزراعة والاستثمار وحالياً فيها مصنع السكر ويمكن أن تقوم صناعة الورق فيها حيث تتوفر كل مدخلات الإنتاج من غابات وأشجار وألياف المخلفات من الحاصلات الحقلية من سيقان القطن والقمح وقصب السكر كما ان هذه الولاية مليئة بالخيرات في مجال الثروة الحيوانية خاصة أبقار الكنانة وأيضاً مصادر المياه الموجودة فيها مليئة بالخيرات السمكية في بحيرة الخزان أو المجاري المائية وهذه الولاية تحتضن محمية الدندر السياحية والتي تحتاج إلى إيجاد فرص للاستثمار السياحي لتوطين صناعة السياحة في هذه المنطقة ويمكن أن يكون فيها مجالات استثمار في مجال الثروة الحيوانية حيث يمكن إنتاج اللحوم وتعبئتها هذا إلى جانب الاستثمار في مجال الزراعة وقيام مشاريع للتصنيع الزراعي. هذه الولاية واعدة وأيضاً تحتاج إلى جذب الاستثمارات وتسويق الفرص الاستثمارية لذلك يقع على جهاز الاستثمار بالولاية عاتق جذب الاستثمارات للولاية.

المشاريع الزراعية

في ولاية النيل الأزرق مشروع كبير بدأ العمل فيه عام 1982م وهو نتيجة اتفاق بين حكومة السودان والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي وقد أنشئ ضمن منظومة توفير الغذاء حيث ينتج الحبوب الزيتية والغلال ويساعد في سد الفجوة الغذائية في العالم العربي ويقوم هذا المشروع الزراعي الكبير على مساحة 219 ألف فدان ويعمل على إنتاج المحاصيل من خلال الدورات الزراعية بطريقة علمية ومدروسة حيث يتم زراعة مجموعة منوعة من محاصيل الغلال والحبوب الزيتية أهمها زهرة الشمس والذرة الرفيعة والقطن والذرة الشامية والسمسم والدخن كما أن المشروع يخطط لإدخال محاصيل جديدة استخدم فيها الأبحاث التطبيقية مثل القوار والقرطم وفول الصويا إلى جانب الاتجاه إلى الاستثمار في مجال الصمغ العربي والإنتاج الحيواني وقد استطاع هذا المشروع أن يقف متحدياً كل الظروف التي مرت بها ولاية النيل الأزرق طوال الأعوام الماضية كما أنه وضع كل الخبرة والتقانة في مجال الزراعة في هذا المشروع عبر استخدامه تقانة الزراعة بدون حرث في المزرعة التجريبية وأيضاً تقانات في مجال الزراعة المطرية ويحاول المسئولين والفنيين في توفير كل ما هو جديد من أجل النهوض بالإنتاج وبالأعمال الزراعية المختلفة والذي تقوم به المسئولين في هذا المشروع سيكون نموذجاً رائعاً للزراعة بالنسبة للقطاع المطري والتي يمكن الاستفادة منها في مشاريع مطرية أخرى كما يمكن أن يستفيد المستثمرين من هذه التجربة لتطبيقها في المناطق المطرية المختلفة وفي مناطق الزراعة الآلية وذلك بالطبع حسب ظروف كل منطقة وأيضاً هذا المشروع كان له انعكاسات كبيرة في الأماكن المحيطة خاصة في تنمية البنية التحتية حيث ساهمت إدارة المشروع في مجال التعليم بقرية أخرى إلى جانب المساهمة في الخدمات الاجتماعية والثقافية وتقديم الخدمات الإرشادية.
الجزيرة الواعدة

هذه المنطقة هي قلب السودان النابض والذي لا بد أن يعتني به كل المسئولين على كافة المستويات سواء الاتحادية أو الإقليمية.. الجزيرة الخضراء والتي لا بد أن يقوم كل فرد يعيش على أرضها بالعمل الجاد من أجل تنميتها وهي أيضاً مثلها مثل أي من الولايات الأخرى لديها الكثير لجذب الاستثمار فقد طرحت وزارة المالية عبر الإدارة العامة للاستثمار مشروع البطانة الرعوي لإنتاج الإبل وهذا المشروع يناسب الاستثمار الخليجي حيث أنهم يفضلون اقتناء الإبل بكثرة وقد وضعت مساحة 20 ألف فدان في منطقة البطانة ليكون عليها المشروع الذي سيكون في شكل مزرعة رعوية وقد وضعت مقترحات في الدراسة أن يبدأ بعدد من أمهات الجمال في حدود ألف أنثى وعدد حوالي 125 من الذكور الجمال وهذا يمكن أن ينتج للصادر في العام بعد أن يثبت المشروع حوالي 1600 رأس ذكور و2800 رأس من الإناث كذلك يمكن أيضاً أن يتم تغذية وتوالد عدد خمسة آلاف من الضأن على مساحة رعوية ويتم توفير الماء والعشب والآليات والعنصر البشري للعمل بالمزرعة ويكون العام الأول للتأسيس والثاني يبدأ في الإنتاج ويحتاج المشروع إلى 18 مليون دولار كذلك هناك مشروع لصادر الأعلاف في منطقة المناقل وقد حدد له خمسين ألف فدان لإنتاج برسيم حجازي أخضر وجاف وإنتاج حشيشة رودس خضراء وجافة وهذه الأعلاف تحتاج لها الدول الخليجية والأسواق العربي وهو عبارة عن وحدة إنتاجية متكاملة ولا يحتاج إلى مدخلات إنتاج إضافية ويعطي إنتاج في العام الثاني من بدء العمل فيه ويحتاج إلى تكلفة رأس مال حوالي 30 مليون دولار وهناك في ولاية الجزيرة الكثير والكثير فهناك مشروع صناعة التريكو ومشروع تصنيع حامض الكبريتيك ومشروع صناعة الورق ولب الورق وتتميز ولاية الجيرة بأنها مليئة بالمواد الخام التي يحتاجها أي من المشاريع المعروضة إلى جانب توفر البنيات التحتية من موارد مياه وطاقة كهربائية ووسائل نقل وطرق واتصالات وغيرها مما يساعد في نقل المنتجات إلى أي مكان. إن ولاية الجيرة واحدة من الولايات الواعدة والتي تحتاج إلى الاهتمام الكبير والكبير جداً سواء من مواطن الولاية أو من حكومة الولاية أو الحكومة الاتحادية.

ولاية جنوب دارفور

لا بد أن يعرف كل فرد يعيش على أرض إقليم دارفور الكبرى بولاياتها الثلاث أن يعرف أن إنسان دارفور يحب العيش وأن يبتعد عن تلك النزاعات التي تقوم بها الفصائل المتعددة والتي هي أيضاً إذا كانت لها انتماء وحب لأرض وشعب دارفور الكبرى يجب أن يسعون للعمل من أجل توفير السلام والأمان حتى يمكن تنفيذ مشاريع وجذب مستثمرين لتنمية هذه الأرض وأن يبتعدوا عن النزاعات الشخصية المحددة فلو تحدثنا عن جنوب دارفور فقط وإمكانياتها الإنمائية نجد أن هناك فرص كبيرة للاستثمار وقد طرحت ولاية جنوب دارفور عدد من المشاريع للاستثمار فهناك مشروع مصنع للمنتجات الجلدية لدعم السوق المحلي واستيعاب إنتاج المدابغ من الجلود المشطبة وقد وضعت إدارة الاستثمار في الولاية دراسة متكاملة لهذا المصنع بتكلفة 1.800.000 جنيه ويمكن أن يستوعب عمالة في حدود 120 عامل وتكون الطاقة الإنتاجية 200.000 جوز أحذية وصنادل وتعطي ربحاً قدره 40% وفترة السداد ثلاثة أعوام وأيضاً يمكن أن يكون هناك مشروع لصناعة الخشب المضغوط وكافة المواد الأولية المستخدمة للإنتاج متوفرة في الولاية خاصة من المخلفات الزراعية والغابية وغيرها، وأيضاً يمكن أن يكون هناك مصنع لإنتاج خشب الأرضيات والحيطان وأيضاً مواده الأولية متوفرة إلى جانب مصنع الألواح الليفية وأيضاً مواده الخام متوفرة وهناك مشروع لتصنيع قوالب الأحذية ومواده الأولية متوفرة في الولاية إلى جانب مشروع للفحم المضغوط وهو يقوم على تفحيم المخلفات الزراعية والعشبية والغابية وهي متوفرة وتصنيعها في أسطوانات فحمية ذات طاقة حرارية عالية تكون بديلة للفحم الصلد التقليدي وبأسعار تقل كثيراً من أسعار الفحم المستعمل الآن وهناك فرصة للاستثمار في مجال صناعة الطوب وصناعة المنتجات الأسمنتية والبلاط والمزايكو أما الزراعة فمنها الكثير والكثير من المشروعات المطروحة مثل مشاريع إنتاج الغلال والحبوب الزيتية والمزارع الرعوية ومشاريع إنتاج عسل النحل إلى جانب مشروع للقرى السياحية من أجل النهوض بالسياحة في مناطق الجذب السياحي بالولاية وهي كثيرة. وما يؤسف له أن كل يوم يمر على الولاية ولا يتوفر فيها الاستقرار والسلام تتعطل التنمية فهل تعي الحركات الدارفورية مدى ما يضيعونه من أيام على الولاية وشعب الولاية.

للصحافين اوضاع

أوضاع الصحفيين

صندوق التكافل الاجتماعى للصحفيين خطوة جيدة من الاتحاد العام للصحفيين فهناك مشاكل كثيرة تعانى منها قبيلة الصحفيين سواء الجيل الجديد اوحتى الجيل القديم وذلك من تصرفات الناشرين منها عدم وقوف هولاء الناشرين مع الصحفى والذى يجبر على العمل فى الصحيفة من غير عقد عمل امام اصرار الناشر على عدم ابرام عقد عمل ورغبة الصحفى على الشغل فى الصحيفة لحاجته للارتزاق فى ظل الظروف الاقتصادية والمسئولية الملقاةعلى عاتقه وهنا يصبح صيدا سهلا لاصحاب العمل والاستغلال ماديا وجسديا فنجد ان الراتب دون المستوى هل تتخيلون ان فى احدى الصحف السيارة واحدة من الصحفيات تتقاضى مئة وخمسون جنيه فى الشهر وياليت هذا الراتب تاخذه باحترام فهناك ممرسات غير انسانية كالتعرض للتحقير وتتعرض للشتائم والسب او الخصم من هذاالمبلغ التافة وعندما تحدثت الى الدكتور تيتاوى حول هذا الموضوع وكيف يمكن ان يتصرف وهو نقيب الصحفيين اصر على انه لابدلاىصحفى سوا من كبار الكتاب يعملون كمتعاونين او صحفيين يعملون فى التحرير لابد ان يكون بيتهم وبين الناشر عقد عمل حتى يتسنى للصحفى او الكاتب ان يضمن مستقبله واشار الى ان هناك العديد من الناشرين يحررون العقد دحسب مصلحتهم رعم ان هناك مادة فى قانون الصحافة تلزم المؤسسات باشياء كثيرة كتدريب الصحفيين وهذا جزء مشروط فى متطلبات التصديق الجريدة ولكن تحولت هذه الفقرة الى قبول الناشرين اعداد من الخريجين واستغلالهم فى حمل العبء الاكبر فى تحرير الصحيفة المدة تتجاوز الثلاثة اشهر دون الالتزام بتعيين اى من هذه الكوادر التى تعيش كل المعاناه فى بلاط صاحبة الجلالة تحدث ايضا عن الحد الادنى للاجور للصحفى الحاصل على اجازة الصحافة حيث يكونوا محترفين فان كل ناشر يضع قيمه مادية منفردة قد تون ملاليم وقد تكون ملاين وشدد نقيب الصحفيين على ضرورة ان يكون للصحفى المتعاون عقد يضمن له كامل حقوقهم تكن عدم الالتزام بالعقود يؤثر على حقوق الصحفى القانونية ويفقده الشيىء الكثير كذلك لابد من الالتزام من جانب المؤسسات بقوانين التامينات الاجتماعية والتى تخصم من راتب الصحفى سواء الاساسى او المتعاون كما لابد لكل الصحفيين معرفة حقوقهم القانونيه على اساس ان الصحف كلها قطاع خاص وشركات اما المراة الصحفية عندها حقوق مكفولة حيث لها حق الاجازة فى النفاس والعدة وحق مرافقة الزوج وهذه الحقوق يجب ان يحافظ عليها كذلك لها حق الاجازة السنوية الحق فى الاجر الاضافى والان كل هذه القوانين المطروحة لايقوم بتنفيذها القطاع الخاص الصحفى فمن يستطيع ان يقف مع الصحفيين الذين يعانون هل اللاتحا د ام الحكومة ام من اريد اجابة حتى لايترك الصحفيين هذه المهنة ويبحثون عن البدائل التى تجلب المال الوفير وما ادراك ماهى هذة البدائل وبكل اسف اناشخصيا كامال مينا وبعد خدمة صحفية منذ الستينات حيث تربيت وترعرت فى احضان الصحافة الخاصة فى جريدة السودان الجديد المدرسة الاولى فى الف باء الصحافة على يد خبراء لن يعوضوا ولا وجود لامثالهم فى هذا الزمان رغم ان الفرق كبير كبير بين العلم فى ستينات القرن الماضى والعلم الان فى مجال الصحافة والاعلام حيث كنا فى ذاك الزمان نصطاد اى فرصة للمعرفة وكل ما هو جديد عندالصحفيين الزائرين من لبنان ومصر واناعبرهذا التصيد تعلمت الكثير ثم سعيت للعمل فى مؤسسات خارج السودان مثل دار الهلال عندا كان رئيس مجلس ادارتها الاستاذ احمد بهاء الدين الذى اصر ان يتم تدريبى باجر عن طريق العمل فى المؤسسة وباجر هذا هو الصحفى الفاهم والذى لاياكل عرق الصحفى المبتدء وحتى يجذبه للبقاء فى بلاط صاحبة الجلالةثم حدث نفس الشىء فى روزاليسف والاهرام فى زمن العملاق هيكل وايضافى اخبار اليوم فى زمن الاستاذ مصطفى امين لايمان منهم اننى ممكن ان اكون صحفية مميزة ورائدة وهذا ما نرجمه المجلس القومى للصحافة والمطبوعات الصحفييةتحت قيادة البروف على شمو حيث تم تكريمى بالحصول على جائزة فى الريادة والتميز فى العمل الصحفى وكل هذا التقدير وتوج بالحاقى بلجنة توثيق تاريخ الصحافة السودانيةبعد توجيهات من الدكنور هاشم الجاز الامين العام للمجلس فى ذاك الوقت والتى ابليت فيها بلاء حسنا وعندما تمت مطالبتى بضرورة العمل فى الصحافة طالبت بجريدة حكومية فقالولى ان الديمقراطية ليس فيها صحف حكومية وكنت قد دخلت الى حزب المؤتمر الوطنى فى الحى حيث اسكن الى جانب المشاركة فى اللجنة الشعبية فى الحى وكانت جريدة الرائد قد صدرت وتم توجيهى للعمل فبها فتقدمت الى رئيس التحرير الاستاذ الكرنكى ا الذى اوصى ان اعمل فى الجريدة بعقد عمل لكن المدير العام الاستاذ عمر باسان رفض وقال ان الجريدة اخذ ت اعداد كافية وقد يتم الاتصال بى فى وقت لاحق ثم عدت بعد ذلك للاستاذ الكرنكى الذى عرض ان اعمل متعاونةوان اكتب عمود ثلاثة مرات فى الاسبوع ثم اصبح يوميا استمر العمود حتى بعد ذهاب الاستاذ الكرنكى وتحت اشراف الدكتورياسر والذ ى واجةمشاكل كثيرة حتى ابتعد وترك رئاسة التحرير فى الرائدوجاء الاستاذ راشد للعمل كرئيس تحرير والذى قام باعلانات كثيرة حول خلق شيئا جديدا لاخراج الصحيفة والحقيقة كنت انا من ضمن هذه التجديدات ليس وحدى بل هناك عددمقدر تم الاستغناء عن خدماتهم وبشكل تعسفى و عندما تحدثت معه وقلت اننى اسير على خط العمل المطروح من حزب المؤتمر الوطنى واننى فى عمودى خربشات كنت اطرح كل القضايا التى قد لا تتحمل طرحها اى صحيفة اخرى قال ا ان هذه الصحيفة لن تكون لسان حال المؤتمر الوطنى و انه قد اخذ الضوء الاخضر من المسئولين والسياسيين فى الحزب ليلقى بكوادر الاعلاميين الداعمين لسياسة الحزب خارج الصحيفة دون حتى خطاب شكر وما دعانى لكتابة هذا الموضوع فى هذا الحيز عدة اسباب اولها انتمائى للحزب الوطنى ومكانى الطبيعى العمل فى صحيفة الحزب اذا رغبت فى الاستمرار فى العمل الصحفى والسببا الثانى انة لايمكن لمسئول اوسياسى فى المؤتمر الوطنى طردى انا شخصيا من صحيفة الحزب فاذا كان ما كنت اكنبه غير مرغوب فيه لكان الوضع غير ذلك والشيىء الثالث اننى تحملت كل الظروف المادية التى مرت بها الجريدة خلال السبعة اشهر الماضية قبل ان يتدخل الحزب فى حلها وانا لم اتوقف يوم واحد عن كتابة العمود وتحملت ذلك من ناحية السئولية السياسية الشيىء الرابع العمودى الخربشات كان لة دور فى احياء الحركة التعاونية واشياء اخرى كثيرة افتخر بها على كل حال اقول لكل المئولين فى الدولة اننى عملت من اجل السودان للاننى مؤمنه به وخرجت من صحيفة الرائد التابعة للحزب تعسفيا وبصورة لا تليق بقامة الحزب الحاكم وهذا لا يعنى اننىاتخلى عنما امنت به وسوف اتابع نشاطى وتغطيتى لكل الانجازات التى تحدث لبناء الجمهورية الثانية وذلك عبر مدونتى الالكترونية


______________________________________________________


صناعة النسيج فى السودان

هذه الصناعة تعتبر من اقدم الصناعات فى السودان وبدات فى شكلها الحديث فى ستينات القرن الماضى وازدهرت فى السبعينات وكان هناك سبعة عشر مصتعا فى الولايات المختلفةو كانت تدور وتنتج ثم بدات فى العد التنازلى حتى اصبح العامل منها اقل من اربعة مصانع الى جانب المصانع الصغيرة التى تدور بالنول اليدوى والتى وصل عددها الى حوالى 43 مصنعا اما المصانع التى تتبع للقطاع العام فهى ثمانية مصانع تقريبا ثلاثة منها تعمل فى مجال الغزل وخمسة تعمل فى مجال النسيج الا ان انتاج هذه الصانع كلها هبط واصبحت المصانع غير مؤهلة وهذا ناتج عن عدم تاهيل الماكينات ومشاكل اخرى اهمها الطاقة كما ان التوسع فى زراعة القمح على حساب زراعة القطن ادى الى زيادة اسعار القطن وقد عانت من ذلك صناعة النسيج وهناك ايضا معوقات اخرى تزيد من التكلفة الصناعية منها ما هو متعلق بالجمارك وتقدير اسعار المدخلات ورسوم الموانى العالية والرسوم والضرائب المتعدده هذه كلعا انعكست على هذه الصتاعة وبالرغم ان مشكلة الطاقة الكهربائية قد حلت من حيث الوفرة فى الطاقة الا انه ما زالت تحتاج ال دراسة متانية بحيث تعاد الصياغة والترتيب للبدء فى تاهيل المصانع ثم دفعها للانتاج والعمل وازالة كل المعوقات والعمل على ايجاد تمويل متكامل لهذه الصناعة فنحن لدينا الامكانيات لازدهار صناعة النسيج لقد كانت المصانع فى يوم من الايام تنتج اجود انواع الدمورية وتنتج اجود انواع الاقمشة الشعبيه وفى مصانع الغزل والنسيج فى مدنى والتى كانت تابعة لفتح الرحمن البشير تم انتاج البولستر فى مصانعه وايضا قماش البنطلونات بالوان واشكال راقية ومنافسة للمستورد لذلك لابد من انقاذ قطاع النسيج بالتزام وطنى وسياسى يستنج على برامج الدولة الخاصة بالتطور الاستراتيجى للاقتصاد الوطنى باعتبار ان صناعة النسيج صناعة تحويلية فى اطار التصنيع الزراعى المرتب بانتاج محصول القطن كمادة خام اساسية تمثل حجر الزاوية فى هذه الصناعة
دارفو بين الحوار و المصالحة و انتظار التنمية

كلما تاخرت الفصائل المتناحرة فى عدم الاتفاق مع الحكومة لوضع خطة سلام شامل كلما تاخرت موازين التنمية وكلما ضاع الوقت و الخاسر هو شعب دا فور البسيط هذه المنطقة الغربية من السودان والتى نسميها دارفور الكبرى والتى تبلغ مساحنها 3100888 كيلو متر وتمثل خمس مساحة السودان وتتمتع دارفور بتباين مناخى من شبه الصحراوى فى اقصى الشمال الى سافنا غنيهبالجنوب اما منطقة جبل مره فتتمنع بمنخ البحر الابيض المتوسط وفيها ثروات كثيرة خاصة الثروات المائية كما تسكن على اراضيها قبائل كثيرة ومتعددةتعمل فى الرعى وفى الزراعة اما الثروة الحيوانية فاعدادها كبيرة جدا من ضان وابل وخيول اما المحاصيل الزراعية فهى متنوعه منها الفول السودانى والذرة والسمسم والكركدىوكلها محاصيل نقدية الى جانب الفاكهة والخضروات وايضا هناك الغابات فى مختلف المناطق وقد شلت الحرب كل مظاهر التنمية فى دارفور حيث تدمرت قرى عديدة بلغت كثر من الف قرية لذلك هناك اولويات من اجل العمل على اعادة النازحين واللاجئين الى قراهم حتى لا تستمر حياتهم مرهونة بالاغاثات وهناك ضرورة ملحة الى توفير المتطلبات للعائدين الى قراهم بعد ان استقرت الاوضاع الامنبة بشكل عام فى ولايات دارفور وحتى تعود حياتهم الى طبيعتها لابد ان يتوفر الامن والسكن اللازم واغاثة يقابلون بها فصل الخريف الذى اصبح قريبا كما انه لابد من توفير المعدات والمدخلات الزراعية والخدمات الاساسية
من اجل هذا عقد مؤخرا فى القاهرة مؤتمر المانحين لاعمار وتنمية دارفور وقد ابدى البنك الاسلامى للتنمية ومقره جدة استعداده لنمويل مشروعات التنمية كما ان عدد من الدول العربية قدموا مساهمات بلغت جملتها من المانحين 850 مليون دولار منها 200 مليون دولار من بنك قطر ومئة مليون دولار من الاتحاد الاوروبى و سبعين مليون دولار من الجزائر وبعض من المنظمات والدول المختلفة ساهمت بحوالى 8 مليون دولار وبلغت مساهمة البرازيل خمسمائة مليون دولار كما ساهمت بعض المنظمات الطوعية القطرية بمبلغ 35 مليون دولار وكلها سوف تصرف على المشروعات الانمائية من اجل اعادة التعمير كما سيتم انشاء بنك تنمية دارفور ويكون له فروع فى الولايات وفى العاصمة الخرطوم وفى اطار تطبيق استراتيجية سلام دار فور ستقوم وزارة الرى الاتحادية بحفر ابار جوفية عميقة وابار بالمضخات وانشاء وياهيل 22 حفير وسد الى جانب تشييد شبكات المياه فى مدن زالنجى وفارسيلا وخور برنقا وهجليج بتكلفة تفوق 42 مليونجنيه سودانى وكل هذه المشروعات ستعود على المواطن الدارفورى بالفائدة بشكل مباشر وتوفر لهم الاستقرار من اجل الوصول للتنمية ومن الضرورى ان تعى الحركات المتمردة اهمية التوصل سريعا الى تحقيق السلام الدائم فى دارفور اذا كانوا بالفعل تهمهم مصلحة الشعب الدارفورى ويهمهم مستقبل الاقليم وتنميته

كتابات فى الذاكرة .........................




اضغط على الصورة للتكبير

كتابات فى الذاكرة ......................
















كتابات فى الذاكرة ..........











كتابات فى الذاكرة